ورد الآن : جمعية الاتصالات المالية العالمية ”سويفت” ترفض طلب عدن عزل صنعاء مالياً (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الجديد برس/
رفضت جمعية الاتصالات المالية العالمية المعروفة بـ”سويفت”، الأربعاء، طلب عدن عزل صنعاء مالياً
وكشفت مصادر في مركزي عدن بأن الجمعية التي تتخذ من بلجيكا مقراً لها أبلغت المركزي في عدن عدم رغبتها بالانخراط في الصراع المحلي في اليمن.
وكان مركزي عدن أكد طلب محافظه من الجمعية قطع شبكة التحويلات المالية العالمية عن 6 بنوك في صنعاء رفضت الامتثال لتوجيهاته بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة اليمنية صنعاء.
وأشارت المصادر إلى ابلاغ الجمعية لمركزي عدن بدعمها اتفاق اقتصادي في اليمن ينهي الأزمة.
ويعد نظام سويفت الذي أنشأ في السبعينيات واحد من عدة أنظمة تبادل الرسائل في مختلف العمليات مثل مطابقة أوامر العملاء بين الجهات المتداخلة بالعملية والتصديق عليها كما في التحويلات النقدية ونتائج التسوية إضافة إلى التصديق على عمليات التداول وتسويتها بين الأطراف المعنية.
وتأثيرات نظام السويفت على الحوالات المالية سواء كانت داخلية او خارجية محدود في ظل وجود أنظمة بديلة تتميز بالسرعة والدقة في الإنجاز .
وتلويح مركزي عدن بقطع السويفت الذي سبق له وأن فشل فيه محاولة جديدة لإحداث أزمة في مناطق سيطرة صنعاء عبر دفع العملاء لسحب ودائعهم كما هو الحال في لبنان بغية تحقيق مزيد من الضغط على صنعاء قبل التوصل إلى اتفاق مرتقب مع السعودية بشأن المركزي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بدور صنعاء في دعم غزة وتكشف تفاصيل التنسيق المشترك
الجديد برس|
واصلت المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، الإشادة بالدعم الذي قدمته قوات صنعاء لقطاع غزة منذ بداية المعركة وحتى نهايتها، في خطوة اعتبرت تأكيداً على عمق التنسيق المشترك بين الطرفين.
وقال معاذ أبو شمالة، ممثل حركة حماس في اليمن، إن هناك تنسيقاً مستمراً بين اليمن والفصائل الفلسطينية في مختلف القضايا، مشيراً إلى أن الإفراج عن طاقم سفينة “جلاكسي ليدر” يعكس صورة واضحة لهذا التعاون.
وأضاف أبو شمالة في تصريحاته: “نشهد اليوم في صنعاء صورة من النصر الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي تعرض لها قطاع غزة”، موجهاً شكره لليمن على جهوده في دعم القطاع ولسلطنة عمان على دورها في الوساطة بشأن قضية السفينة المحتجزة.
تأتي هذه التصريحات في سياق إبراز الأدوار الإقليمية المؤثرة في دعم القضية الفلسطينية، واعترافاً بالجهود التي ساهمت في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان الأخير.