صبابة : فتحت بيتي وربيت عيالي وشفت الخير من وراء الدلّة.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الرياض
عبرت موضي السعدون عن سعادتها بعملها كصبابة لأكثر من 30 سنة، مشيرة إلى أن هذه المهنة مكنتها من تربية أولادها.
وقالت موضي :”فتحت بيتي وربيت عيالي وشفت الخير والنعمة من وراء الدلّة”، مرجعة سبب ارتداء الصبابة لزي موحد هو أن من يتناول القهوة يقع نظره أولا على الصبابة وليس على القهوة لذا فلابد أن تكون هيئتهن جميلة حتى تفتح نفوس الآخرين على شرب القهوة.
وأضافت أن دخلها من 200 إلى 250 ريال بحسب الاتفاق مع العميل، مؤكدة أن هذا الأجر يعد جيد خاصة وأن العمل في هذه المهنة لا تتطلب شهادة أو مؤهل، وذلك بحسب ما ذكره على حسابه برنامج “ثمانية”.
ولفتت أن بعض العاملات بهذه المهنة يستحين منها، مستشهدة على ذلك بقيام سيدة بالاختباء في المطبخ لتجنب رؤية سيدة تعرفها، مضيفة أن الصبابة مهنة شريفة، ويجب على العاملة فيه أن تعمل بجد، كما أن هناك علامات تعرف من خلالها حاجة عملائها للقهوة، كما أنها تشعر بالسعادة عندما ترى أن فناجين القهوة فارغة لأن ذلك يشير إلى أن عملائها أحب مزاق قهوتها.
واستنكرت فكرة البعض عن الصبابة بأنها قد تسرق، مشيرة إلى أنه في إحدى المرات فقدت سيدة هاتفها فأول ما بحثت دخلت في المطبخ وأخذت ترن على الهاتف متوقعة أنها ستجده مع العاملات في صب القهوة، كما قام شخص بأخذ مفتاح السيارة منهم فتعجبت وتساءلت عن السبب واتضح أنهم يشتبهون في أنها سرقة هواتفهم، مؤكدة أنه كان يجب عليهم أن يتعاملون معهم بطريقة أفضل مما عاملوها بها.
واستذكرت موقف لن تنساه طوال حياتها وكان لزميلة لها بالعمل أخذت معها أغراضها لتنقلها خدمة لها إلا أن هذه الأغراض سقطت من المركبة التي كانت بها فظلت تبحث عنها ولم تجدها فغضبت زميلتها منها فشعرت بالحزن لأن زميلتها لم تهتم بحالتهم على الطريق وإنما اهتمت بالأغراض فقط، لذا عندما تحدثت معها مرة أخرى حول العمل رفضت العمل معها، منوهة بأن عملها يشمل تقديم القهوة للضيوف بعكس القهوجية التي تتولى إعداد القهوة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1720611985991.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القهوة
إقرأ أيضاً:
حكاية 116 عامًا.. باب رزق يكشف سر المهنة كما يرويه صاحب مخبز عريق
في لقاء خاص ببرنامج "باب رزق" الذي يقدمه الإعلامي يسري الفخراني على قناة DMC، كشف أحد أصحاب المخابز العريقة عن أسرار مهنة توارثتها عائلته لأكثر من قرن.
تحدث صاحب المخبز بفخر عن إرثه العائلي في صناعة الخبز، موضحًا أنهم يعملون في هذا المجال منذ 116 عامًا، ويقدمون الخبز البلدي والبيتي حسب طلب الزبائن.
وأكد أن الخميرة البيرة ومسكة العجين هما سر نجاح الرغيف، إلى جانب ضبط درجة الحرارة أثناء الخبز لضمان تسوية متقنة وطعم مميز.
كما أوضح أن هناك خطوات دقيقة لصناعة الخبز، تبدأ بفرد العجين على الطاولة، ثم خبزه بطريقة تقليدية تضمن جودته المعهودة.
وأشار إلى أن الحفاظ على الجودة مع التطوير المستمر يعد تحديًا كبيرًا، لكنه أمر ضروري لمواصلة النجاح. واستعرض مراحل صناعة الخبز، بدءًا من تجهيز العجين، ثم مرحلة التخديع أو الفرد اليدوي، يليها إدخاله إلى الفرن، وصولًا إلى إخراجه بعد التسوية، ثم تحميصه لمنحه المذاق المثالي.
هذا اللقاء لم يكن مجرد حديث عن مهنة، بل كان استعراضًا لقصة كفاح وتاريخ طويل من العمل الدؤوب الذي جعل هذا المخبز جزءًا من تراث حي ما زال يحافظ على هويته رغم تغير الزمن.