وكيل الأزهر يكرم أوائل الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كرم الدكتور، محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، أوائل طلاب وطالبات الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بمحافظة الشرقية، وذلك بمقر إدارة شرق الزقازيق التعليمية التابعة لمنطقة الشرقية الأزهرية، بحضور الدكتور سيد الجنيدي، رئيس المنطقة، ولفيف من قيادات المنطقة والعاملين بها وأولياء أمور الطلاب والطالبات.
وبهذه المناسبة، قال وكيل الأزهر، إن الأزهر الشريف يهتم بتكريم طلابه المتفوقين، حرصاً منه على تشجيعهم ودفعهم لمزيد من التفوق والنجاح، ولإبراز النماذج المثالية التي يمكن أن تكون قدوة لغيرهم من الطلاب، مؤكدًا أن الأزهر سيواصل دعمه للطلاب والطالبات في كافة المجالات الدينية والعلمية والأدبية، لتحقيق رؤيته في إعداد جيل قادر على المساهمة في بناء المجتمع وتقدمه، داعيًا الطلاب المتفوقين إلى الحفاظ على تفوقهم وتطوير المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، ليحتذي بهم زملاؤهم، ويكونون جميعًا مصدر فخر وقوة لوطنهم وأزهرهم الشريف.
من جهتهم عبر الطلاب والطالبات عن سعادتهم بتكريم الأزهر لأبنائه المتفوقين، كما أعرب أولياء الأمور عن امتنانهم للأزهر على دعمه المستمر واهتمامه بتقديم الدعم اللازم لأبنائهم لتحقيق أفضل النتائج التعليمية، مؤكدين أن هذا التكريم يعزز من تحفيز الطلاب على الاجتهاد والعطاء في دراستهم، ويعد حافزاً قوياً لهم للمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في مسيرتهم الدراسية والمهنية في المستقبل.
الضويني يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية ويستمع لآراء ومقترحات أولياء الأموروتفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، لجان امتحانات القسم العلمي للشهادة الثانوية الأزهرية بمنطقة الشرقية، حيث تفقد لجان معهد الصفوة النموذجي الابتدائي ومعهد الصفوة النموذجي والإعدادي والثانوي ولجنة معهد فتيات الزقازيق، وأدى طلاب القسم العلمي الامتحان في مادة الكيمياء.
وبشر وكيل الأزهر الطلاب بنسب العينات العشوائية التي تم تصحيحها في المواد السابقة، وأنها جاءت مبشرة، مطالبا الطلاب بمزيد من الاجتهاد والتفوق، موضحا أننا نمر على الامتحانات ونرسل وفودا من المشيخة والقطاع؛ للوقوف على طلباتكم وأسئلتكم، كما أنها لتحقق العدالة بينكم، فلا يمكن أن يتساوى من اجتهد وذاكر بمن تقاعس وتكاسل، مؤكدا أن مجهودكم وتعبكم لن يضيع، وسنراعي ذلك خلال التصحيح، مشددا أنه لن نسمح بأي تقصير في التصحيح.
كما التقى عددا من أولياء الأمور بمنطقة الشرقية الأزهرية، للرد على تساؤلاتهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، والتي دارت في معظمها حول الامتحانات وبعد المسافة لبعض اللجان على الطلاب والتفاوت في صعوبة بعض الامتحانات، وغيرها من المقترحات المتعلقة بالعملية التعليمية والامتحانات، والتي وعد فضيلته ببحثها ودراستها ووضع الحلول المناسبة لها.
ويبلغ عدد المتقدمين هذا العام لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية من القسم العلمي 32319 طالبًا، و27927 طالبة، وعدد المتقدمين من القسم الأدبي 59169 طالبًا، و36977 طالبة، بإجمالي عدد طلاب 156392 طالبًا وطالبة، مقسمين على 590 لجنة على مستوى الجمهورية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الازهر الشريف محمد الضويني الطلاب التكريم الشرقية الثانویة الأزهریة وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل
يمانيون../
علَّق الخبيرُ المالي والاقتصادي –وكيلُ وزارة المالية– الدكتور أحمد حجر، على تنفيذ الآلية الاستثنائية للمرتبات وانعكاسها الإيجابي على السوق اليمني والوضع الاقتصادي، في إطارِ معالجات صنعاء لتأثيرات الحرب الاقتصادية التي تقودُها دولُ التحالف ضد اليمن واليمنيين.
وفي تصريحات له، شدّدَ الدكتور أحمد حجر، على ضرورة مضاعفة العمل في تعزيز الموارد المتاحة لضمان استمرار صرف نصف راتب لموظفي وحدات الخدمة العامة والتوسع فيها ما أمكن ذلك.
وأؤكّـد وكيل وزارة المالية، أن “هناك انزعَـاجًا شديدًا ينتاب دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بشكل غير مسبوق؛ كونها تستخدم سياسة التجويع كاستراتيجية لإخضاع الشعب اليمني بعد فشل كُـلّ خياراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “دول العدوان سعت خلال الفترات الماضية إلى عرقلة كُـلّ التوجّـهات والأعمال التي من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية”.
وحول التأثير الذي تركه انقطاع المرتبات بفعل نهب الثروات والموارد من قبل تحالف العدوان وأدواته، يواصل الدكتور حجر في تصريحاته بالقول: “لقد كان تأثيره كبيراً؛ فمن المعلوم أن انخفاض مستوى الدخول عامة وتوقف صرف مرتبات وحدات الخدمة العامة ساهم وبدرجة كبيرة إلى جانب ارتفاع مستوى الأسعار في حدوث انخفاض كبير في القدرة الشرائية للمجتمع وهذا ما ترتب عليه انخفاض حجم الطلب الكلي للمجتمع على السلع والخدمات وبالأخص الأَسَاسية، ما أحدث ركوداً اقتصاديًّا، مُشيرًا إلى أن انقطاع المرتبات أَيْـضًا أَدَّى إلى “انخفاض مستوى الأرباح والذي نتج عنه انخفاض حجم الأوعية الإيرادية، ومعه انخفاض حجم الإيرادات العامة المحصَّلة”.
وفي هذا السياق أَيْـضًا أضاف الدكتور أحمد حجر أنه “مع حالة الركود الاقتصادي الذي حصل كان هناك عزوف في القطاع الخاص عن الاستثمار لتوسيع الإنتاج أَو الاستثمار في مشاريع جديدة”، لافتًا إلى أن بيئة العدوان والحصار وإجراءات الأعداء في المسار الاقتصادي دفعت بعض رجال المال والأعمال “إلى تهريب رؤوس أموالهم إلى الخارج للأسف الشديد؛ ما أَدَّى إلى تراجُعِ فرص العمل وبالتالي تراجع “الدخول” ومن ثم استمرار تزايد معدلات الفقر والتدني الكبير في معدلات النمو الاقتصادي”.
وبعدَ المعالجات المؤقتة المتمثلة في الآلية المؤقَّتَة لدعم فاتورة المرتبات، ينوّه وكيل وزارة المالية، إلى أن “الاستمرار في صرف نصف راتب والتوسع في ذلك سوف يؤدِّي إلى إنعاشِ الطلب وسيحسِّنُ من توسيع الأوعية الإيرادية؛ وبالتالي زيادة الإيرادات وتحسين مستويات الدخول؛ ما يترتَّبُ عليه الحد من نسب الفقر والبطالة”، مؤكّـدًا أن هذه المعالجاتِ ستدفعُ الشرفاءُ من رجال المال والأعمال لزيادة استثماراتهم للإسهامِ في تعزيز النمو والانتعاش الاقتصادي الوطني.
وتطرَّقَ وكيلُ وزارة المالية الدكتور أحمد حجر إلى النجاحات اليمنية الباهرة في التصنيع العسكري، مؤكّـدًا أن هذا النجاحَ يلزمُه انفراجةٌ اقتصادية للمواطنين، مؤكّـدًا أن “توفيرَ الحكومة للموارد المالية اللازمة للصمود العسكري والتصنيع العسكري وتحقيق الأمن في كافة المناطق الحُرَّةِ إلى جانب تمويل الخدمات الأَسَاسية وتشغيل الوحدات الحكومية؛ يعتبر منجزاً كَبيرًا جِـدًّا بل ومعجزة ربانية”، مُشيرًا إلى أن الشعبَ والدولةَ تحمَّلوا “أعباءَ هذه الظروف وسياسة الحصار بصبر وإيمان وثبات قلّ نظيره”.
ويلفت الدكتورُ أحمد حجر إلى أن “ما تدفعُه حكومةُ التغيير والبناء في الفاتورة المؤقتة لدعم المرتبات، يُعتبَرُ مديونيةً على دول العدوان”، منوِّهًا إلى أن “دولَ العدوان تنهبُ ما يقارب٦٠ % – ٧٠ % من إيرادات الدولة سواء من عائدات النفط والغاز أَو الضرائب والجمارك أَو القروض والمساعدات أَو غيرها”.
ويضيفُ حجر في هذا السياق “وبحسب تقديري الشخصي فَــإنَّ حجمَ الخسائر الحقيقية للموازنة العامة تقاربُ (١٠٠) مليار دولار، سواءٌ أكانت مرتبات أَو مقابلَ أسعار تكاليف المشاريع الانمائية التي لم يتم تنفيذها أَو كان مخطَّطاً تنفيذها خلال العشر سنوات من العدوان أَو زيادة تكاليف الدين العام ونحوه”.
وفي ختام تصريحاته، شدّد وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر على ضرورة “استرجاع الأموال المحجوزة لدى دول العدوان، إلى جانب دفع تكاليف أضرار وتداعيات العدوان علينا أيضاً”.
المسيرة