وزير الصحة يدافع عن موقف الحكومة في التعامل مع أزمة طلبة الطب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عن ما حققته الحكومة لفائدة طلبة الطب والصيدلة في العلاقة بملفهم المطلبي، وقال إنه منذ دجنبر 2023، تم عقد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بحضور مختلف المتدخلين في تدبير هذا الملف، تم من خلالها مناقشة جميع النقاط المطلبية داخل لجان تقنية مشتركة.
وتحدث آيت الطالب في اجتماع مشترك بين لجنتي القطاعات الإنتاجية والتعليم والثقافة بمجلس النواب، بحضور وزير التعليم العالي أيضا، عبد اللطيف الميراوي، عن الرفع من قيمة التعويضات المخولة للطلبة المتدربين الخارجيين، حيث اقترحت الحكومة « الرفع من قيمة التعويضات للطلبة المتدربين الخارجيين عن التداريب الاستشفائية الإلزامية ».
وبخصوص السنة الثالثة، الرابعة، والخامسة في الطب، تم الرفع من قيمة التعويضات من 630 إلى 1200 درهما، وبالسنة الرابعة والخامسة في الصيدلة: من 630 إلى 1200 درهما، والرفع من قيمة التعويضات لطلبة السنة الختامية من 2000 إلى 2400 درهما، وفق المسؤول الحكومي
وأوضح آيت الطالب، أنه « تمت مواكبة الإصلاحات بإجراءات مصاحبة تهم الجانب الاجتماعي، ويتعلق الأمر بالعمل على استفادة الطلبة من التأمين الاجباري عن المرض في إطار مشروع المرسوم المتعلق بوضعية طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان المتدربين بالمؤسسات الصحية العمومية التابعة للمجموعات الصحية الترابية، ثم اعتماد منصة معلوماتية على مستوى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لتدبير التعويض عن المهام، يتيح صرفها بوثيرة شهرية ابتداء من يناير 2025، وأيضا تأمين وجبات التغذية المناسبة لفائدة الطلبة خلال المداومة بالتنسيق مع المؤسسات الاستشفائية المعنية.
وأفاد الوزير بأن أهم مضامين مشروع المرسوم المتعلق بوضعية طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، المتدربين بالمؤسسات الصحية العمومية التابعة للمجموعات الصحية الترابية فيما يخص إعادة هيكلة السلك الثالث للدراسات الطبية، تتمثل في الاحتفاظ بمسار الداخلية في سنتين، وإحداث وضعية « المساعدون »، وهو مسار تميز جديد بعد انتهاء مسار الداخلية، حيث يُمنح لهم راتب شهري يعادل الرقم الاستدلالي 509 وباقي التعويضات المخصصة في قانون الوظيفة الصحية.
وتم اعتماد نظام انتقائي مباشر يخول الولوج مباشرة لمهنة التدريس بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان عن طريق المباراة لفائدة المساعدين، يقول آيت الطالب.
أما بخصوصوضعية الإقامة، أوضح الوزير أنه تم توحيد الوضعيات القانونية للمقيمين وتقليص مدة الالتزام من 8 إلى 3 سنوات، بالإضافة إلى إقرار الاستفادة من راتب شهري يعادل الرقم الاستدلالي 509 وباقي التعويضات المحددة في قانون الوظيفة الصحية، ثم الاحتفاظ بالحق في ولوج سلك التدريس عبر مباراة الأساتذة المحاضرين لفائدة المقيمين.
كلمات دلالية آيت الطالب البرلمان طلبة الطب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: آيت الطالب البرلمان طلبة الطب الطب والصیدلة وطب الأسنان من قیمة التعویضات آیت الطالب طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفيات الشاملة والنساء والتوليد بحى غرب
قام الدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشئون العلاجية صباح اليوم الخميس بزيارة مفاجئة على مستشفيات أسيوط العام الشاملة ومستشفى النساء والتوليد والأطفال بحى غرب أسيوط لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بهما
وجاء ذلك بحضور الدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الصحة بأسيوط
وحيث تفقد وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية الأقسام الطبية المختلفة وتم المرور على قسم الاستقبال والطوارئ، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن التدريب الجيد للتمريض على التعامل مع الأجهزة الطبية، ومن عمل الأجهزة بكفاءة بالاستقبال، موجهًا بسرعة التعامل مع الحالات المرضية بالقسم، وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وعدم انتظارهم فترة طويلة وتحويلهم للأقسام الداخلية في حالة الاحتياج، أو خروجهم تحسن وفقًا للتشخيص الطبي والحالة الصحية لكل مريض، كما وجه بتفعيل التسجيل الالكتروني على الحاسب الآلي للحالات المترددة على قسم الاستقبال والطوارئ، خلال الفترات الصباحية والمسائية، وتسجيل كافة بيانات الحالة به، كما تفقد صيدلية الاستقبال والطوارئ والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بها، وتوافر البدائل المتاحة لبعض أصناف الأدوية.
وكما تفقد الدكتور محمد جمال قسم الأشعة والحضانات، والعناية المركزة، وقاموا بالاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى بالقسم، ومناظرة الملفات الطبية للمرضى بالعناية، والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بها
ووجه وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية الشكر والتقدير لكافة الاطقم الطبية والتمريض والفنيين المتواجدين بمقر العمل والأداء المتميز في التعامل مع المرضي والمترددين