سواليف:
2025-01-31@23:51:10 GMT

أَرجِعوا لنا أحمد

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

أَرجِعوا لنا أحمد…
#جمال_الدويري

بصراحة…
أولا، نتمنى وندعو بالحرية لكل معتقلي الرأي،
لكن…
وثانيا، إن حشْر الرجل النبيل #أحمد_حسن_الزعبي، المهذب صاحب الكلمة الطيبة والمصطلحات المحترمة، مع بعض من بالغ وتطرف باستعمال اللغة الهابطة والشتم والسباب البذيء، وارتقوا الأكتاف مع الموبايل لقراءة شعارات معلبة وربما مدسوسة لهم، وأمعنوا بسب فلان وشتم فلان والتطاول على الأعراض، بأسلوب لا يقبله لنفسه، ولا يرضى به منطق او معارضة محترمة، او مع أولئك الذين نشروا عرض الوطن بعد مغادرته، ليس عدلا ولا موضوعيا ولا يخدم أحمد الحسن.


أحمد الحسن، لم يكن يوما إلا مهذبا، موضوعيا، ومنطقيا، ولم يتعرض لعرض، ولم يجرّم أشخاصا عندما يتناول أو يعترض على حالة أو يطالب بإصلاح وضع.
أحمد الحسن، لم يعادي نظاما ولم يعارضه، ولكنه اجتهد بمحاولة إصلاح لأداء، أو تسليط الضوء على قصور أو أداء لا يرقى لطموحات المواطن او خدمة الوطن.
مرة أخرى…للتأكيد،
نطالب بإطلاق سراح معتقلي الرأي جميعا، لأن الحرية المسؤولة هي التي تحمي الأوطان وتبنيها وتراكم الانجاز، على قاعدة بناء الانسان واحترام فكره،
لكن سولافة الكاتب الوطني الحر أحمد حسن الزعبي، لا تقع في هذا السيناريو، ولا هذه المنظومة، فهو لم يأتِ أمرا فريا، لم يسبّ أحدا، ولم يهدّد أمنا، ولم يجرح وطنا، لم يقتل شيخا ولا طفلا ولم يقطع شجرة، ولم تستهويه زيارات السفارات، ولم يفكر لحظة بمغادرة حضن الوطن، ليستقوي عليه من خارجه، كما فعل كثيرون امتهنوا الاسترزاق على ظهر الوطن.
ثالثا، إن هناك دائما من يعاجل لركوب القطار والموجه، لغاية في نفس يعقوب، وهناك من يتوه بين المبالغة والمعقول، وأخرون يخلطون بين الأشياء والاجتهادات حتى يحشرون بين الحميد وعكسه، وبين المنطق وغيره، وقد يؤذون غيرهم ربما دون قصد، وليتنا جميعا، وبقضية أخينا ابا عبد الله، أن نحافظ على الاعتدال وعدم إيذاء الرجل من حيث لا نعلم.
أَرجِعوا لنا أحمد…

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

ترامب.. احذر من الأردن!

#ترامب.. احذر من #الأردن!

كتب #احمد_إيهاب_سلامة

تصريحاتك المهترئة والمستهلكة لا تخيف اصغر أردني على وجه هذه الأرض، هي مجرد كلمات فارغة يعرفها الجميع، وأنتَ تعلم جيدًا كيف تداركها وتخطو فوقها، ما هي إلا محاولات إعلامية سطحية تهدف لخلق هالة نفسية لا أساس لها من الواقع، لكن دعني أقول لك شيئًا: يمكنك فعل هذا الأمر وأمور أخرى، لأنك ببساطة لا تملك ذرة إنسانية في قلبك.

كيف لا، وأنت الذي كنت تراقب عبر شاشات التلفاز مقتل 18 ألف طفل بريء وتقول بكل وقاحة: “موقفنا مع إسرائيل ثابت”

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

أنتَ، ترامب المزعوم، لا أحد في هذه الأرض يخشى منك، وفي لحظات الأزمات، نحن قادرون على تحدي جيشك الذي تظن أنه ركيزة قوتك، ولا تعلم حجم الغضب الذي يختمر في قلوب الأردنيين، لا تدرك كم نحن مستعدون للتنكيل بمن هم مثلك.

نحن لسنا الهنود الحمر، ولسنا شعبًا بلا تاريخ أو هوية، لسنا مثل أوكرانيا في زمنها الحالك، ولسنا مجرد خريجي هوليوود الذين عايشوا الرغد والترف على حساب الأرض والإنسان.

نحن أبناء الأرض، ولدنا وسط الأحياء الفقيرة والزواريب الضيقة، ونحن من زرعنا أراضينا بأنفسنا، نشرب حب الوطن مع حليب الأمهات. نحن لا نساوم على وطننا مقابل حفنة دولارات كما فعلت أنت في واشنطن ولوس أنجلوس وغيرها من الولايات الأمريكية.

الأردن، يا ترامب، ليس كما تراه في منظورك الضيق، هو شديدٌ، قويٌ، صلبٌ، عنيدٌ، وشامخٌ..
أما عن مساعداتك، فنحن في غنى عنها، بغنى عن بعض الارز والفتات، فهي مجرد أموال قذرة لا يعرف أحد من أين جُمعت.

في منظورك ترى هذه الأرض قطعة صغيرة، لكنك لا تعلم كيف يكون الأسود الثائرة عندما تهب، ربما لم تسمع عن عشائر معان التي تلبّي نداء الوطن مهما كانت التحديات، ولم تدرك كم هي عميقة محبة أهل الطفيلة والكرك وإربد وعمان، من شمال الأردن إلى جنوبه، الشعب هنا لا يهاب الموت كما يهوى أتباعك الحياة.

أنت، تهاجم أهل أكناف بيت المقدس، عليك أن تعلم أنك الذي بحاجة إلى الحذر منا، لأننا نعرف كيف نكون أسودًا عندما يستدعي الوطن.

وقت الشدائد نقف جميعا خلف الوطن، خلف جيشنا العظيم الأبي ونتحدى أمريكا، بل نتحدى العالم بأسره

ربما لا تعرفون الأردنيين جيداً، لكن الأرض والسماء تشهد لنا.. ايها الترامب نصيحة منا لك: خفف من حدتك وأبعد عنا واحذر من الأردن واحذر جيداً من الأردنيين.

مقالات مشابهة

  • مهاجرة تشتكي إلى مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج من سوء المعاملة في مطار طنجة
  • وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تواصل توزيع السماد على المزارعين في إدلب ضمن مشروع القرض الحسن
  • ترامب.. احذر من الأردن!
  • بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
  • "ذاكرة الوطن" مائدة مستديرة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • حرروها..!!
  • تعقيب على مذكرات محمد سيد أحمد الحسن
  • فلتحقنوا دماءكم يا أبناء دارفور .. فاشر السلطان تخصكم جميعاً وتخص كل سوداني
  • قرار من القرض الحسن عن تعويضات الحرب.. ماذا فيه؟
  • رسالة هارون