صنعاء.. لقاء موسع بمديرية بني مطر لدعم استمرار العملية التعليمية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش لقاء موسع بمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء ،اليوم، جوانب دعم استمرار العملية التعليمية خلال العام الدراسي 1446هجرية.
وفي اللقاء، بحضور عضو مجلس الشورى محمد سلمان، أكد مدير المديرية يحيى القنوص، أهمية تضافر الجهود بما يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية لدعم العملية التعليمية.
وحث المعلمين والكادر التعليمي على الاستمرار في أداء رسالتهم وإفشال مخططات العدوان الرامية إلى إيقاف التعليم ، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود لتجاوز التحديات .
ودعا القنوص إلى استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية في دعم التعليم وتلمس هموم المدارس ومعاناة المعلمين بتوفير المتاح والممكن لهم، وبما يكفل استمرار العملية التعليمية.
بدوره أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية، يحيى الكحلي، أهمية تفعيل المشاركة المجتمعية للمساهمة في حل جزء من الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية، التي تسبب بها العدوان وحصاره الجائر، الذي استهدف كل مقومات الحياة بما في ذلك المنشآت التعليمية.
حضر اللقاء عدد من ممثلي السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية والقيادات والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية بني مطر العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع
في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان تعليم عادل وشامل لجميع الأطفال في المغرب. وذلك في بيان صادر عن مكتبها المركزي الذي تطرق إلى واقع التعليم خلال الموسم الدراسي 2024-2025، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة التعليمية في مختلف المستويات.
وأوضحت العصبة أن عدد التلاميذ المسجلين في التعليم خلال هذا الموسم تجاوز 8.1 مليون، بينما لا تزال الفوارق المجالية والاجتماعية تشكل عائقًا كبيرًا أمام توفير تعليم شامل للجميع، خاصة في المناطق القروية والنائية. كما أكدت على استمرار معاناة الأسر الفقيرة من نقص في برامج الدعم الاجتماعي، مشيرة إلى تراجع الحكومة عن بعض المبادرات مثل برامج “تيسير” و”مليون محفظة”.
كما سلط البيان الضوء على معاناة التعليم العمومي من الاكتظاظ في الفصول الدراسية، ما يضع ضغطًا كبيرًا على التلاميذ والمدرسين على حد سواء. وأشار إلى أن الفقر وعدم تكافؤ الفرص الرقمية بين المناطق الحضرية والقروية يزيدان من التحديات التي يواجهها التلاميذ، خاصة في ما يتعلق بالولوج إلى التعليم الرقمي.
العصبة طالبت بتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للفتيات والأطفال في وضعية إعاقة. كما دعت إلى تطوير المناهج الدراسية وتحسين النظام التكويني للأطر التربوية بما يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العمل.
وأكدت العصبة على ضرورة تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل ضمان حق التعليم لجميع الأطفال في المغرب، باعتباره حقًا إنسانيًا أساسيًا ومسؤولية جماعية.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها