وزير الشباب يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مراسم توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة و جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتنفيذ عدد من الدورات لتطوير الذات.
حضر مراسم توقيع البروتوكول قيادات وزارة الشباب والرياضة، والدكتور طارق عبد الملاك رئيس جامعه القاهره التكنولوجية الجديدة، الدكتور وليد الختام عميد كليه الصناعه والطاقه المتجدده، الدكتوره صابرين أبو شوشه - مدير وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن هذا البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري والتي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي إطار الأسس التنموية التي تنتهجها الحكومة المصرية في تثقيف النشء والشباب وتوعيتهم بالفكر المستنير والصحيح وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة والمتشددة والعمل على تكوين الشخصية السوية اجتماعياً ونفسياً وخلقياً، واتساقاً مع رؤية الدولة المصرية 2030 والتي تعمل على تطوير، وتنمية فكر المواطن المصري وتوفير كافة مقومات وعوامل التميز والتفرد في كافة مناحي الحياة حفاظاً على قوة وصلابة الجبهة الداخلية.
أشار الدكتور أشرف صبحى إلى أن التعاون والتنسيق بين الطرفين في توعية النشء والشباب ونشر الثقافات والمفاهيم الصحيحة، من خلال عدة استراتيجيات مثل تنفيذ عدد من الدورات تدريبية في مجالات التنمية البشرية وتطوير الذات واللقاءات والندوات وورش العمل لتوعية النشء والشباب والفتيات بتناول كافة القضايا المطروحة على الساحة، وطرحها بفكر مستنير ومعتدل مثل مواجهة التنمر وكيفية التفكير بطرق إيجابية وتأثيرها على الحياة اليومية.
وثمن وزير الشباب هذا التعاون الاستراتيجي مع جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات التعليمية لتمكين الشباب من الاستفادة من أحدث التقنيات والمعرفة في مجالات الشباب والرياضة.
وقدم الدكتور طارق عبد الملاك رئيس جامعه القاهره التكنولوجية الجديدة الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي التعاون مع الجامعة، مؤكداً علي أن الدولة المصرية تولي اهتماماً بالغاً بالجامعات التكنولوية واليالغ عددها 10 جامعات، مشيراً الي توجيهات القيادة السياسية بزيادة عددها إلى 17 جامعة لتغطي معظم محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية وزارة الشباب والرياضة الحكومة المصرية مناهضة العنف ضد المرأة الشباب والریاضة وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.