هل تتدخل تركيل لحل الأزمة بين صوماليلاند وجيبوتي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد مشاركتها في الأزمة بين الصومال وأثيوبيا، تستعد تركيا للتدخل لحل أزمة جديدة بالمنطقة.
تركيا، التي تجمعها اتفاقيات بالمجال العسكري ومجال الطاقة، تريد أن تلعب دورًا مؤثرًا بالمنطقة التي توشك أن تندلع بها أزمة بين الصومال وجيبوتي.
وفي هذا الإطار، ذكر موقع MEPANEWS أن جيبوتي تتولى تدريب جماعات مسلحة مختلفة لمهاجمة منطقة صوماليلاند الواقعة بشمال الصومال.
وأشار تقرير صادر عن موقع Africa Intelligence إلى أن حكومة جيبوتي بدأت بتدريب الجماعات المتمردة من عشيرتي عيسى وغدابورسي لزعزعة استقرار إقليم أودال في صوماليلاند.
وأوضح التقرير أن الجماعات المشار إليها تتلقى التدريب داخل قاعدة جيستير العسكرية الواقعة على بعد 50 كيلومتر من جنوب شرق مدينة علي صبيح في جيبوتي، مفيدًا أن هدف جيبوتي من دعم هذه الجماعات هو المنافسة على السلطة في المنطقة مع أثيوبيا.
وكانت خلافات قد اندلعت بين جيبوتي وصومالايند بسبب القرار الذي سمح لأثيوبيا بالدخول إلى ميناء بساحل صوماليلاند المطل على البحر الأحمر.
ويُعتقد أن جيبوتي تسعى لإضعاف سلطة صوماليلاند على إقليم أودال وتعزيز نفوسها بالمنطقة من خلال دعم الجماعات المتمردة.
إقليم أودال هو الإقليم المجاور لغرب إقليم ساحل الذي يضم ميناء بربرة المقرر منحه إلى أثيوبيا. وأصبحت الأراضي الصومالية أكثر تفككا، خاصة في السنوات الأخيرة، تحت تأثير القوى المختلفة.
هذا ويُتوقع أن تركيا التي تحظى بنفوذ داخل الصومال قد تتدخل لحل الأزمة بين جيبوتي وصوماليلاند.
Tags: - جيبوتيأثيوبياالعلاقات التركية الصوماليةصوماليلاند
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: جيبوتي أثيوبيا صوماليلاند
إقرأ أيضاً:
تصريحات جديدة مثيرة لحاكم إقليم دارفور
قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، إن أجندة الحركة تتمثل في كيفية المحافظة على السودان، وليس الانتصار في الحرب، متهماً كل أبناء دارفور في تنسيقية تقدم، بأنهم موالون لـقوات الدعم السريع، ويسعون معها لتكوين حكومة في الإقليم.
وأضاف مناوي خلال لقاء جمعه بأبناء الجالية السودانية في موسكو، ليل الخميس، موضحاً أنه لولا تدخل قوات القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور في أغسطس 2023، لكانت قوات الدعم السريع أنشأت حكومة في الإقليم، واستخدمت المطارات في الإنزال، عبر الحدود الدولية الكبيرة للسودان مع خمس دول»، هي: جنوب السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا ومصر، مبرزاً أن هدف «قوات الدعم السريع» من الاستيلاء على دارفور تكوين حكومة موازية، بعد أن فشلت في إسقاط الحكومة المركزية في الخرطوم، منتصف أبريل 2023.
باج نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب