"نماء" تبدأ مشروع التحول الرقمي لعدادات المياه في جنوب الباطنة.. و400 ألف عداد حجم الاستهداف بدون رسوم تسجيل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الرستاق - خالد بن خليفة الشعيلي
بدأت نماء لخدمات المياه مشروع التحول الرقمي لعدادات المياه في محافظة جنوب الباطنة؛ حيث سيتم تركيب أكثر من 72 ألف عداد في ولايات المحافظة؛ كجزء من مشروع العدادات الرقمية، والذي سيتم من خلاله تركيب ما يقارب الـ400 ألف عداد في المحافظات التي تغطيها خدمات الشركة.
وتم الإعلان عن المشروع في لقاء تعريفي تم عقده بمكتب والي الرستاق تحت رعاية القائم بأعمال محافظ جنوب الباطنة سعادة الدكتور يحيى بن سليمان بن عبدالله الندابي والي الرستاق، وبحضور أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة وأعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي والمشائخ والرشداء والمدعوين والصحفيين والإعلاميين.
وقال أحمد بن سعيد الحارثي الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية بنماء لخدمات المياه: يأتي إبرام هذا العقد لتوريد وتركيب العدادات الرقمية في المحافظات التابعة لخدمات الشركة، اتساقًا مع سلسلة الخطوات التطويرية للشركة، وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الخدمات المقدمة للمشتركين من خلال توظيف التقنيات الحديثة، وتبني أفضل الممارسات التي تواكب العصر وتلبي تطلعات المستفيدين فيما يتعلق بالحصول على الخدمة بسلاسة ودون تعقيد وأضاف الحارثي أن الشركة قد أبرمت الشركة هذا العقد أسوة بعقد سابق تم توقيعه في 2019 قضى بتركيب اكثر من 300 ألف عداد، والتي تعمل بتقنية إنترنت الأشياء في محافظتي مسقط ومسندم إيذانا بتعميم التجربة بعد أن أثبتت نجاحًا منقطع النظير في تحقيق الأهداف المرجوة منها. وأضاف: ولأجل التأكد التام من جدوى هذه الخطوة التطويرية الرائدة، تم اخضاع هذه العدادات للتجربة والتي أثبتت ملاءمة استخدامها، وأكدت على الفوائد العديدة المترتبة على ذلك، علاوة على الاستفادة من معطيات تطبيق العدادات الرقمية في الدول الأخرى، الأمر الذي يعزز ثقتنا في نجاح التطبيق الشامل لهذه التقنية في جميع محافظات سلطنة عُمان التي تغطيها خدمات الشركة.
ويُسهم تركيب العدادات الرقمية في ترشيد الاستهلاك؛ بحيث يحصل المشترك على معلومات الاستهلاك، ويعمل النظام الجديد على تحديث كمية الاستهلاك لكل ساعة مما يمكّن المشترك من مقارنة الاستهلاك واكتشاف حالات التسرب الداخلي، من خلال تنبيهه بإرسال إشعارات عن وجود التسربات مما يتيح سرعة معالجتها. وهذا سيحد من شكاوى المشتركين فيما يتعلق بارتفاع فاتورة الاستهلاك. كما تسهم العدادات الرقمية أيضًا في الحد من فاقد المياه بالنسبة للشركة باحتساب كمية المياه التي يوزعها العداد الرئيسي للمنطقة مقارنة بكمية المياه الإجمالية التي استقبلتها عدادات المنازل في المنطقة، وفي حالة وجود فروقات يتم تحديد أماكن التسربات وكشف مواقع الفاقد ومعالجتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
إعلانوامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.
تجارة التجسسويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.
ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.