أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، استهدافه منشآت تابعة لجيش النظام السوري في منطقة مرتفعات الجولان، محملا "الجيش السوري المسؤولية عن أي شيء يحدث في أراضيه".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "هاجمنا منشآت للجيش السوري بسبب تجاوزها المنطقة العازلة في انتهاك لاتفاق فصل القوات في هضبة الجولان".



وأضاف في بيان مقتضب، أن "الجيش الإسرائيلي يعتبر الجيش السوري مسؤولا عن كل ما يحدث على أراضيه ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق الانفصال بين إسرائيل وسوريا عام 1974".


وفي 31 أيار/ مايو 1974، عقدت مفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا بمبادرة أمريكية من أجل الانفصال وفك الارتباط بين الطرفين، ما أسفر عن توقيع وثيقة تنص على "فصل القوات العسكرية لسوريا والاحتلال برسم خطين على طول الجولان، تكون المنطقة بينهما منطقة فصل ترابط فيها قوة أممية".

وجاء الهجوم الإٍسرائيلي بعد يوم على مقتل اثنين من المستوطنين الإسرائيليين عقب إصابة سيارتهما وسط الجولان على خلفية إطلاق حزب الله اللبناني رشقة صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة، وذلك بعد ساعات على اغتيال الاحتلال عنصرين في حزب الله بغارات على محيط العاصمة السورية دمشق.


ويشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء القمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.

وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.

وكانت دولة الاحتلال اغتالت عددا من القادة الإيرانيين على الأراضي السورية، كما أنها استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن هجمات متبادلة بين الاحتلال وطهران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال النظام السوري الجولان سوريا سوريا الاحتلال النظام السوري الجولان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حزب الله يطلق صواريخ على مستوطنات الشمال.. وصفارات الإنذار تدوي

دوت صافرات الإنذار صباح السبت في مستوطنات كريات شمونة وتل حاي وكفار يوفال وكفار جلعادي وعدة بلدات أخرى خالية من المستوطنين في الجليل الأعلى المحتل.

وأعلنت القناة 12 العبرية رصد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه عرب العرامشة بالجليل الغربي دون وقوع إصابات.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على مواقع لبنانية، وقصفت المدفعية محيط بلدات في الجنوب اللبناني.


وكان حزب الله قد تبادل القصف مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، حيث استهدف تموضعات وتجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.

وأعلن حزب الله أنه استهدف "تحرّكًا لجنود العدو ‏الإسرائيلي، داخل موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة"، وقال: "حققنا إصابة مباشرة". وأشار إلى أن عناصره استهدفوا "المنظومة الفنية في ‏موقع راميا بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها".

  وأكد استهداف مباني يستخدمها جنود الاحتلال في عدة مواقع، بالأسلحة المناسبة وإصابتها بشكل مباشر.

من جانبه قال جيش الاحتلال، إن "قوة رصدت خلال النهار، دخول عدد من المسلحين إلى مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله في منطقة مركبا، وبعد وقت قصير من الكشف قامت طائرات مقاتلة من سلاح الجوّ، بمهاجمة المبنى وفيه المخرّبون".

 وذكر في بيان، أن "مبنى عسكريا آخر للتنظيم، تعرض ليلا لهجوم إسرائيلي في منطقة عيتا الشعب"؛ كما ذكر أن عناصره نجحت "في اعتراض قذيفة صاروخية واحدة اجتازت الأراضي اللبنانية" في وقت سابق.

وفي السياق ذاته، قال قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين، إن "الهجوم على لبنان عندما يحين الوقت سيكون حاسما وقاطعا".

ونقل بيان لجيش الاحتلال، عن غوردين قوله للجنود: "عندما يحين الوقت ونبدأ الهجوم، فإنه سيكون هجوما حاسما وقاطعا".

ونتيجة الاستهداف المتكرر من فصائل المقاومة لمستوطنات الشمال في الأراضي المحتلة٬ أعلن وزير التربية الإسرائيلي يوآف كيش لرؤساء المستوطنات الثلاثاء الماضي، إلغاء العام الدراسي المقبل في مستوطناتهم التي تم إخلاؤها على الحدود مع لبنان.


وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين دولة الاحتلال وحزب الله من جهة، وفصائل المقاومة الإسلامية الأخرى في لبنان من جهة ثانية.

ويشدد حزب الله على عزمه على وقف إطلاق النار جنوب لبنان، في حال جرى إيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، موضحا أن "جبهة الإسناد اللبنانية هدفها استنزاف العدو، وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة".

مقالات مشابهة

  • الإسعاف الإسرائيلي: 11 قتيلا صهيوني في الجولان السوري المحتل
  • ضربة صاروخية لحزب الله على الجولان تقتل 10 دروز وتصيب أخرين
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم الجولان هو الأكثر دموية منذ 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: 9 قتلى في هجوم صاروخي على الجولان
  • حزب الله ينفي استهدافه لـ مجدل شمس في الجولان السوري
  • بصواريخ متنوعة.. حزب الله يستهدف مواقع مختلفة شمال فلسطين المحتلة
  • حزب الله يطلق صواريخ على مستوطنات الشمال.. واعتراض مسيّرة فوق حقل كاريش
  • حزب الله يطلق صواريخ على مستوطنات الشمال.. وصفارات الإنذار تدوي
  • صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الشمال المحتل عقب رصد صواريخ من لبنان
  • حزب الله يهاجم مواقع لجيش الاحتلال.. وقصف إسرائيلي على بلدات جنوب لبنان