طبيب يحذر من علامة جلدية غير مألوفة قد تنذر بسرطان صامت
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
دقَّ طبيب الأمراض الجلدية الأمريكي سكوت والتر ناقوس الخطر محذراً من علامة جلدية غير مألوفة تنذر باضطراب داخلي قد يتسبب في سرطان "صامت". في فيديو نشره عبر حسابه على تيك توك الذي يتابعه 1.2 مليون شخص، عرض والتر مجموعة من العلامات الجلدية التي قد تشير إلى الإصابة بالسرطان.
نبه والتر متابعيه إلى ضرورة الانتباه لنمو الشعر الأبيض الناعم في أماكن عادة ما تكون خالية من الشعر، مشيراً إلى أن هذا النمو قد يكون دليلاً على حالة جلدية نادرة تسمى "فرط الشعر الزباني المكتسب" أو "لانوغو".
وأكد والتر أن "لانوغو" يمكن أن ينمو على الأذنين والخدين والأنف، ويرتبط بعدة أنواع من السرطان مثل الرئة، والثدي، والرحم، والقولون، والمستقيم، والجهاز الهضمي، والمسالك البولية، والمبيض. وشدد على أن تجاهل هذا الشعر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة، لافتاً إلى أن العديد من الأشخاص الذين تجاهلوا هذه الأعراض شُخصت إصابتهم بالسرطان بعد عامين على أبعد تقدير.
استعرضت صحيفة "نيويورك بوست" حالة امرأة تبلغ من العمر 68 عاماً تجاهلت هذه العلامة الجلدية التي حذر منها والتر. بدأت الحالة بشعور بحرارة شديدة في لسانها وظهور شعر ناعم أبيض على وجهها. وبعد خضوعها للفحوصات الهرمونية، تم تشخيص إصابتها بسرطان في المعدة. وبعد العلاج، توقف نمو الشعر على وجهها، مما لاحظه الأطباء في عشرات الحالات الأخرى التي عالجوها. أكد والتر أن هدفه هو رفع مستوى الوعي بهذه الأعراض، خاصة أن التشخيص المبكر يمكن أن يساهم في تسريع العلاج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عن تقديرات وفيات السرطان بحلول عام 2050
خلص تقرير جديد إلى أن أكثر من حالة وفاة مبكرة من بين كل أربع حالات في المملكة المتحدة ما بين الآن وعام 2050 ستكون بسبب السرطان.
وحذرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن «المسار الحالي لتكاليف السرطان غير مستدام» وطالبت بتعزيز الاستثمار في الفحوص الخاصة بالسرطان وأعمال التشخيص والعلاج.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الدراسة أفادت بأن الإجمالي السنوي لناتج القوة العاملة في بريطانيا بلغ 6.5 مليار جنيه إسترليني (8.2 مليار دولار)، وهو أقل من الناتج الذي كان يمكن تسجيله في حال لم تكن هناك إصابات بالسرطان، مضيفة أن القوة العاملة تراجعت، بواقع 170 ألف شخص بسبب المرض.
وأظهر بحث آخر أن حالات الوفاة بالسرطان في بريطانيا في تزايد، حيث من المتوقع أن ترتفع من أكثر من 176 ألف خلال 2025-2023 إلى نحو 208 آلاف في 2040-2038. وأشار باحثو المنظمة في دراسة جديدة إلى أنه «على الرغم من التقدم، فإن السرطان مازال يمثل تحدياً صحياً كبيراً في بريطانيا»، والسبب الرئيس للوفاة.
وحذرت الدراسة من أنه من المتوقع ارتفاع تكاليف السرطان في المستقبل، في ظل ارتفاع أعمار المواطنين، وهذا سيؤدي إلى زيادة بنسبة 52% في نصيب الفرد في الإنفاق على السرطان ما بين 2023 و2050.