بعد بتر يده.. ضحيّة انفجار لغم مغيلة يفقد إحدى عينيه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
علمت موزاييك من مصادر طبية أنّ ضحية لغم جبل مغيلة الذي أصيب، اليوم الإثنين 7 أوت 2023، أثناء جمعه للإكليل رفقة شقيقته، داخل المنطقة العسكرية المغلقة، قد تعرّض إلى جروح على مستوى الوجه أدّت إلى فقدان إحدى عينيْه.
وأشارت عائلة التلميذ، في تصريح لموزاييك، إلى أنّ الضحية يبلغ من العمر 17 سنة، وهو تلميذ متميز، سيجتاز امتحان الباكالوريا، في السنة الدراسية المقبلة.
نجاح العملية الجراحية التي خضع لها المصاب.. ووضعه الصحي لا يزال حرجا
في السياق ذاته، أكّد المدير الجهوي للصحة بالقصرين عبد الغني شعباني، في تصريح لموزاييك، نجاح العملية الجراحية التي أجراها ضحية لغم جبل مغيلة اليوم مضيفا أنّ وضعه الصحي لا يزال حرجا، بسبب النزيف الذي تعرّض له قبل نقله للمستشفى الجهوي بالقصرين، إضافة للجروح البليغة التي يعاني منها.
يشار إلى أنّ المصاب يبلغ من العمر 17 سنة، وكان قد تعرّض لجروح على مستوى الوجه واليد والساق، مما أدّى إلى بتر يده وفقدان عينه، بعد إصابته من جراء انفجار لغم داخل المنطقة العسكرية المغلقة بجبل مغيلة.
وكانت عائلة الضحية قد أوضحت لموزاييك أنّ التلميذ كان بصدد جمع الإكليل من عمق جبل مغيلة لتوفير كلفة الدراسة الخاصة به، بعد ارتقائه بتميز إلى البكالوريا، في السنة الدراسية المنقضية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس