ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مجازر بقطاع غزة خلال الأيام الماضية، بقصفه 4 مدارس تؤوي فلسطينيين اضطروا للنزوح من بيوتهم بسبب القصف العشوائي الإسرائيلي.

وأدى قصف الاحتلال على المدارس الأربعة إلى مجازر فظيعة أسفرت عن استشهاد 73 فلسطينيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وإصابة الكثير من الأشخاص.

ونفذ جيش الاحتلال أولى هذه المجازر في 6 تموز/ يوليو الماضي٬ على مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في مخيم النصيرات وسط مدينة غزة.



وفي الهجوم على المدرسة التي لجأ إليها حوالي ألفي نازح فلسطيني، استشهد ما لا يقل عن 16 شخصا، معظمهم نساء وأطفال، وأصيب 50 آخرون.

وفي 7 تموز/ يوليو الماضي قصف جيش الاحتلال مدرسة "العائلة المقدسة" شمال غزة، واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب عدد كبير منهم.

وفي 8 تموز/ يوليو الماضي قصف الجيش مدرسة تابعة لوكالة الأونروا الأممية في النصيرات، أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص.

وفي 9 تموز/ يوليو الماضي أضاف جيش الاحتلال مجزرة جديدة إلى سجله الإجرامي، بقصف باب مدرسة "العودة" التي تؤوي نازحين فلسطينيين في بلدة عبسان شرق محافظة خان يونس.

وأدى الهجوم إلى استشهاد 53 فلسطينيا وإصابة العشرات من المدنيين، معظمهم أطفال ونساء.

يُشار إلى أن الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال على المدارس الأربعة جاءت خلال مفاوضات تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية حماس.

كما قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبي لازاريني، الأربعاء: "منذ بدء الحرب، قُصف ثلثا مدارس الأونروا في غزة، بعضها تم تفجيره بشكل كامل، والعديد منها لحقت به أضرار بالغة"

وكثيرا ما يقوم جيش الاحتلال الذي يواصل مجازره في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بقصف المدارس والمخيمات التي يلجأ إليها النازحون الفلسطينيون.

ومنذ 7 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ ويشن الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة خلفت أكثر من 126 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.


وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة
.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جيش الاحتلال غزة مدارس الأونروا نازحين غزة جيش الاحتلال الأونروا مدارس نازحين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال یولیو الماضی

إقرأ أيضاً:

حماس والجهاد تعقبان على استشهاد أبو منى

عقبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي ، مساء الاثنين 10 مارس 2025 ، على استشهاد الشاب عبد الرحمن أبو منى في مدينة جنين.

وفيما يلي نص بيانات حماس والجهاد الإسلامي كما وصلت سوا 

حركة حماس

إن استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، الذي ارتقى بعد إطلاق أجهزة السلطة النار عليه بشكل مباشر في مدينة جنين، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء.

إننا، إذ ننعى الشهيد المطارد أبو منى، نحذر من العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني، في ظل تجاهلها التام لكل النداءات الوطنية والشعبية والمطالبات الحقوقية بوقف استهداف أبناء شعبنا، والتوقف عن ملاحقة المقاومين، والتساوق مع حملة الاحتلال الأمنية على جنين، التي دخلت يومها الخمسين على التوالي.

ندعو جميع فصائل العمل الوطني، والجهات الحقوقية والشعبية في الضفة الغربية، إلى التدخل الفوري لوقف نزيف الدم الذي ترتكبه أجهزة السلطة، والضغط بكل قوة لمنعها من ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى توجيه بوصلتنا وتوحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة الاحتلال وصد عدوانه الغاشم على الضفة الغربية ولاسميا جنين ومخيمها.

تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

بكل غضب واستنكار، ندين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله ، والتي استهدفت المجاهد عبد الرحمن المنى، المطارد من الاحتلال على مدى سنتين، لتضيف بذلك فصلاً دموياً جديداً في سجل التنسيق الأمني المشين. إن هذه الجريمة التي ارتُكبت بدم بارد، وأودت بحياة مقاومٍ أفنى سنواته في مواجهة الاحتلال، تمثل تصعيداً خطيراً في سياسة سفك الدم الفلسطيني لصالح العدو.


إن استمرار الأجهزة الأمنية في ممارسة القمع والاغتيالات بحق المقاومين، وتنسيقها الوثيق مع الاحتلال، يجعل من عناصرها وضباطها أداة طيّعة في يد العدو لملاحقة الشرفاء والنيل من المجاهدين والمقاومين.


إننا إذ ننعى الشهيد عبد الرحمن المنى، نحذر الأجهزة الأمنية من التمادي في جرائمها ضد المقاومة، ونؤكد أن شعبنا لن يسمح بتمرير هذه السياسات القمعية التي تهدف إلى تصفية رموز المقاومة وإضعاف الجبهة الداخلية لصالح الاحتلال.


ندعو الفصائل والقوى الفلسطينية كافة وكل الأحرار في الضفة المحتلة إلى اتخاذ موقف حازم، والوقوف صفاً واحداً لوقف هذا النزيف الفلسطيني الذي لم يعد يُحتمل.
 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصليب الأحمر يطالب بضرورة دخول المساعدات الغذائية لغزة مسؤول أممي يطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بالصور: اللواء نضال شاهين يتسلم قيادة جهاز الاستخبارات العسكرية الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 04 مارس طقس فلسطين: انخفاض تدريجي على درجات الحرارة وسقوط أمطار غدا القاهرة تحتضن اليوم قمة عربية طارئة لبحث مستقبل غزة صورة: شهيد برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من مدينة جنين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • 30 شهيداً وجريحا فلسطينياً بجرائم جديدة لقوات الاحتلال في غزة ومجاعة وشيكة جراء حصار العدو
  • الاحتلال يعتقل 762 فلسطينياً بينهم 90 طفالاً و20 امرأً خلال شهر
  • استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح
  • حماس والجهاد تعقبان على استشهاد أبو منى
  • العدو الإسرائيلي اعتقل 762 فلسطينيا بينهم 19 سيدة و90 طفلا الشهر الماضي
  • صحة غزة: استشهاد 9 فلسطنيين خلال 24 ساعة
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 13 فلسطينيا من رام الله والبيرة والخليل
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 13 فلسطينيا من رام الله والبيرة والخليل
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة