جريمة مروعة تهز لندن: مقتل 3 نساء والشرطة تبحث عن مشتبه به مسلح بقوس ونشاب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
هزت جريمة مروعة مساء الثلاثاء، منطقة شمال غرب لندن حيث فقدت ثلاث نساء حياتهن على يد شخص لاذ بالهرب، والشرطة مستمرة في البحث عنه.
هزت جريمة مروعة مساء الثلاثاء، منطقة شمال غرب لندن حيث فقدت ثلاث نساء حياتهن على يد شخص لاذ بالهرب، والشرطة مستمرة في البحث عنه.
ويشتبه بأن كايل كليفورد (26 عامًا)، هو الجاني وأنه هو من ارتكب جريمة القتل الثلاثية.
النساء الثلاث، اللاتي تربطهن صلة قرابة، عثر عليهن مصابات بجروح خطيرة في منزل في بوشي، ورغم محاولات الإنقاذ، تم الإعلان عن وفاتهن في المكان. ولم تذكر الشرطة ما إذا كان كليفورد، وهو من لندن، على صلة بالنساء.
شاهد: مسلح يخطف حافلة ويصطدم بمركبات وجدار فندق وسط لوس أنجلوس وفاة جندي بولندي طعنه مهاجر على الحدود مع بيلاروسيا ألمانيا: أدلة ترجح وجود "دافع إسلامي متطرف" وراء هجوم الطعن في مانهايموقال المحقق روب هول من وحدة الجرائم الكبرى في بيدفوردشاير وكامبريدجشاير وهيرتفوردشاير، إن الشرطة تبحث عن كليفورد، الذي يُعتقد أنه في لندن أو مقاطعة هيرتفوردشاير المجاورة.
وأضاف هول أن كليفورد "ربما لا يزال بحوزته سلاح، قوس ونشاب". وحذر المواطنين من الاقتراب منه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 23 شخصا بانهيار أرضي في إندونيسيا وتوقف البحث عن عشرات المفقودين بسبب الأمطار الغزيرة هجوم مسلح يودي بحياة ضابطين فرنسيين وينتهي بتهريب سجين على الطريقة الهوليودية قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسيا قتل بريطانيا هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا جو بايدن إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا جو بايدن قتل بريطانيا هجوم إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا جو بايدن حريق لبنان تحاليل طبية محاكمة مارين لوبن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
أعلن مسلّحون انفصاليون في إقليم بلوشستان الباكستاني، الأربعاء، مسؤوليتهم عن قتل 50 رهينة بعد اختطاف قطار "جعفر إكسبريس" الذي كان يقلّ أكثر من 400 راكب.
ووفقًا لمسؤول أمني، بدأ الهجوم عندما قام عشرات المسلّحين التابعين لحركة جيش تحرير بلوشستان بتفجير جزء من خط السكك الحديدية، قرب مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان، مساء الثلاثاء، ما أدّى إلى توقف القطار الذي كان متجهًا من كويتا إلى روالبندي.
وبعد توقف القطاع، أطلق المسلحون قذائف صاروخية ونيرانًا كثيفة على القطار، قبل أن يصعدوا على متنه ويأخذوا الركاب كرهائن.
وفي السياق نفسه، أكّد المسلحون، في بيان لهم، أنهم أعدموا 50 رهينة ردا على ما وصفوه بـ"الانتهاكات التي ترتكبها القوات الباكستانية ضد الشعب البلوشي"، ولم تتمكّن "رويترز" من التحقّق بشكل مستقل من عدد القتلى.
في المقابل، أعلنت السلطات الباكستانية، أنّ: "قوات الأمن نجحت حتى الآن في تحرير 190 راكبًا، بينما لا يزال مصير العشرات غير معروف".
وأدانت الحكومة الباكستانية الهجوم، فيما أعلنت عن فرض حالة التأهّب القصوى في إقليم بلوشستان، ونشر تعزيزات عسكرية لملاحقة منفذّي الهجوم. كما تم إرسال قوات خاصة لمحاولة استعادة السيطرة وتأمين باقي الرهائن.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، إنّ: "الحكومة ستلاحق الجناة وسترد على هذا الهجوم: بيد من حديد"، مشيرًا إلى أنّ: "هذه العمليات لن تؤثر على جهود الدولة في بسط الأمن في الإقليم".
ويعدّ إقليم بلوشستان، الواقع جنوب غرب باكستان، الأكبر مساحة في البلاد، ويزخر بالموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والفحم والمعادن، ومع ذلك، يعاني الإقليم من نقص في التنمية والبنية التحتية، ما أدّى إلى تنامي النزعة الانفصالية بين بعض الجماعات المسلحة التي تطالب بحكم ذاتي أوسع وتوزيع عادل للثروات.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المسلحة التي تستهدف مشاريع البنية التحتية والسكك الحديدية وقوات الأمن، حيث تتّهم الجماعات البلوشية الحكومة الباكستانية بـ"تجاهل حقوقهم" واستغلال موارد الإقليم دون تقديم أي منافع حقيقية لسكانه.
هذا الحادث يعدّ واحدًا من أكثر الهجمات الدموية التي تشهدها باكستان في الفترة الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على احتواء التمرّد المتصاعد في بلوشستان.