الاتحاد الأوروبي يحول أول جزء من عائدات الأصول الروسية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، كريستيان ويغاند، أن الاتحاد الأوروبي سيقوم خلال الأسبوعين المقبلين بتحويل أول مبلغ من عائدات الأصول الروسية المجمدة لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي
وقالت المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، كريستيان ويغاند خلال مؤتمر صحافي: "نحن نعمل (الاتحاد الأوروبي ) الآن على تحويل أول مبلغ من عائدات الأصول الروسية المجمدة خلال الأسبوعين المقبلين".
جمّد الغرب (الاتحاد الأوروبي ) أصولا مالية روسية تبلغ قيمتها حوالي 300 مليار دولار، يعد الجزء الأكبر منها من احتياطات البنك المركزي، بعدما أمرت موسكو قوّاتها بدخول أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وتوجد هذه الأصول بشكل رئيسي في الاتحاد الأوروبي لأن 185 مليار يورو منها جمدتها "يوروكلير"، وهي منظمة دولية لإيداع الأموال تأسست في بلجيكا.
الأسهم الأوروبية ترتفع مع تزايد التركيز على إعلان نتائج أعمال الشركات الأسهم القطرية تغلق تعاملاتها على ارتفاع
الأسهم الفرنسية تسجل أسوأ أداء في البورصات الأوروبية بسبب المخاوف السياسية
الأسهم الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم الثلاثاء، متأثرة بانخفاض الأسهم الفرنسية مع استمرار حالة عدم اليقين السياسي، وذلك في وقت يقيم فيه المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول التي أدلى بها أمام الكونغرس في وقت سابق من اليوم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.9%، وهو أكبر انخفاض يومي في نحو شهر.
وسجل مؤشر كاك 40 الفرنسي أسوأ أداء في المنطقة مع انخفاضه 1.6%، مع تقييم المستثمرين الوضع السياسي بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم الأحد، بحسب الاسواق العربية
وقفزت الأسهم الأوروبية بنحو 7% حتى الآن في هذا العام بفضل تفاؤل المستثمرين باستمرار البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة.
كما يقيّم المتداولون تصريحات باول التي أدلى بها أمام الكونغرس، وقال فيها إن التضخم تحسن في الأشهر القليلة الماضية وإن "المزيد من البيانات الجيدة ستعزز" رهانات تخفيض البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وترى أسواق المال حاليا أن فرصة خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول تتجاوز 70%.
وسينصب تركيز المتداولين أيضا على بيانات المؤشرين الأميركي والألماني لأسعار المستهلكين التي ستصدر يوم الخميس والتي ستعطي لمحة عن السياسة النقدية العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية عائدات الأصول الروسية الأصول الروسية المجمدة الأصول الروسية المساعدة العسكرية أوكرانيا روسية الاتحاد الأوروبی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع العقود الآجلة الأميركية في آسيا بفضل انتعاش وول ستريت
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية يوم الخميس مدعومة بنتائج أقوى من المتوقع لشركات التكنولوجيا، وعلامات تشير إلى أن إدارة ترمب قد تكون على وشك الإعلان عن الجولة الأولى من الاتفاقيات التجارية لتقليل الرسوم الجمركية المقررة.
صعدت عقود مؤشري "إس أند بي 500" و"ناسداك 100" في التداولات الآسيوية بنسبة لا تقل عن 0.9%، مدعومة بارتفاع في أسعار أسهم "مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" بعد ساعات التداول، وذلك عقب إعلانهما عن نتائج مالية قوية.
وحققت "مايكروسوفت" مبيعات فاقت التوقعات، كما تجاوزت "ميتا" أيضاً توقعات المحللين من حيث المبيعات، مما يشير إلى أن طلب العملاء لم يتأثر بعد بالرسوم الجمركية.
جاء هذا الارتفاع في العقود الآجلة الأميركية بعد أن محا مؤشر "إس أند بي 500" انخفاضاً خلال الجلسة تجاوز 2% يوم الأربعاء، ليغلق بارتفاع نسبته 0.2%. في المقابل، تراجعت الأسهم في اليابان وأستراليا بشكل طفيف يوم الخميس. وتم إغلاق العديد من الأسواق الآسيوية بسبب العطلات، بما في ذلك الصين القارية، وهونغ كونغ، وسنغافورة، والهند.
انفراجة مرتقبة
تعززت المعنويات تجاه الأسهم الأميركية يوم الأربعاء، بعد أن قال الممثل التجاري للرئيس دونالد ترمب إن البلاد تقترب من الإعلان عن الدفعة الأولى من الاتفاقيات التجارية، والتي ستشهد تخفيف البيت الأبيض للرسوم الجمركية المقررة على شركاء تجاريين.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف عبر منحنى العائد في آسيا، في حين لم يطرأ تغيير يُذكر على مؤشر الدولار. أما الين الياباني فتم تداوله في نطاق ضيق قبيل اجتماع بنك اليابان، حيث من المتوقع أن يُبقي صانعو السياسات على أسعار الفائدة من دون تغيير للمرة الثانية على التوالي.
كانت الأسهم الأميركية انخفضت في بداية تداولات يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد انكمش في بداية العام للمرة الأولى منذ عام 2022.
وساعد على التعافي جزئياً تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة تقوم بالتواصل بنشاط مع الصين عبر قنوات متعددة. في الوقت ذاته، تراهن فئة من المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل بسياساته النقدية لتجنب حدوث ركود.
وقال فؤاد رزاق زاده من "سيتي إندكس" و"فوركس.كوم" إن "البيانات الضعيفة قد تعجّل بخفض الفائدة من قبل الفيدرالي. فالاحتياطي بات الآن أكثر ميلاً للتدخل مبكراً بخفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاد يعاني، في حين قد تشجع البيانات الضعيفة ترمب أيضاً على التخفيف من حدة الرسوم الجمركية، وإبرام الاتفاقيات بشكل أسرع".
كما ساهم في تعافي الأسهم صدور بيانات منفصلة أظهرت ارتفاعاً في الإنفاق الاستهلاكي، في حين تباطأ أحد مؤشرات التضخم الرئيسية.
صدمة الرسوم الجمركية
قال كريشنا غوها من "إيفركور" إن أرقام الاقتصاد التي صدرت يوم الأربعاء، تعطي المستثمرين والاحتياطي الفيدرالي قراءة أفضل لحالة الاقتصاد قبيل صدمة الرسوم الجمركية. لكنه أشار إلى أن الأثر الحقيقي لهذه الصدمة قد لا يتضح إلا في وقت ما خلال الربع الثالث.
وأضاف: "هذا يضع الفيدرالي في مأزق بشأن ما إذا كان يجب عليه الانتظار حتى ربع يوليو - سبتمبر أو النظر في خفض الفائدة في يونيو على أي حال، لأن مخاطر التأخير كبيرة للغاية، حتى لو لم يكن لديه رؤية واضحة تماماً بشأن التوقعات".