الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة يرفض مصافحة أهله فور الإفراج عنه (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
#سواليف
رفض الصحفي الفلسطيني #معاذ_عمارنة مصافحة أهله وكل من كان في استقباله بعد إفراج السلطات الإسرائيلية عنه مشيرا إلى انتشار #الأمراض_الجلدية في #المعتقل.
وفي مقطع مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وثق اللحظات الأولى التي تلت إفراج الجيش الإسرائيلي عن الصحفي أمس الثلاثاء. حيث رفض عمارنة مصافحة أو معانقة أهله وكل المتواجدين لحظة استقباله قائلا: “مارح أقدر سلم على حدا مامنعرف شو #المرض اللي معنا.
وقال أسيد عمارنة ابن عم الصحفي معاذ في تصريح صحفي إن “معاذ بحالة صحية متردية ونقل على المستشفى بعد الإفراج عن لإجراء فحوصات طبية”.
مقالات ذات صلة عدد قياسي من النواب المسلمين تحت قبة البرلمان في بريطانيا 2024/07/10وأوضح “طلب معاذ عدم معانقته ونقله لإجراء فحوصات طبية لوجد شكوك لديه بإصابته بعدة أمراض منها جلدية جراء ظروف الاعتقال في السجون الإسرائيلية”.
وذكرت مراسلتنا أمس أن الجيش الإسرائيلي أفرج عن أسيرين من الضفة الغربية هما معتز عبيات والصحفي معاذ عمارنة المعتقل منذ قرابة تسعة أشهر، وعمارنة كان قد فقد عينه برصاصة جندي إسرائيلي عام 2019.
وفي وقت سابق ذكر نادي “الأسير” الفلسطيني أن الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية “يعاني ظروف اعتقال صعبة ويتعرض للتعذيب والتنكيل”.
أما الأسير المفرج عنه معتز عبيات فهو من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وكان معتقل لدى الجيش الإسرائيلي من 26 أكتوبر الماضي.
لحظة الإفراج عن الصحفي معاذ عمارنة بعد 9 شهور من الاعتقال في سجون الاحتلال pic.twitter.com/PK0jifnk96
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) July 9, 2024"نفسي أحضنكم كلكم"
اللحظات الأولى للإفراج عن الصحفي معاذ عمارنة بعد 9 شهور من الاعتقال في سجون الاحتلال، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتعرف على حالته الصحية ????ربي يشفيه ويعافيه #الصحافة_ليست_جريمة pic.twitter.com/nfrzOGO8pG
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمراض الجلدية المعتقل المرض
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.