أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية تنظم معسكراً صيفياً
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية فعاليات المعسكر الصيفي لاكتشاف مواهب الناشئات والناشئين، في المقر الرئيسي الذي تم افتتاحه مؤخراً، اعتباراً من 8 إلى 25 يوليو المقبل، حيث يتم استقطاب الأطفال من مختلف الأعمار، خاصة البنات من عمر 3 إلى 12 سنة، والأولاد من عمر 3 إلى 10 سنوات، وإتاحة الفرصة لهم للاستمتاع بمجموعة كبيرة من الرياضات.
وتتضمن الفعاليات اليومية كرتي السلة والطائرة، بالإضافة إلى تعلم الفنون القتالية ورياضات الدفاع عن النفس، مثل الكاراتيه وفنون الطبخ، وغيرها العديد من الفعاليات والرياضات، كما تحظى المشاركات بفرصة الانضمام إلى ورش عمل مخصصة، إلى جانب سلسلة من الأنشطة وورش العمل التي تتيح لهن فرصة للتعلم على يد نخبة من المدربات المختصات.
أخبار ذات صلة
وحول المعسكر الصيفي، قال عبدالله التميمي، ممثل أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: «أعددنا برامج لتحسين مهارات العمل الجماعي في بيئة تنافسية ممتعة وآمنة، وجعلنا من المعسكر مركزاً اجتماعياً تسوده الأجواء العائلية، بمنح الفتيات الفرصة لإطلاق مواهبهن وهواياتهن وممارستها في بيئة آمنة، وتنمية الصداقات وتطوير المهارات، كما هو الهدف من المخيم منذ البداية، بالإضافة إلى تنمية هذه المواهب وصقلها».
وأضاف: «قمنا بإطلاق نسخة هذا العام من المعسكر الصيفي، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، التي أسهمت بشكل كبير في تحقيق رسالتنا المتمثلة بخلق جيل جديد من السيدات الممارسات للرياضة بمختلف أنواعها، وتقديم السبل والإمكانات كافة من النواحي الاجتماعية والصحية والبدنية، وللنهوض بالمرأة وبدورها عنصراً فاعلاً في مجتمع مليء بالنشاط ومشجع للرياضة من عمر صغير، ونتمنى أوقاتاً جميلة للمشاركات خلال فترة المخيم».
وتهدف الأكاديمية إلى الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة، واستيعاب المئات من الفتيات في المعسكر الصيفي، وإخضاعهن لمراحل تدريبية لصقل مهاراتهن وتطويرها، ودفعها إلى السكة الصحيحة؛ لأن الفتيات في العمر الصغير بحاجة إلى برامج تدريبية فنية ومعنوية، لاستخراج أفضل ما لديهن على أرض الواقع.
يضاف إلى ذلك إنشاء جيل رياضي يتميز ببنية جسدية صحية، من خلال اتباع منهج تعليمي وتدريبي واحد، وتوفير الإمكانات والسبل والبيئة المناسبة لممارسة الهواية التي تصقل تلك الموهبة، ودوام التشجيع حتى يرتقي الأداء باستمرار.
الجدير بالذكر أن مرافق مقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية تتضمن صالات رياضية داخلية مكيفة ومجهزة بأفضل وأحدث المعدات، بالإضافة إلى مسرح وقاعات تثقيفية ومعارض فنية وعلمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية
إقرأ أيضاً:
زود ساعتك 60 دقيقة.. موعد التوقيت الصيفي رسميًا في مصر
تصدر موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر محركات البحث والذي يتم تطبيقه وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي يحدد آلية الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي والموعد.
موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025بموجب هذا القانون، سيتم تعديل التوقيت الرسمي يوم الخميس 24 إبريل 2025، بتقديم الساعة لمدة 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الواحدة صباح الجمعة.
ويبدأ التوقيت الصيفي رسميًا اعتبارًا من هذا التوقيت، على أن يستمر العمل به حتى العودة إلى التوقيت الشتوي في وقت لاحق من العام تحديدا آخر جمعة من أكتوبر 2025.
بدأ شهر رمضان هذا العام في 1 مارس 2025 ويستمر حتى 31 من نفس الشهر، وخلال هذه الفترة، سيظل العمل بالتوقيت الشتوي ساريًا، ليُعاد تطبيق التوقيت الصيفي في 24 إبريل 2025 بعد انتهاء الشهر الكريم.
كيفية ضبط الساعة عند بداية التوقيت الصيفيفي ليلة الجمعة 25 إبريل 2025، ستبدأ عملية التعديل الرسمي للساعة بزيادة 60 دقيقة إلى الأمام في تمام الساعة 12 منتصف الليل، سيكون هذا التغيير هو البداية الفعلية للتوقيت الصيفي في مصر.
أسباب تطبيق التوقيت الصيفي في مصروفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء المصري، يعد التوقيت الصيفي جزءًا من استراتيجية ترشيد استهلاك الطاقة.
يهدف القرار إلى تقليل استهلاك الكهرباء، وتوفير الوقود البترولي مثل السولار والغاز، في إطار سعي الحكومة إلى التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية.
كما يسعى هذا التعديل إلى تعظيم استفادة الدولة من موارد الطاقة المتاحة وتقليل الفاقد.
يشهد يوم 20 مارس 2025 نهاية فصل الشتاء رسميًا في مصر، ليبدأ بعدها فصل الربيع، الذي يتميز بأجوائه المعتدلة والدافئة.
يتزامن التوقيت الصيفي مع بداية هذا الفصل، مما يجعل من الضروري تعديل الساعة للاستفادة القصوى من ساعات النهار.
ويعكس تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 خطوة مهمة نحو تحقيق استدامة في استخدام الطاقة، وذلك في إطار سعي الدولة لتحسين استغلال الموارد المتاحة.
عودة التوقيت الصيفي بعد 7 سنوات من إلغائهقررت الحكومة إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام سبع سنوات، وذلك بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
ووفقًا لهذا القرار، يتم تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، على أن يعود العمل بالتوقيت الشتوي بعد ذلك بتأخير الساعة 60 دقيقة.
وكانت مصر قد ألغت التوقيت الصيفي منذ عام 2016، إلا أنه تقرر إعادة تطبيقه مجددًا اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من أبريل 2023، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة وفقًا لبيانات مجلس الوزراء.
إعادة التوقيت الصيفيجاء هذا القرار ضمن جهود الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق كفاءة اقتصادية في تشغيلها، وذلك في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليًا.
ويساعد التوقيت الصيفي في تقليل فترات الإضاءة الليلية، مما يسهم في خفض استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على موارد الطاقة.