المعولي يتوج الفائزين بختام النسخة الرابعة من "دوت نكست جدير" للتطوير الريادي في التقنيات المتقدمة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
◄ 3 فائزين من بين 1200 تنافسوا على البرنامج في مجالات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة
الرؤية - أحمد التوبي
رعى معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أمس الأربعاء، حفل شركة "أوج" الابتكار المتخصصة في مجال التكنلوجيا والابتكار باختتام الدورة الرابعة من برنامج "دوت نكست جدير للتطوير الريادي في التقنيات المتقدمة"؛ وذلك بحضور عدد من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية والخاصة ورواد الأعمال.
وقال معاليه: إن البرنامج هو أحد الجهود المشكورة لتنشئة شركات ناشئة ولتطوير ريادة الأعمال في الجانب التقني بشكل خاص، وبدعم من القطاع الخاص، استطاع البرنامج من إخراج 31 فكرة مميزة تحولت إلى شركات. وأكَّد معاليه أنَّ التركيز على العمل الحر في البرنامج يجدد الحديث عن أهمية دعم الحكومة والقطاع الخاص لمثل هذه البرامج.
وتم الإعلان عن الفرق الفائزة بعد سلسلة منافسات استمرت لمدة 8 أشهر، وتضمن البرنامج "جدير" منافسة أكثر من 1200 مشارك لتأسيس شركات ناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة. وقد أشارت النتائج النهائية للبرنامج إلى فوز فريق "خصوصي" وحصوله على المركز الأول، وحلَّ فريق "هبه" بالمركز الثاني، بينما جاء فريق "خضر" في المركز الثالث.
كما تمَّ تكريم 12 مشاركاً بجائزة "المنتسب الجدير" لتفوقهم التحصيلي في المراحل الأولى والثانية من البرنامج، كما حصل فريق "خصوصي" على جائزة أفضل خطة تسويقية بدعم من شركة العلامة للتسويق، وقد حصل فريق "واقع" على جائزة أفضل فكرة طبية بدعم من صيدلية الرازي، وكذلك حصل فريق "ريف" على جائزة أفضل شركة ريادية وذلك بدعم من شركة أوج الابتكار.
وقال المهندس يوسف آل إبراهيم مدير برنامج "دوت نكست جدير": إنَّ البرنامج يهدف لتمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في مجال ريادة الأعمال؛ وذلك من خلال المعسكر المتبع داخل البرنامج. لافتًا إلى أن تطوير المهارات الريادية والابتكار هو السبيل الأكيد لتعزيز فرص التوظيف وتحقيق مستقبل مشرق ومليء بالفرص الواعدة. وأوضح آل إبراهيم أنَّ "إقامة هذا المعسكر في قلب العاصمة مسقط يضفي عليه أهمية خاصة، حيث يتيح للمشاركين الاستفادة من الموارد الغنية والخبرات المتاحة في المركز الاقتصادي والثقافي للبلاد".
وتابع: بعد انتقال المعسكر من محافظة ظفار في العام الماضي إلى مسقط في هذا العام، وجدنا بيئة مثالية تدعم أهدافنا الاستراتيجية وتفتح آفاقًا جديدة أمام شبابنا الطموح. وجودنا في العاصمة يوفر للمشاركين فرصًا أكبر للتواصل المباشر مع الخبراء وقادة الأعمال، مما يزيد من فرصهم للنجاح ويعزز من تأثير البرنامج على المستوى الوطني. نحن لا نكتفي بالكلام، بل نؤكد على أهمية العمل الجاد والدؤوب لتحقيق النتائج المرجوة التي تلبّي تطلعاتنا جميعًا. وأضاف آل إبراهيم: إن جهودنا المستمرة تعكس التزامنا العميق بتحقيق التغيير الإيجابي وبناء مستقبل أفضل للشباب العماني، وتأكيدًا على دورنا في قيادة التحول والابتكار في مجال ريادة الأعمال لتحقيق النجاح والتقدم المستدام.
مؤكدًا أن برنامج "دوت نكست جدير" قدّم للمنتسبين فرصة للعمل مباشرةً مع أبرز خبراء القطاع على الصعيدين المحلي والدولي، وأتاح لهم اكتساب خبرات ومعارف مهمة حول تأسيس شركاتهم بفاعلية وتحويلها إلى فرص تجارية ومحاور استثمارية وتقديم حلول مبتكرة استباقية قابلة للتطبيق لتعزيز تنافسية سلطنة عُمان على خارطة الابتكار العالمية.
وقال محمد بن خميس السعدي صاحب مشروع فكرة "خصوصي" الفائز بالمركز الأول: إن فكرة المشروع هي تنظيم عملية تقديم الدروس الخصوصية بصورة سهلة بعيدة عن العشوائة، وذلك من خلال منصة توفر اختبار مبدئي يقيس مستوى الطالب وختيار ما هو مناسب من دروس تقوية.
ويهدف برنامج "دوت نكست جدير الريادي" إلى سد الفجوة بين خريجي مؤسسات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. كما يتيح البرنامج للمشاركين فرصة تطوير مهاراتهم في التقنيات الرائدة وريادة الاعمال التقنية، مما يساعدهم في التخطيط لمستقبل واعد في قطاع التقنيات والابتكار والبنية الأساسية الرقمية.
وتُعد شركة "أوج" الابتكار المتخصصة في مجال التكنلوجيا والابتكار مالكة برنامج "دوت نكست جدير الريادي"، من الشركات الرائدة التي تقدم مجموعة متنوعة من البرامج والحلول والخدمات التقنية الذكية لدعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال التقنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجامعة الكندية في دبي تؤهل رواد الأعمال وقادة المستقبل
أعلنت الجامعة الكندية في دبي عن إطلاق برنامجين لدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي المقبل، الذي ينطلق في يناير 2025، بهدف إعداد القادة والمبتكرين في دولة الإمارات ودعم رؤية دبي كمركز اقتصادي إقليمي ووجهة تجارية عالمية.
ويقدم البرنامجان الجديدان منهجًا دراسيًا شاملًا ومتكاملًا على مدى 4 سنوات، يمزج بين المفاهيم النظرية والتجارب العملية لتأهيل الطلاب للنجاح في بيئات الأعمال المعقدة. ويركز برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال على إعداد الطلاب لأدوار قيادية استراتيجية متعددة التخصصات، مع تزويدهم بمهارات حيوية مثل التفكير النقدي، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والسلوك القيادي وريادة الأعمال. و يسعى البرنامج إلى سد الفجوة بين النظرية والتطبيق من خلال شراكات مع خبراء الصناعة، مما يمنح الطلاب فرصًا للتعلم من أفضل المهنيين عبر مساهماتهم في المناهج الدراسية والجلسات الإرشادية.
ويتبنى برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال نهجًا عمليًا مبتكرًا، يعتمد على التعلم بالمشاريع ومبادرات الدعم المتكاملة. يتيح البرنامج للطلاب فرصة العمل على مشاريع مميزة لتطوير أفكارهم التجارية في بيئة تحفيزية وداعمة، مع التركيز على تنمية مهاراتهم الإبداعية وفهم التحديات المرتبطة بتأسيس وإدارة الأعمال. كما يشمل البرنامج تدريبًا رياديًا بالشراكة مع مؤسسات رائدة، مما يوفر للطلاب تجارب عملية تعزز من تعلمهم الأكاديمي وتعدهم بفعالية لمتطلبات سوق العمل الديناميكي.
وقال الدكتور مارتن سبراجون، عميد كلية الإدارة في الجامعة الكندية دبي: “في ظل التحولات السريعة في بيئة الأعمال، يتزايد الطلب على مهنيين يمتلكون مزيجًا متوازنًا من الرؤى النظرية والخبرة العملية. وجاء قرار إطلاق برنامجي بكالوريوس إدارة الأعمال في الإدارة وريادة الأعمال استجابة لهذه الاحتياجات الملحة، بهدف تخريج قادة يمتلكون المهارات والمرونة لمواكبة تحديات السوق المتغيرة”.
وأضاف: “تلتزم الجامعة الكندية دبي بإعداد مهنيين متعددي المهارات، قادرين على تحقيق التميز في بيئات العمل المتنوعة ويأتي البرنامجين كخطوة استراتيجية لتقديم تجربة تعليمية متكاملة، تمزج بين النظريات الأكاديمية والممارسات العملية. إن تركيزنا على الابتكار، والشراكات الصناعية، والتعلم التجريبي يمنحنا ميزة فريدة في القطاع التعليمي، ويجعلهم مجهزين بالقدرات اللازمة للريادة والإبداع في مجالاتهم المهنية”.
وتابع سبراجون: “إن موقع دبي كمركز أعمال عالمي يتيح لخريجينا فرصاً استثنائية للوصول إلى الأسواق الناشئة والمشاريع الريادية. من خلال تمكين الطلاب ليصبحوا قادة أعمال ومبتكرين، والجامعة تسهم في خلق فرص عمل جديدة بدلاً من تخريج باحثين عن وظائف. ويأتي إطلاق هذه البرامج في توقيت يتماشى مع النمو الاقتصادي الديناميكي للمدينة والاهتمام المتزايد بريادة الأعمال والإدارة الاستراتيجية”.