كيف تدافع منظمة أممية عن جرائم الاحتلال وتطالب بإلغاء الأونروا.. ماذا تعرف عنها؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بعد الهجوم الذي شنته منظمة مراقبة الأمم المتحدة "UN Watch"٬ ضد المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز٬ والتي اتهمتها بالانحياز للاحتلال، تثار تساؤلات حول طبيعة عمليها خاصة وأنها تحمل تصنيفا أمميا.
واعتمدت المنظمة من قبل مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي كمنظمة غير حكومية٬ ودأبت على شن حملات متتالية ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
نشأة يهودية
بتبرع سخي من الملياردير اليهودي الأمريكي إدغار برونفمان، رئيس كونغرس اليهود العالمي٬ تأسست منظمة رقابة الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف عام 1993.
وفقا للموقع الرسمي للمنظمة٬ تعمل على مراقبة أداء الأمم المتحدة تبعًا لميثاق الأمم المتحدة نفسه. ومن عام 1993 إلى عام 2000، كانت مراقبة الأمم المتحدة تابعة للمؤتمر اليهودي العالمي، ثم في عام 2001 مع اللجنة اليهودية الأمريكية.
واتفقت لجنة اليهود الأمريكيين مع كونغرس اليهود العالمي على نقل إدارة المنظمة إلى لجنة اليهود الأمريكيين بالكامل، بموافقة بالإجماع الدولي للأمم المتحدة.
وتعود فكرة المنظمة إلى المؤسس المحامي اليهودي الأمريكي٬ موريس أبرام٬ والذي ترأس عدد من المنظمات اليهودية٬ مثل رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية من الفترة "1963-1968"؛ ورئيس الائتلاف الوطني الذي يدعم اليهود السوفييت من الفترة "1983-1988"؛ ورئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى من الفترة "1986-1989".
وبعد وفاة أبرام انتُخب دافيد هاريس، المدير التنفيذي للجنة اليهود الأمريكيين، رئيسًا لرقابة الأمم المتحدة في عام 2000.
أما المدير التنفيذي الحالي للمنظمة فهو المحامي اليهودي الكندي هليل نوير٬ الذي عمل ككاتب قانوني في المحكمة العليا في دولة الاحتلال الإسرائيلي٬ وزميل دراسات عليا في مركز شاليم للأبحاث.
وبحسب المتحدث السابق باسم الأونروا سامي مشعشع٬ فإن نوير "صاحب طاقة سلبية كبيرة، وهوسه الأول والرئيس هو مهاجمة الأونروا والقضاء عليها".
كما وصفه مشعشع بأن لديه دهاء وطاقة كبيرَين، ويشرف كذلك على تحالف دولي تحت مسمى: "قمة جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان" والذي ينضوي تحتها 25 مؤسسة غير حكومية.
ويضيف: " تكمن هنا قوة نوير وتأثيره وقدرته على التشبيك الفعال، وهي مهارة غائبة عنا، وإن كانت الأمور بالنسبة لنا في هذا المضمار في تحسن مستمر، خصوصًا بعد السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي".
ويضم المجلس الاستشاري لمنظمة مراقبة الأمم المتحدة٬ عدد من الشخصيات اليهودية الدولية المدافعة عن دولة الاحتلال الإسرائيلي٬ مثل المبعوث الخاص للحكومة الكندية للحفاظ على المحرقة ومكافحة معاداة السامية البروفيسور إيروين كوتلر٬ العضوة السابقة في الكنيست الإسرائيلي ومستشارة الرئيس الأسبق دولة الاحتلال شمعون بيريز٬ وهي النائبة إينات ويلف.
حقوق الإنسان عدا الفلسطيني
في 15 من أيار/مايو الماضي عقدت قمة جنيف لحقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2024، التي يرأسها هليل نوير٬ ووفقا لموقع "سويس إنفو" التابع لهيئة الإذاعة التلفزيون السويسرية الرسمية٬ تم تجنب الحديث أو التطرق إلى ما يحدث في غزة.
وقال الموقع "تحضر الحرب الإسرائيلية الفلسطينية بقوة على كل المستويات هذه الأيام. لا حاجة حتى لقراءة الأخبار، يكفي تصفّح حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، لتبيّن أنّ كل الأخبار وتعليقات الصحفيين وغيرهم تنتشر بشكل كبير حول الموضوع".
الاعتداء على الناشط الكندي إيف إنجلر واحتجازه بشكل غير قانوني بعد وصفه "هليل نوير" المدير التنفيذي لمنظمة UN Watch الداعمة للاحتلال، بأنه "متعصب ومناهض للفلسطينيين". https://t.co/K5joxBim2N — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) November 12, 2022
وأضاف الموقع٬ ولم يبخل نوير بالأمثلة حول ما يحدث في العالم من انتهاك حقوق الإنسان٬ ضاربًا أمثلة من "هافانا إلى هراري، ومن نيكاراغوا إلى كوريا الشمالية، ومن موسكو إلى بكين" دون أن يتطرق إلى ما يحدث في غزة.
وعبر الموقع الرسمي للمنظمة شن نوير هجوما حادا على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، نتيجة لحضورها ندوة في أستراليا عن المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد.
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول٬ أشارت ألبانيز إلى أن المدير التنفيذي لمرصد حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، هليل نوير، اتهمها بتلقي أموال من جماعات ضغط فلسطينية للذهاب إلى أستراليا، داعيًا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إقالتها.
وقالت: "يجري الحديث عمّا يسمى اللوبي الفلسطيني. ما هو هذا اللوبي؟ لا يوجد شيء من هذا القبيل، أتمنى أن يكون لديهم القدرة على أن يكونوا لوبيًا لكنهم لا يفعلون ذلك".
ونوّهت ألبانيز أن "المنظمات التي دعتني كانت مجموعات تدافع عن حقوق الفلسطينيين. وأن المزاعم التي طالتني ملفّقة".
وأكدت: "استخدمت خلال رحلتي إلى أستراليا مخصصاتي المالية التي تقدمها الأمم المتحدة. هذا كل شيء. إن هذه المعلومات الخاطئة تهدف إلى جعل صوتي وشخصي ومهمتي مثيرة للجدل".
وقالت: "لا أعتقد أن صوتي أقوى من أصواتهم، لكني أحمل وزنا مختلفا لأنني مسؤولة في الأمم المتحدة؛ ولهذا السبب يجري استهدافي".
وفي 17 تموز/يوليو 2022 ٬ أصدرت منظمة مراقبة الأمم المتحدة تقريرا يتهم السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية حماس بالتورط في "تعذيب المتعاونين" مع الاحتلال "والفلسطينيين الذين يبيعون الأراضي لليهود".
وأشار التقرير إلى أنه في حزيران/يونيو 2018 أمرت محكمة إسرائيلية السلطة الفلسطينية بدفع 3.5 مليون دولار كتعويض لعشرات المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي وأفراد عائلاتهم الذين تعرضوا للتعذيب على يد السلطة الفلسطينية بين عامي 1990-2003.
حرب ضروس ضد الأونروا
وتعد مراقبة الأمم المتحدة من أكثر المنظمات اليهودية تشويها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين داخل المنظمات الدولية٬ وذلك لأن وجود الأونروا هو دليل على وجود لاجئين٬ ووجود لاجئين يعني المطالبة بحق عودة الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948 من ديارهم٬ وهو ما يحاربه الاحتلال الإسرائيلي.
Hundreds of Gazans sought help at a newly reopened @UNRWA health centre in Khan Younis, six months after it was severely damaged and forced to close due to heavy fighting
Read more ⤵️https://t.co/R8N2d2ascR pic.twitter.com/VGUnZqfjUE — UN News (@UN_News_Centre) July 9, 2024
ووفقا لتقرير في صحيفة صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عن الأونروا٬ فتعمل منظمة مراقبة الأمم المتحدة بشكل حثيث على إنهاء عمل المنظمة الدولية نهائيا وتتهمها بسيطرة حركة حماس عليها.
وبحسب صحيفة لوتان السويسرية فإن منظمة مراقبة الأمم المتحدة غير الحكومية٬ عقدت مؤتمرا سريا في مطعم بالقرب من الأمم المتحدة دعت إليه مجموعة من الشخصيات -من بينها المنسق الخاص السابق للشرق الأوسط دينيس روس في عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون- للعمل على إلغاء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين٬ والتي تعتقد أنها تعمل على إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ونظم الحدث بحسب التقرير تحت عنوان "القمة الدولية من أجل مستقبل بدون أونروا"، ولكن الحضور في جنيف كان ضئيلا، وكان يتألف بشكل رئيسي من المتحمسين للاحتلال الإسرائيلي ومجموعة من المتحدثين.
ومنذ 26 من كانون الثاني/يناير الماضي علقت 12 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال بأن موظفين بالوكالة الأممية "ضالعين" في معركة طوفان الأقصى٬ على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وهذه الدول هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا واليابان والنمسا، فيما أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج أنها "لن تقطع المساعدات"، لكنها رحبت بإجراء تحقيق بتلك المزاعم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة الفلسطينية الأونروا الأمم المتحدة فلسطين الأونروا فرانشيسكا البانيز المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی المدیر التنفیذی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشأ رائد الأعمال الفرنسي ديفيد بيريرا، وهو يشاهد المسلسلات التلفزيونية الأمريكية، وكان مهووسًا بثقافة البلاد.
هذا الصيف، كان بيريرا يتطلّع إلى تحقيق حلم حياته بزيارة منتزه "يلوستون" الوطني مع عائلته.
لكن بعد أشهر من متابعة التصريحات العدوانية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال رائد الأعمال الفرنسي الذي يبلغ من العمر 53 عامًا إنّ ضميره لم يسمح له بالمضي قدمًا، حيث قام بإلغاء الرحلة.
وقال بيريرا، الذي يعيش على بُعد ساعة تقريبًا شمال العاصمة الفرنسية باريس لـCNN: "مثل العديد من الفرنسيين، نحن منغمسون في الثقافة الأمريكية. لذا نحبّها. لكن الأمر لا يُصدق الآن".
انتشرت مشاعر مماثلة من الغضب، والقلق، والخوف عبر المحيط الأطلسي، إذ أصبح المسافرون الأوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم المُخطط لها أو يُعيدون النظر في خطط سفرهم إلى الولايات المتحدة في ظل خطاب إدارة ترامب المُعادي لأوروبا، وحرب الرسوم الجمركية.
كما تفاقمت مخاوف السلامة في أعقاب سلسلة من حوادث تحطم الطائرات، وتخفيضات الميزانية التي طالت إدارة الطيران الفيدرالية، إضافةً إلى تقارير عن احتجاز سياح في مراكز توقيف من دون إجراءات قانونية، أو منعهم من الدخول ربما بسبب مواقفهم المناهضة لترامب.
تأثير مُخيفمع تراكم المواقف التحذيرية من السفر إلى الولايات المتحدة، أدركت الكاتبة البريطانية، فرح مندلسون، أنّها ستُضطر إلى التخلي عن رحلة مدتها شهر كانت ستبدأها من اسكتلندا، وصولاً إلى أوريغون، وسياتل، وفانكوفر هذا الصيف.
وألغت مندلسون رحلتها بعد أن قرأت عن امرأة من ويلز احتُجزت لـ19 يومًا في الولايات المتحدة وأُعيدت إلى وطنها مكبّلة بالقيود بعد اتهامها بالعمل بشكلٍ غير قانوني أثناء حصولها على تأشيرة سياحية، متكبدةً خسارة بلغت 1050 دولارًا تقريبًا.
كما خشيت من أنّ توجّهاتها السياسية اليسارية قد تُعرّضها لمشاكل عند الحدود.
وأوضحت الكاتبة البريطانية: "لا أعتقد أنّني أرغب في الذهاب إلى أمريكا في ظل هذه الظروف، واستثمار أموالي بالاقتصاد الأمريكي".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد سعى الجمعة إلى التقليل من مخاوف المسافرين الدوليين وإمكانية احتجازهم عند زيارة الولايات المتحدة، مؤكِّدًا وجود "سبب وجيه" لمن يتم توقيفهم عند الحدود.
لكن التأثير المُخيف على المسافرين الدوليين بدأ يتجلى في الأرقام.
تُظهر الأرقام الجديدة الصادرة عن المكتب الوطني للسفر والسياحة (NTTO) أنّ عدد الوافدين الدوليين إلى أمريكا خلال مارس/آذار انخفض بنسبة 12% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ولا يشمل هذا الرقم الوافدين من كندا والمكسيك.
صرّح الرئيس التنفيذي لشركة "Voyageurs du Monde" الرائدة في مجال تنظيم الرحلات السياحية الفاخرة في فرنسا، جان فرانسوا ريال، أنّه منذ تنصيب ترامب في أواخر يناير/كانون الثاني، انخفضت حجوزات السفر إلى الولايات المتحدة بين عملائه الفرنسيين الأثرياء بنسبة "هائلة" بلغت 20%.
قال ريال لـ CNN: "خلال 30 عامًا من العمل في هذا المجال، لم أرَ شيئًا كهذا يحصل لأي وجهة".
كما أنّه انتقد الحكومة الأمريكية لتقليلها من شأن تأثير سياسات ترامب على السفر الدولي، مشيرًا إلى أنّ زملاء له في هذا القطاع بفرنسا يُبلغون عن اتجاهات مماثلة.
تحول غير مسبوقرأى المدير العام لشركة "Protourisme" للاستشارات السياحية في فرنسا، ديدييه أرينو، أنّ المشاعر المعادية لترامب أدت إلى انخفاض "غير مسبوق" في الاهتمام بالسفر إلى الولايات المتحدة، قائلًا: "هذا أمرٌ غير مسبوق. لقد حدث ذلك سابقًا ببلدٍ في حالة حرب، أو في منطقة شهدت خطرًا أمنيًا أو أزمةً صحية، ولكن في الظروف العادية، لم نشهد تحولاً من هذا النوع".
وفقًا لأرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، انخفض متوسط عدد المسافرين اليوميين الذين يعبرون الحدود البرية بين كندا والولايات المتحدة بالسيارة بنسبة 15% في فبراير/شباط مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
فيما يتعلق بالسفر الجوي، تُظهر حجوزات الرحلات الجوية بين كندا والولايات المتحدة للسفر بين أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول انخفاضًا حادًا تجاوز 70% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب شركة "OAG" المتخصصة في تحليلات الطيران.
بينما قامت أكبر شركتي طيران في كندا، "Air Canada" و"WestJet"، بتقليص عدد المقاعد المتوفرة للحجز استجابةً لانخفاض الطلب الحاد، أفاد كبير المحللين في "OAG"، جون غرانت، عدم تطبيق تعديلات كبيرة من أوروبا أو الأسواق الدولية الأخرى حتى الآن، ويعود ذلك غالبًا إلى التحديات اللوجستية المرتبطة بذلك.
وأضاف غرانت: "دعونا لا ننسى أنّ الجزء الأكبر من السياحة في الولايات المتحدة لا يزال يتمثّل في سياحة محلية. وإذا استمر الأمر على هذا المنوال، فإن تراجع عدد السياح القادمين من أوروبا ببضعة ملايين يمكن تعويضه".
خطأ على مستويات عديدةتشهد حركة المقاطعة الشعبية، التي انطلقت من كندا، زخمًا متزايدًا في أوروبا.
يعتبر السويدي يوهان بيورنسون، أنّ إلغاء رحلته البحرية التي ستنطلق من مدينة ميامي الأمريكية في عام 2026 بمثابة موقف رمزي مهم، رغم أنّه سيخسر وديعة قدرها 500 دولار.
قال بيورنسون، الذي يبلغ من العمر 43 عامًا، إنّه لم يكن متابعًا للشؤون السياسية أبدًا، ولكن فور مشاهدته لمقاطع تُظهر ترامب ونائبه، جي دي فانس، وهما يوبخان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في المكتب البيضاوي، شعر بأنّه مضطر لاتخاذ موقف.
بالنسبة للأوروبيين الذين يعيشون على مقربة من الحرب في أوكرانيا، فإنّ خطر العدوان الروسي يُخيّم على القارة بأكملها.