أصبح الحفاظ على صحة العين أكثر أهمية من أي وقت مضى مع دخول العصر الرقمي الذي يزيد من اعتمادنا على الهواتف والأجهزة اللوحية.
وبهذا الصدد، حققت " يوجا العين" انتشارا واسع النطاق باعتبارها تمرينا مطلوبا للأفراد الذين يتطلعون إلى التخلص من النظارات بشكل دائم.
وهناك أدلة مدهشة تدعم قدرة هذه الطريقة التقليدية، التي يطلق عليها اسم "تمرين العيون"، على تحسين الرؤية بشكل كبير.
وتعتبر "يوجا العين" فئة فرعية من اليوجا الهندية القديمة، وتتضمن تمارين خفيفة للعين تهدف إلى تقوية عضلات العين وزيادة التركيز وتهدئة إجهاد العين.
وأكدت دراسات متعددة أن ممارسة "يوجا العين" بانتظام يمكن أن تؤدي إلى تحسينات ملحوظة في قصر النظر وطول النظر و"استغماتيزم النظر" (حالة تؤدي إلى تشوش الرؤية)، ما يحد من اعتماد الكثيرين على النظارات أو العدسات اللاصقة.
لكن الفوائد تتجاوز ذلك، بما في ذلك تخفيف إجهاد العين المزمن وتقليل الصداع، وحتى تحسين مستويات التركيز، وفقا لتقارير Gloucestershire Live.
ويُعتقد أن التركيز المكثف المطلوب والتنفس المنظم أثناء "يوجا العين"، يحفز الجهاز العصبي السمبتاوي (المسؤول عن التحكم بالإجهاد) على تنشيط الاسترخاء العميق.
ويمكن أن تؤدي " يوجا
العين" إلى إبطاء عملية الشيخوخة الطبيعية للوظيفة البصرية. وتشير الأبحاث إلى أن الممارسة المنتظمة لتمارين العين يمكن أن تساعد في الحفاظ على التحكم الحركي للعين، وتأخير ظهور حالات مثل طول النظر الشيخوخي (طول النظر المرتبط بالعمر).
وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن تجربتها:
- افرك يديك معا بقوة لمدة 10 ثوان لتوليد الحرارة، وضع راحة يدك بلطف على عينيك مع أخذ نفس عميق قبل الاسترخاء.
- الرمش بشكل متكرر.
- الجلوس أو الوقوف بشكل مستقيم: حافظ على استرخاء كتفيك ورقبتك مستقيمة وانظر للأمام.
- أغمض عينيك لمدة 10-15 ثانية وافتحها بسرعة، مع تكرار العملية.
- حرّك عينيك في مكانها حول المنطقة المحيطة (يمينا وإلى أعلى ويسارا ثم إلى أسفل) دون تحريك الرأس، في الاتجاهين.
- ارفع يدك أمامك على مستوى العين، وحركها يمينا ويسارا مع تتبعها بحركة العين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة العين العصر الرقمي الأجهزة اللوحية الهواتف عضلات العين
إقرأ أيضاً:
محام يرفض النظر في قضية ديدي بسبب صلاته بجاي زي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انتصاره القانوني في قضية إطلاق النار الجنائية التي تورط فيها A$AP Rocky عام 2021، حيث تم تبرئته من جميع التهم، انضم المحامي جو تاكوبينا إلى برنامج The Breakfast Club، وخلال المقابلة، تمت مناقشة عدة مواضيع، من بينها قضية الاتجار بالجنس والجريمة المنظمة التي يواجهها ديدي.
وكشف تاكوبينا أنه طُلب منه النظر في قضية شون كومبس، لكنه رفض ذلك بسبب علاقاته مع شركة Roc Nation والمغني جاي زي.
قال تاكوبينا: “أنا أمثل Roc Nation، ولدي علاقات وثيقة مع العديد من الأشخاص هناك. جاي زي ورئيسة Roc Nation ديزيريه بيريز، التي تعتبر مديرة رائعة بحق، جاي شخص مذهل. كما أن جاي براون وكل هؤلاء الأشخاص مميزون للغاية.”، مضيفا أن ديدي وجاي زي لم يعودا على علاقة جيدة كما في السابق، قائلاً: “هؤلاء الأشخاص بمثابة عائلة لي، ولا أعتقد أنهم على وفاق مع بي ديدي.”
وقام مقدم البرنامج، تشارلمان ذا جاد، بمقاطعة تاكوبينا ليطلب منه إعادة تأكيد رأيه بشأن علاقة كومبس وجاي زي، أوضح تاكوبينا: “في وقت ما، كان الجميع يريدون التقاط صورة مع بي ديدي عندما يذهبون إلى حفلة. ولكن عندما أصبحت الأمور جدية، منذ سنوات وسنوات"، وفي سياق متصل، تم إسقاط دعوى مدنية تتهم جاي زي باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا إلى جانب ديدي، وذلك في 14 فبراير بعد أن تم رفعها في محكمة نيويورك الفيدرالية في ديسمبر من قبل المحامي توني بوزبي.
واتهمت المدعية، المعروفة باسم Jane Doe، كلاً من جاي زي وكومبس بتخديرها والاعتداء عليها خلال حفلة أقيمت بعد حفل MTV Video Music Awards لعام 2000.
ووصف جاي زي القضية بأنها “ابتزازية” في رده الأول على الدعوى، وبعد إسقاط القضية، كتب جاي زي بيانًا عبر حساب Roc Nation على إنستجرام قائلاً: “تم رفض هذه الادعاءات الزائفة والمروعة، وكانت هذه الدعوى المدنية بلا أي أساس قانوني ولم تكن ستصل إلى أي مكان.
وأضاف أن القصة الخيالية التي اختلقوها كانت مثيرة للضحك، لولا جدية الادعاءات. لا أتمنى لأحد أن يمر بهذه التجربة. الصدمة التي تعرضت لها زوجتي وأطفالي وأحبائي لا يمكن محوها أبداً.”
يذكر انه تم اعتقال شون “ديدي” كومبس في سبتمبر الماضي، وهو محتجز حاليًا في مركز الاحتجاز الفيدرالي في بروكلين.
ووصف محاميه، مارك أغنيفيلي، المحاكمة بأنها “ظالمة”، مؤكداً أن موكله تعاون مع سلطات إنفاذ القانون وانتقل إلى نيويورك تحسبًا لهذه الاتهامات.
وقال أغنيفيلي: “هذه تصرفات رجل بريء ليس لديه ما يخفيه، وهو يتطلع إلى تبرئة اسمه في المحكمة.”
يواجه ديدي محاكمة من المقرر أن تبدأ في مايو، حيث يزعم الادعاء أنه كان يدير شبكة إجرامية بهدف إشباع “رغباته الجنسية”. كما وُجهت إليه اتهامات باستخدام العنف والتخويف لمنع ضحاياه المزعومين من التحدث علنًا ضده. وفي حال إدانته بجميع التهم، فقد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.