المكتب الإعلامي يحذر من مخاطر منع ادخال المساعدات الطبية للقطاع على المدنيين والمرضى
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
غزة - صفا
حذر المكتب الاعلامي الحكومي، يوم الأربعاء، من مخاطر منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة لليوم ال٦٥ على التوالي على الأطفال والمرضى والمدنيين ويضع مصيرهم على المحك.
وقال المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا":" تتواصل جريمة منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة لليوم الـ65 على التوالي، مما يُهدِّد حياة آلاف الأطفال والمرضى والمدنيين، ويضع مصيرهم على المحك.
وأشار إلى مئات آلاف الأطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية مُتكدّسة على الجانب الآخر من معابر قطاع غزة ولا يسمح لها بالدخول، في جريمة تاريخية وقانونية تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي الذي يجعل طوابير من الدول المختلفة تصطف إلى جانب العدوان "الإسرائيلي" وتشارك في إحلال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وذكر المكتب الإعلامي أنّ المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية فاصلة وأمام مفترق طرق، وهو مطالب بوضع حد لسياسة التجويع ومسألة تعميق المجاعة في محافظات قطاع غزة، والتي تأتي في إطار مواصلة جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" والأمريكان بحق المدنيين والأطفال والنساء والمرضى والجوعى للشهر العاشر على التوالي.
وشدد على أن "تصعيد سياسة التجويع ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة سيكون له أثراً كارثياً على الواقع وعلى المنطقة برمتها، خاصة أنه يأتي متعارضاً مع كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تُحرّم وتُجرّم استخدام سياسية التجويع كسلاح حرب وهو جريمة ضد الإنسانية أيضاً".
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استمرار قرار الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية بتجويع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ومواصلة جريمة منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية ومنع إدخال السلع والبضائع، كما وندين صمت ومشاركة العديد من الدول في هذه الجريمة الفظيعة.
وحمّل نُحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الحرب على غزة المسئولية الكاملة عن استمرار جريمة التجويع ضد شعبنا الفلسطيني التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية أو منع إدخال المساعدات والسلع والبضائع والمستلزمات الطبية.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة والدول العربية والإسلامية وكل دول العالم الحر بالخروج عن صمتهم الفاضح والضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية بشكل فوري وعاجل قبل فوات الأوان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإعلام الحكومي غزة منع إدخال المساعدات المکتب الإعلامی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال غزة
#سواليف
أجبرت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، #المرضى و #الجرحى على #إخلاء #المستشفى_الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال حاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلائه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.
وأشارت المصادر، إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة.
مقالات ذات صلة البنك المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات 2024/12/24وقالت وزارة الصحة: إن الاحتلال الاسرائيلي يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية وإصراره على إخراجها عن الخدمة.
وأكدت أن قوات الاحتلال تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة وأن القصف يطال جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه وعلى مدار الساعة دون أي توقف والشظايا تتناثر داخل ساحات المستشفى محدثة أصوات مرعبة واضرار جسيمة .
وناشدت المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة، أمام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال الاسرائيلي عليها.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، فيما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.
ولليوم الـ 81 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 61 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.