أصبح الحفاظ على صحة العين أكثر أهمية من أي وقت مضى مع دخول العصر الرقمي الذي يزيد من اعتمادنا على الهواتف والأجهزة اللوحية.
وبهذا الصدد، حققت " يوجا العين" انتشارا واسع النطاق باعتبارها تمرينا مطلوبا للأفراد الذين يتطلعون إلى التخلص من النظارات بشكل دائم.
وهناك أدلة مدهشة تدعم قدرة هذه الطريقة التقليدية، التي يطلق عليها اسم "تمرين العيون"، على تحسين الرؤية بشكل كبير.
وتعتبر "يوجا العين" فئة فرعية من اليوجا الهندية القديمة، وتتضمن تمارين خفيفة للعين تهدف إلى تقوية عضلات العين وزيادة التركيز وتهدئة إجهاد العين.
وأكدت دراسات متعددة أن ممارسة "يوجا العين" بانتظام يمكن أن تؤدي إلى تحسينات ملحوظة في قصر النظر وطول النظر و"استغماتيزم النظر" (حالة تؤدي إلى تشوش الرؤية)، ما يحد من اعتماد الكثيرين على النظارات أو العدسات اللاصقة.
لكن الفوائد تتجاوز ذلك، بما في ذلك تخفيف إجهاد العين المزمن وتقليل الصداع، وحتى تحسين مستويات التركيز، وفقا لتقارير Gloucestershire Live.
ويُعتقد أن التركيز المكثف المطلوب والتنفس المنظم أثناء "يوجا العين"، يحفز الجهاز العصبي السمبتاوي (المسؤول عن التحكم بالإجهاد) على تنشيط الاسترخاء العميق.
ويمكن أن تؤدي " يوجا
العين" إلى إبطاء عملية الشيخوخة الطبيعية للوظيفة البصرية. وتشير الأبحاث إلى أن الممارسة المنتظمة لتمارين العين يمكن أن تساعد في الحفاظ على التحكم الحركي للعين، وتأخير ظهور حالات مثل طول النظر الشيخوخي (طول النظر المرتبط بالعمر).
وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن تجربتها:
- افرك يديك معا بقوة لمدة 10 ثوان لتوليد الحرارة، وضع راحة يدك بلطف على عينيك مع أخذ نفس عميق قبل الاسترخاء.
- الرمش بشكل متكرر.
- الجلوس أو الوقوف بشكل مستقيم: حافظ على استرخاء كتفيك ورقبتك مستقيمة وانظر للأمام.
- أغمض عينيك لمدة 10-15 ثانية وافتحها بسرعة، مع تكرار العملية.
- حرّك عينيك في مكانها حول المنطقة المحيطة (يمينا وإلى أعلى ويسارا ثم إلى أسفل) دون تحريك الرأس، في الاتجاهين.
- ارفع يدك أمامك على مستوى العين، وحركها يمينا ويسارا مع تتبعها بحركة العين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة العين العصر الرقمي الأجهزة اللوحية الهواتف عضلات العين
إقرأ أيضاً:
مديرية استيراد السيارات في وزارة النقل: سيتم التركيز على استيراد السيارات الأكثر طلباً في السوق المحلية
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة لاستيراد السيارات في وزارة النقل أنه سيتم استيراد السيارات من جميع الفئات والأنواع، وخاصة الأكثر طلباً في السوق المحلية مثل الكورية واليابانية والأوروبية، والتي تعمل بالبنزين أو بالديزل.
وفي تصريح لـ “سانا” قال مدير المديرية المهندس عبد اللطيف شرتح: إنه يحق لأي شخص سوري عائد للبلد جلب سيارته ودفع الرسوم الجمركية والحصول على أوراق رسمية لها، مشيراً إلى أنه في المرحلة القادمة سيتم تنظيم الاستيراد للشركات المرخصة من قبل غرفة التجارة حصراً.
وأكد شرتح أنه يجب أن تكون المركبة المستوردة مصنعة بين عام ٢٠١١ و٢٠٢٥.
وكان وزير النقل في حكومة تسيير الأعمال بهاء الدين شرم أعلن في تصريح لـ سانا أمس أن الوزارة قررت السماح باستيراد جميع أنواع السيارات والمركبات على ألا يكون مضى على تصنيعها أكثر من 15 سنة.
أمجد الصباغ