مع درجات حرارة قياسية تشهدها الكثير من البلدان حول العالم، يزداد التساؤل بشأن أي من الأقمشة تبقي الجسم أكثر برودة في يوم حار ورطب، القطن أم الكتان؟

ويبدو أن الكتان مرجح من قبل علماء نسيج يدرسون الأقمشة والألياف بشأن مادة الملابس الأكثر راحة للخروج بها في فترة ما بعد الظهيرة في الصيف، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

 

وقالت الصحيفة إنها سألت ثلاثة علماء واتفقوا على أنه إذا كان الشخص يعمل أو يمارس الرياضة في الشمس، فمن الأفضل ارتداء الأقمشة الاصطناعية مثل البوليستر التي تمت معالجتها كيمياويا لإبعاد العرق عن البشرة في أسرع وقت ممكن.

ولكن إذا لم تكن الملابس الرياضية خيارا، فإن الكتان يوفر أفضل مزيج من إزالة الرطوبة وتدفق الهواء.

وعندما يكون الجو حارا، فإن أداة الجسم الرئيسية لتبريد نفسه هي التعرق. عندما يتبخر العرق من الجلد، فإنه يحمل الحرارة. لذا، من المهم في فصل الصيف ارتداء قماش يساعد الجسم على التخلص من الرطوبة.

وقال أستاذ علوم النسيج في جامعة نبراسكا، ييكي يانغ: "إن الراحة تتحدد بمقدار رطوبة الجسم التي يتم التخلص منها". 

ووفقا لأستاذ علوم وهندسة المواد في معهد جورجيا للتكنولوجيا، سوندارسان جايارامان، فإن الجسم "يحتاج نسيجا ماصا بدرجة كافية لسحب الرطوبة بعيدا عن البشرة، ولكنه يسمح أيضا للماء بالتبخر في الهواء. القطن والكتان كلاهما ماصان للغاية، لكن القطن يحتفظ بالماء بينما الكتان يسمح له بالذهاب بعيدا". 

وأوضح أنه "إذا كنت تمشي في يوم حار ورطب وترتدي قميصا داخليا قطنيا، فعندما تصل إلى المنزل، يكون القميص الداخلي مبللا تماما لأنه يلتقط كل العرق منك، لكنه ليس لديه القدرة على نقل العرق إلى العالم الخارجي، ولهذا السبب تشعر بالرطوبة".

تشير الأستاذة المساعدة في علوم الألياف بجامعة كورنيل، لاريسا ماري شيبرد، إلى أن السبب يعود إلى اختلاف الكتان عن القطن من خلال وضع أليافهما تحت المجهر. 

وتقول إن "شكل شريط القطن يمكن أن يحبس الماء بشكل أكبر، أما الكتان مستقيم، لذا لا توجد أماكن كثيرة يمكن أن يحبس فيها الماء".

لذلك تميل أقمشة الكتان إلى أن تحتوي على عدد خيوط أقل وفتحات أكثر بين الألياف، ما يعني أن الهواء يمكن أن يمر بسهولة أكبر، بحسب جايارامان. 

لكن عدد الخيوط يمكن أن يختلف بشكل كبير من قطعة ملابس إلى أخرى، لذلك تنصح شيبرد بأنه "إذا كنت تستطيع رؤية الضوء من خلاله، سيكون من الممكن أن يخترق الماء والهواء من خلاله أيضا". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مزارعو القطن في ابين يتكبدون خسائر فادحة  

 

الجديد برس|

 

قال مزارعو القطن في مديريتي زنجبار وخنفر بدلتا أبين، إنهم يبيعون محصول القطن طويل التيلة بمبالغ ضئيلة جداً، وبخسائر فادحة وسط تجاهل الجهات المعنية لشكاواهم.

 

ونقلت مصادر صحفية عن المزارعين، تأكيدهم أنه كان الأجدر بالسلطات التابعة لحكومة عدن أن تقوم برفع سعر الرطل للقطن من أجل الحفاظ على البذرة ومقابل إيجار النقل الذي يقوم به المزارعون.

 

وقال المزارعون إن السلطان لم تقم بتشجيع المزارعين بل على العكس يتم استغلال المزارع بمبالغ ضئيلة لا تفي بتكاليف الانتاج.

 

وأكدوا أن سلطات عدن لم تكتف بتغييب أوجه الدعم لمزارعي القطن، بل احتكرت الأسعار في المحلج ويضطر المزارعون لبيع القطن رغم أن الأسعار غير مقبولة.

مقالات مشابهة

  • فشي وباء الكوليرا في منطقة النيل الأبيض في العام 2025م بسبب الحرب القائمة حتى الآن – أما آن الوقت لهذه الحرب اللعينة أن تضع أوزارها؟
  • شعبة القطن: مصر تتجه لوقف تصدير القطن الخام لدعم الصناعة
  • زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي
  • أطعمة تمنع الشعور بالعطش في رمضان.. احرص على تناولها
  • جهزوا الملابس الثقيلة.. العراق على موعد مع درجات حرارة صفرية وصقيع ابتداء من الليلة
  • لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟: أسباب غير متوقعة وراء ذلك
  • 7 لاعبين خارج أسوار مانشستر سيتي في الصيف
  • درجات الحرارة ستنهار: القسم الثاني من آدم بدأ.. سيكون أكثر شراسة!
  • مزارعو القطن في ابين يتكبدون خسائر فادحة  
  • طريقة ذكية لكي الملابس دون مكواة: نصائح مبتكرة للحصول على ملابس أنيقة بسرعة