حماس: اعتراف جنود الاحتلال بوحشيتهم بغزة يتطلب متابعة "الجنايات الدولية"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء، إنّ اعترافات جنود الاحتلال الإسرائيلي التي نُشِرَت حول سلوكهم الوحشي في غزة، اعتراف رسمي وموثّق بارتكاب جرائم حرب ممنهجة في القطاع، يتطلّب متابعة جادّة من الادعاء العام في محكمة الجنايات الدولية.
وشددت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن اعترافاتهم وما أكّدوه من منحهم ضوءًا أخضرَ من قادتهم لممارسة أبشع الجرائم من إطلاقٍ النار على المدنيين العزّل وحرق وتدمير المنازل على سبيل التسلية وملء الفراغ؛ وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي.
وأضافت حركة حماس أن المجتمع الدولي ما زال عاجزا عن تفعيل آليات الردع والعقاب ضد حكومة الاحتلال المنفلتة من كل عقال وانتهكت خلال تسعة أشهر من العدوان، كل القوانين والمعاهدات الدولية، ضمن حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس الاحتلال غزة عدوان
إقرأ أيضاً:
النائبة ميرال الهريدي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، شهادة اعتراف دولية جديدة بجرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني واللبناني على وجه الخصوص والشعب العربي بصفة عامة.
وأكدت الهريدي في بيان لها اليوم، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية وضعت المجتمع الدولي في مأزق، بعدما اشتملت حيثيات قرارها على منع نتنياهو وجالانت من دخول نحو 124 دولة، وألزمت الجميع بضرورة تسليمهما للعدالة لمحاسبتهما في التهم الموجهة إليهم كونهم مجرمي حرب، انتهكوا كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، وارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق شعب أعزل وقتلوا الأطفال و النساء وذبحوا الشيوخ، وحرموا المرضى من تلقي علاجهم، وحالوا بين المساعدات الإنسانية والإغاثات للدخول إلى الشعب المحاصر وإنقاذه من الموت جوعًا وفقرًا.
وشددت عضو مجلس النواب على أن هذا القرار يمثل اعتراف دولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن العدالة الدولية لا تسقط حقوق الشعوب، وممارسة الضغوط الدولية تضمن تحقيق السلام الشامل والعادل ويحمي أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، إلى دور الدولة المصرية التي ظلت منذ اندلاع شرارة الصراع في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن متمسكة بدورها في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني والعربي في الحرية والاستقلال والسلام، ونبذ كافة المحاولات التي من شأنها زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن القومي في المنطقة، لافتة إلى أن مصر وتحت مظلة القيادة السياسية الحالية حريصة على تحقيق السلام العادل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه كاملة، في الوقت الذي يقف فيه المجتمع الدولي مكتوفي الأيدي خوفًا على مصالحه، مرتكبًا أبشع أنواع الجرائم وهو "الصمت" تجاه الحق.