الناتو: من المبكر الحديث عن انضمام أوكرانيا للحلف
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء، أنه من المبكر الحديث عن انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
جاء هذا خلال القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي المنعقدة في واشنطن، وأوضح ستولتنبرج: "أنه من السابق لأوانه الحديث عن توقيت انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي".
وأضاف ستولتنبرج: "لدعوة حليف جديد، نحتاج إلى توافق جميع أعضاء الحلف على أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو، ولكن من السابق لأوانه الحديث عن موعد حدوث ذلك".
وأشار إلى أن حلف "الناتو" لا يرى أي تهديد عسكري مباشر من روسيا. ووفقا له، فإن روسيا الآن "منشغلة للغاية" بالعملية العسكرية في أوكرانيا. ومع ذلك، يزعم الأمين العام أن التهديد بـ "الهجمات السيبرانية والتخريب" يأتي من روسيا.
وتوقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن تقدم الولايات المتحدة، وإيطاليا، ورومانيا، وهولندا، وعودًا بشأن أنظمة دفاع جوي جديدة لأوكرانيا. وقال ستولتنبرغ:
وأضاف ستولتنبرج أن دول "الناتو" لا تزال تتفاوض بشأن صياغة البيان الختامي لقمة واشنطن فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا في الحلف، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستظل حليفًا موثوقًا لحلف الناتو بغض النظر عن نتائج الانتخابات. وتابع: "لا توجد ضمانات على الإطلاق في السياسة، لكنني أتوقع أن تظل أمريكا قوية".
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى أنه عقب القمة، ستتفق دول الحلف على حزمة كبيرة بشأن أوكرانيا، والتي ستشمل خمسة عناصر، بما في ذلك الالتزامات المالية طويلة الأجل، ووعود جديدة للإمدادات العسكرية، وأنظمة الدفاع الجوي، واتفاقيات ثنائية جديدة بشأن الضمانات الأمنية، كضمان التوافق الكامل للقوات العسكرية الأوكرانية مع قوات التحالف، بالإضافة إلى مركز تدريب في بولندا، مشددا على أن "كل هذا سيصبح بمثابة جسر بين أوكرانيا والناتو".
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية تحيد أكثر من 1280 عسكريا أوكرانيا في إطار العملية العسكرية الخاصة
بايدن يهنئ ستارمر على رئاسة حكومة بريطانيا.. ويجددان تعهدهما بدعم أوكرانيا
روسيا تحذر من نقل إسرائيل أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الحرب الروسية الناتو روسيا لحلف شمال الأطلسی الأمین العام الحدیث عن
إقرأ أيضاً:
دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية
في خطوة تعكس تعزيز التعاون الإقليمي، أعلن وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إثر لقائهم بالعاهل المغربي الملك محمد السادس مساء الاثنين في الرباط، التزامهم بتسريع تنفيذ مبادرة المغرب الرامية إلى تمكين دولهم من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية (ماب)، أن اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس بوزراء خارجية الدول الثلاث جاء في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تجمع المملكة مع هذه الدول، وقد أبدى الوزراء دعمهم الكامل للمبادرة، معبرين عن استعدادهم للمساهمة الفاعلة في تسريع تنفيذها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها بلدانهم.
وفي خطاب له في 2023، كان الملك محمد السادس قد أعلن عن هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر الشواطئ المغربية الممتدة على سواحل الصحراء، ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد جدول زمني لتنفيذ هذا المشروع الذي يتضمن إنشاء شبكة من الطرق والبنى التحتية.
من جانبه، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جون ماري تراوري، في تصريحاته للصحافة المغربية بعد اللقاء، أن المبادرة تأتي في وقت بالغ الأهمية لهذه الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية وسياسية، مشيراً إلى أن المشروع المغربي يمثل فرصة حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الإقليمي.
بدوره أشار وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، إلى أهمية “تنويع الولوج إلى البحر” بالنسبة لهذه البلدان الحبيسة، فيما وصف الوزير النيجري، باكاري ياوو سانغاري، المشروع بأنه “فرصة لتلك البلدان المعزولة جغرافياً”.
يُذكر أن دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر شكلت تحالفًا قويًا فيما بينها، حيث تشترك في تحديات اقتصادية وأمنية متشابهة. وقد شهدت هذه الدول تغييرات سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة، مع وصول الأنظمة العسكرية إلى السلطة عبر انقلابات بين عامي 2020 و2023، ما ساهم في تعزيز تقاربها مع روسيا بعد انقطاع علاقاتها مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وفي سياق آخر، كانت العلاقات بين هذه الدول والجزائر قد شهدت توترًا في الآونة الأخيرة، حيث قامت دول الساحل الثلاث باستدعاء سفرائها من الجزائر بعد اتهامها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي بالقرب من الحدود الجزائرية في مارس الماضي.