اعلام العدو: نتنياهو يرفض التوقف في أوروبا ضمن رحلته إلى واشنطن خشية اعتقاله
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة نت/
افادت هيئة البث الصهيونية اليوم بأن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو قرر عدم التوقف في أوروبا خلال رحلته إلى الولايات المتحدة خوفاً من مذكرة اعتقال تعدّها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.
واضافت ان مكتب نتنياهو يدرس الخيارات المختلفة للتوقف في أوروبا، بل وفكر في عقد اجتماع سياسي في جمهورية التشيك أو المجر الدول التي تعتبر صديقة لإسرائيل.
واكدت هيئة البث انه في النهاية، فضل نتنياهو تجنب التوقف تماما والقيام برحلة مباشرة.
على الرغم من الحاجة إلى تقليل عدد الركاب على متن الطائرة في رحلة مباشرة بشكل كبير.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يتسابقان لجني الأرباح.. هكذا علق مغردون على خلاف أميركا وأوروبا بشأن أوكرانيا
وفي ظل الحديث عن صفقة يحضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، طار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن، حيث تباحث مع ترامب حول كيفية إنهاء الحرب.
وحسب ما أوردت حلقة (2025/2/25) من برنامج "شبكات"، فقد قال ترامب لماكرون خلال لقائهما: إن "أوكرانيا مصت دم أميركا، أما أنتم فتقرضونها". وعندما حاول ماكرون التوضيح لم يقتنع ترامب بكلامه، وظهر الخلاف بينهما أمام الصحفيين.
وكان ترامب قد أكد عقب استقباله ماكرون -الاثنين- أن الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع، مضيفا أن مسؤولية الحفاظ على السلام في أوكرانيا يجب أن تتحملها أوروبا وليس واشنطن وحدها، وموضحا أنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر قوات أوروبية بأوكرانيا.
وعلق مغردون عرب على تصريحات ترامب بشأن الحرب في أوكرانيا. وقد رصدت بعض تعليقاتهم حلقة برنامج "شبكات".
وغرّد عبد الله الحجازي يقول: إن "أوروبا تريد استرداد الأموال التي دفعتها لأوكرانيا من خلال أصول روسيا المجمدة لديها، وأميركا تريد استرداد الأموال التي دفعتها لأوكرانيا من خلال المعادن.. يتسابقون في جني الأرباح".
وقال فادي أبو سليمان: إنه "على الرغم من موقف أوروبا الضعيف في هذه المرحلة، إلا أن ماكرون لم يسكت لاتهامات ترامب بأن أوروبا تعطي المال لأوكرانيا على شكل قروض.. بصراحة أعطى نظرة أن أوروبا لن تسكت لمواقف ترامب".
إعلانوحسب فريد بن محمد، فإن "أكبر خطأ وقعت فيه أوكرانيا كان عدم انحيازها لروسيا في الأول واختارت أوروبا وأميركا.. لو انحازت لروسيا لكان أفضل لها".
ومن جهته، رأى غيث الخالد أن "مصلحة أوروبا بدعم أوكرانيا هي مصلحة إستراتيجية وخوف أوروبا من التوسع الروسي داخلها.. أما أميركا فهي بعيدة عن كل هذه الفوضى وتعتبر أن حمل حماية أوروبا قد أنهكها على حساب مصالحها".
ويذكر أنه في الوقت الذي حاول ماكرون وترامب الاتفاق على رؤية للحرب الأوكرانية، كان ممثلو الدولتين في مجلس الأمن الدولي على خلاف حول من المعتدي في الحرب الأوكرانية، وتم تمرير قرار روسي أميركي يدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي إطار الزيارات المكوكية لقادة أوروبا إلى واشنطن، من المقرر أن يزورها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخميس المقبل.
25/2/2025