«الحجر الزراعي» يبدأ استقبال طلبات «مزارع التمور» لتصديرها إلى الصين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، عن بدء تلقي الحجر الزراعي المصري، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، طلبات اعتماد مزارع التمور المصدرة للصين.
وطالب المنشور، الشركات، من أعضاء المجلس، التي لديها مزارع تمور، وترغب في تصدير إنتاجها للسوق الصينية، بسرعة التوجه للإدارة المركزية للحجر الزراعي المصري وإدارة خدمة المصدرين لتقديم طلبات إعتماد مزارع التمور التابعة لها للتصدير للصين.
أما عن اشتراطات الصحة النباتية الخاصة بتصدير التمور الطازجة للصين، فوفقا لمذكرة التفاهم، التي تم توقيعها بشكل مبدئي مع الجانب الصيني سابقا، فلا يسمح بتصدير التمور الطازجة إلى دولة الصين، إلا من خلال قائمة المزارع ومحطات التعبئة المعتمدة لدى الجانب الصيني، وسوف يتم تحديث هذه القائمة سنويا، وعلى فاحصي الحجر الزراعي التأكد من أن التصدير يتم فقط من خلال المزارع ومحطات التعبئة المحدثة فقط.
يجب أن تكون المزرعة المصدرة تحت إشراف الحجر الزراعيتابعت المذكرة أنه على يجب أن تكون المزرعة المصدرة تحت إشراف الحجر الزراعي ومتابعة مكافحة الآفات ذات الاهتمام الحجري للجانب الصيني، على أن تقوم اللجنة المتواجدة بالمحطة بالإشراف على عمليات تداول المنتج والتعبئة والتخزين والشحن داخل المحطة المعتمدة، كذلك فصل الرسالة المعدة للتصدير داخل غرف تبريد مستقلة عن الخام الوارد الى المحطة لتجنب اعادة الأصابة، مع فحص عينة عشوائية مكونة من 1200 تمرة، وذلك لكل شحنة تمور معدة للتصدير إلى الصين وفي حال اكتشاف افات ثاقبة للثمار لا يتم تصدير هذه الشحنة، مع مراعاة اتخاذ تدابير إيقاف المزرعة ومحطة التعبنة التي يتم التصدير منها ويتم عمل تحقيق بشكل كامل للوقوف على الأسباب مع إرسال جميع مستندات الشحنات المرفوضة إلى الإدارة المركزية للحجر الزراعي في حينه.
وأوضح الحجر الزراعي المصري، في مذكرة التفاهم، أنه إذا ما تم استبعاد ثلاث شحنات متتالية من نفس المزرعة، مصابة بتلك الآفات المذكورة، يتم استبعاد المزرعة ذات الصلة من التصدير إلى الصين خلال الفترة المتبقية من الموسم، كذلك يجب أن تكون المواد المستخدمة في التعبئة نظيفة وصحية وغير مستخدمة من قبل ومتوافقة مع المتطلبات الصحية ومتطلبات الصحة النباتية الصينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمور
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة تستقبل وفداً خليجياً لزيارة مركز المصادر الوراثية النباتية
استقبلت هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وفداً من ممثّلي دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» في زيارة لمركز المصادر الوراثية النباتية، الذي تديره الهيئة في مدينة العين، للاطِّلاع على أفضل الممارسات في مجال المحافظة على الأنواع النباتية.
دشَّنت الهيئة المركز في الربع الأول من عام 2024، ويُعَدُّ الأوَّل من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى صون بذور وأنسجة جميع أنواع النباتات والأصول البرية للمحاصيل الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، وحِفظ ما يزيد على 600 نوع من النباتات البرية. يمتد المركز على مساحة تزيد على 20,000 متر مربع، مع مرافق تخزين متقدِّمة تتسع لأكثر من 20,000 عينة بذرية.
تأتي هذه الزيارة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وتندرج في إطار تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» في مجال المحافظة على التنوُّع البيولوجي، حيث يُسهم مركز المصادر الوراثية النباتية بدور محوري في صون التراث النباتي لدولة الإمارات، وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي عالمياً، وترسيخ دورها الرائد في مجال المحافظة على الأنواع النباتية، ودعم الجهود الإقليمية والدولية للمحافظة على التنوُّع البيولوجي النباتي في دولة الإمارات.
رافق الوفد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، وعدد من المسؤولين من وزارة التغيُّر المناخي والبيئة في دولة الإمارات. وبدأت الزيارة بجولة في منطقة العرض والتعليم التي تهدف إلى توعية مختلف الفئات بأهمية النباتات المحلية وأساليب الحفظ المستخدمة في المركز، حيث اطَّلع الوفد على عشر تجارب تفاعلية متطوِّرة تمكَّنت الهيئة من تطويرها بالشراكة مع شركات دولية، وزار الوفد مكتبة المركز المتخصِّصة في صون النباتات وحفظ البذور.
تضمَّنت الزيارة أيضاً الاطِّلاع على مختبر تجهيز البذور وفحصها، الذي يُعَدُّ المحطة الأولى لاستقبال عيّنات النباتات البرية وإجراء الفحوصات اللازمة لضمان صلاحية البذور للتخزين والإكثار، حيث يحتوي على أحدث الأجهزة المتقدِّمة لضمان دقة العمليات. وتفقَّد الوفد مختبر التصنيف والمسح الضوئي لعيّنات النباتات البرية، الذي يُصنِّف النباتات ويوثِّقها رقمياً ويجعلها متاحة للباحثين.
واطَّلع الوفد على معشبة المركز التي تُصنَّف ضمن قاعدة بيانات المركز لمساعدة الباحثين، وتعرَّف على جهود الحفظ طويل المدى، وزار غرفة الحفظ بالتبريد العميق إلى درجة -20 درجة مئوية، ما يساعد على حفظ العيّنات لأكثر من 100 عام، وزار أيضاً مختبر التوصيف الجيني المجهَّز بأحدث المعدات لدراسة جينوم النباتات المحلية، بهدف استخدامها في جهود الصون وإعادة تأهيل الموائل، وزيادة الغطاء النباتي ومكافحة آثار التغيُّر المناخي.
واختتم الوفد زيارته بجولة في البيت الزجاجي الذي تبلغ مساحته 1,000 متر مربع، ويمثِّل خمسة موائل طبيعية رئيسية في دولة الإمارات (الساحل، الصفائح الرملية، الكثبان الرملية، الأودية، الجبال)، ويضمُّ أكثر من 60 نوعاً من النباتات المحلية، ويُستخدَم لأغراض تعليمية ولحفظ النباتات في بيئتها الحية.
ونجح المركز منذ تدشينه في مارس 2024، في حفظ أكثر من 500 عينة بذور تمثِّل 105 أنواع من النباتات المحلية، وحفظ 4,000 عينة ضمن المعشبة التي تضمُّ 668 نوعاً من 397 جنساً و100 عائلة نباتية، إضافة إلى 3,000 عينة رقمية. وحُفِظَ أكثرُ من 100 عينة نباتية تمثِّل 80 نوعاً مختلفاً ضمن التجميد العميق لضمان صونها طويل المدى. وتشمل إنجازات المركز أيضاً رصد التوصيف الجيني لستة أنواع نباتية محلية، وجمع 14 عينة من الفطريات.
يعكس المركز نهجاً مستداماً بحصوله على درجة «لؤلؤ 2» ضمن النظام المحلي لاستدامة المباني في أبوظبي، واستخدام الخلايا الشمسية لتغطية احتياجات الطاقة بنسبة تتجاوز 30%. ويعتمد التصميم على مواد طبيعية مثل التيراكوتا لتحقيق العزل الحراري، وتوفير إضاءة طبيعية للمكاتب والمختبرات للحدِّ من استهلاك الكهرباء، واحتضان النباتات المحلية ضمن التنسيق الخارجي لتقليل استهلاك مياه الري.