تحتفل عارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة بعيد ميلادها اليوم فهي من مواليد برج الأسد التى تتسم أنثاه بالقوة والجمال والسحر وهذا ما ميز ذوقها وجعلها تصبح من مؤثرات الموضة لتخطف القلوب بإطلالاتها الأنيقة والجاذبة المفعمة بالأنوثة مما جعلها مثال تقتدي به أغلب الفتيات والسيدات في هذ الجيل.

 

واستطاعت ان تعكس ذوقها المميز بإطلالاتها التي تلهمنا وتعكس أسلوبها الخاص وقدرتها على المزج بين الأناقة والعصرية، لتستوحي منها أفكاراً تناسبك في مختلف الأوقات.

موضة

مزجت بين سحر الجلد وبساطة الحرير

 

بعفوية الأميرات خطفت نور عريضة الأنظار نحو إطلالتها المواكبة لأحدث صيحات الموضة حيث أرتدت فستان ينتمى لقصة الكب، صمم من قماش الجلد باللون الأسود بتصميم أنيق مزين بأزرار من الأمام مع تنورة بيضاء بقصّة واسعة وتقليمات ناعمة باللون الأزرق الفاتح، وهي إطلالة من لويس فويتون Louis Vuitton، تتسم بالأناقة والرقي.

 

وأصبح الجلد من الأقمشة  المفضله لدى صاحبات الذوق الرفيع ، فلم يعد مقتصر على موسم الشتاء فقط، بل تصدر دور الأزياء العالمية في موسم الصيف ليكن الأخيار الأمثل في مناسبتك السارة.

نور عريضة في عيد ميلادها تشبه زهرة الحب بالأحمر الصارخ

 

نجحت نور عريضة ان تسرق قلوب المعنيين بالموضة وتتألق كالزهرة في بستان الحياة، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة، لياقة عالية، مكشكش من الأمام، صمم الفستان من قماش الساتان بلون الأحمر الصارخ.

وتصدرت فساتين السهرة الحمراء الساحة في عالم الموضة الرائجة لهذا العام ليجذب صاحبات الذوق الجرئ لتتوهج بنعومة وسحر وسط باقي الحضور في سهرتها الخاصة.

نور عريضة في عيد ميلادها إطلالة أنيقة بالفستان القصير

 

ومازالت تحتل الفساتين القصيرة مكانة هامة عند المرأة فلابد من وجود قطعه أو اثنين داخل الخزانه، لمتنحها إطلالة بسيطة عصرية يسهل تنسيقها في مختلف المناسبات، وتعكس رقتك ونعومتك في اختيار أزياء المساء والسهرة.

وتألقت نور عريضة بفستان قصير باللون الوردي الفاتح من علامة لويس فويتون، تميز بياقة مرتفعة وقصّة عمودية ناعمة، ونسقت معه بوتاً أسود طويلاً وحقيبة سوداء لتكتمل جاذبيتها وأناقتها في المساء.

نور عريضة في عيد ميلادها 

 

مواكبة موضة الفساتين الموصولة بغطاء الرأس

 

سيطرت صيحة الفساتين الموصولة بغطاء الرأس دور الازياء العالمية في الآونة الأخيرة، وتنافست أغلب الماركات الشهيرة في تقديم تصاميم مختلفة، لنجدها مثالية ذوق المرأة العربية، ولذلك حرصت كثير من النجمات على اعتمادها مؤخراً في إطلالات السجادة الحمراء.

 

ومن بينهن نور عريضة، التي واكبت هذه الصيحة بفستان أسود موصول بغطاء الرأس بتصميم بسيط وأنيق وبأكمام طويلة تميز بتصميمه الراقي والمحتشم، وهو من توقيع توم فورد Tom Ford، وأضافت له لمسة فاخرة بالمجوهرات الماسية من روبيرتو كوين Roberto Coin.

نور عريضة في عيد ميلادها 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برج الأسد

إقرأ أيضاً:

عودة نفرتيتى

فى الوقت الذى تستعد فيه مؤسسة زاهى حواس للآثار والتراث بتدشين حملة دولية للمطالبة بعودة رأس نفرتيتى لمصر وأحقية مصر فيها وحقها فى ملكيتها.

أكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن رأس نفرتيتى خرجت بالخداع والتضليل ومصر لها أسانيد قوية للمطالبة الرسمية باستعادتها وذلك من خلال دراسة للباحث الأثرى سيد على الجوخى الحاصل على ماجستير آثار مصرية من جامعة فيينا أرسلها للحملة تتضمن معلومات هامة عن حكاية الملكة نفرتيتى وطريقة خروجها من مصر.

أثارت القضية "موضوع الرأس" منذ اكتشافها وحكاية خروجها حتى عرضها الأول فى عام 1923 فى برلين فى 6 ديسمبر 1912 فى الموقع القديم لتل العمارنة، اكتشف فريق من علماء الآثار الألمان من الشركة الشرقية الألمانية بقيادة لودفيج بورشاردت بتمويل من جيمس سيمون رأس نفرتيتى.

ووفقًا للقوانين السائدة فى ذلك الوقت، كان يجب تقسيم المكتشفات إلى نصفين متساويين بين مصر والبعثة الأثرية، أو أن تُشترى بالكامل من قبل مصر، كان يجب اتخاذ هذا القرار من قبل مصلحة الآثار التى كان رئيسها والعديد من موظفيها فرنسيين، وكان هناك شخص واحد فقط مسئول عن هذه المهمة هو عالم البرديات الفرنسى الشاب (جوستاف لوفيفر) وكان فى ذلك الوقت المفتش الرئيسى لصعيد مصر.

تم اتخاذ القرار فى 20 يناير 1913 ومنح تمثال الملكة نفرتيتى للبعثة الألمانية دون أن يعاين الآثار بنفسه حيث كانت الصناديق قد أغلقت سلفًا. بعد فترة قصيرة جدًا من ذلك، غادر الرأس مع مكتشفات أخرى البلاد.

كان بورشاردت على وعى بأهمية الرأس الفريدة، قد فعل ما فى وسعه لعدم عرضه أو نشره بالكامل واحتُفظ بالتمثال بعيدًا عن العامة حتى عرضه الأول فى عام 1923، بعد 11 عامًا من مغادرته البلاد.

وأضاف الدكتور ريحان بأنه من المستحيل لمصرى أن يتنازل عن رأس بهذه القيمة وهذا الجمال طوعًا، حتى مقابل المكتشفات الأخرى من الموقع. وبدأ (بيير لاكو)، رئيس مصلحة الآثار فى مصر فى ذلك الوقت، جهوده بطلب إعادة التمثال بعد 11 عامًا من اكتشافه، وكان من الصعب تتبع كل الظروف بدقة والتحقيق فى القضية.

عندما سُئل (جوستاف لوفيفر) عن التمثال، لم يكن متأكدًا حتى من رؤيته فى الصور. نظرًا لأن لوفيفر كان مواطنًا لبيير لاكو، يمكن فهم أنه لم يكن يرغب فى اتهامه دون دليل، لذلك اعترف بأنه كان خطأ وإهمالًا وقال إن الامتياز الممنوح للتنقيب هو «فضل، حسن نية» من الحكومة (المصرية)، ولذلك يجب أن يكون من الممكن بين الأصدقاء تصحيح الخطأ. عندما رفض الألمان طلب إعادة الرأس، بحجة أنه غادر مصر قانونيًا وأن ما تم توقيعه قد تم، اتهمهم بنقص الأخلاق وحذرهم من التنقيب فى مصر.

كان (بيير لاكو) كفرنسى معاديًا للألمان بالفعل قبل قضية نفرتيتى وقد هدم منزلهم فى الأقصر، وصادر منزلهم فى القاهرة ومنح امتياز تل العمارنة إلى الجمعية البريطانية لاستكشاف مصر فى عام 1920.

وفى جهوده لاستعادة التمثال، قدم (بيير لاكو) تعويضًا للجانب الألمانى لإعادة التمثال، وبعد مفاوضات طويلة وشاقة، تم التوصل إلى توافق، وكان من المقرر إعادة الرأس بمبادلتها بقطع أخرى من بينها التمثال البديع لرع نفر ذى القوام الممشوق.

ولكن نادت حملة صحفية بعدم إعادة الرأس وطالبت بتدخل أدولف هتلر. الذى رفض إعادة الرأس المتأثر بشدة بجماله وأعرب عن نيته بناء متحف خاص لنفرتيتى عام 1933 وبذلك تم تدمير كل جهود (بيير لاكو).

وأدى تقاعد (بيير لاكو) والحرب العالمية الثانية والتغيرات السياسية فى كل من مصر وألمانيا ومنها سقوط الملكية فى مصر وتأسيس الجمهورية ونهاية الاحتلال البريطانى وتولى مصلحة الآثار إدارة مصرية علاوة على الصراع العربى الإسرائيلى إلى تغيير الأولويات.

وقبيل عام 2011، أُثيرت المطالبات مرة أخرى من قبل رئيس المجلس الأعلى للآثار فى ذلك الوقت عالم المصريات الدكتور زاهى حواس، لكن أحداث 2011 وما تلاها من فوضى حال دون ذلك.

وينوه الدكتور ريحان إلى الحجج المصرية فى أحقيتها فى عودة التمثال كما رصدتها دراسة الآثارى سيد على الجوخى وهى:

1- أن عمل فنى بهذه القيمة والجمال من المستحيل أن يُمنح للمكتشف من قبل أى شخص إلا بالخداع والتضليل كما فعل (بورشاردت) الذى لم يُعلن عن الرأس على أنه رأس ملكة فى وثيقة تقسيم المكتشفات ولكن كرأس أميرة وبالتالى تحت هوية زائفة.

2- لم يتم وصف المادة بشكل صحيح كحجر جيرى ولكن كجبس.

3- لم يُنشر الرأس بالكامل عمدًا.

4- أبقى المكتشف الرأس سرًا لمدة 9 سنوات وتم عرضه الأول بعد 11 عامًا، مما يؤكد نيته تعمد إخفاء الظروف المحيطة بتقسيم المكتشفات ويجعل من الصعب تقديم مطالبات ضد المكتشف.

5- أدى إخفاء الرأس والوقت الطويل الذى استغرقه للعرض الأول إلى تغيير ملكية التمثال من الممول (جيمس سيمون) إلى مؤسسة التراث الثقافى البروسى عام 1920

6- وجود صور كاملة الجودة للرأس لا يعنى بالضرورة أنها عُرضت على مفتش مصلحة الآثار.

7- مصر بصدد الانتهاء من بناء المتحف المصرى الكبير الجديد الكفيل بحفظ وحماية أى آثار تستردها مصر من الخارج وتعرضها بشكل أفضل من المتاحف العالمية

8- من الناحية الأخلاقية فقد تم منح التمثال لألمانيا وفقًا للقوانين خلال الحقبة الاستعمارية، عندما كانت مصر محتلة، وكانت مصلحة الآثار تحت الإدارة الفرنسية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • على الشاطئ.. أحدث إطلالة لـ ريم مصطفى
  • بالقفازات والغناء.. نساء «المطاوعة» في الشرقية يحتفلن بحصاد البامية
  • بينهن 3 راقصات.. نساء في حياة الدنجوان رشدي أباظة بذكرى وفاته
  • بسبب نساء القطط.. استياء بين جمهوريين من نائب ترامب
  • ناهد السباعي توجه رسالة لـ منة شلبي في عيد ميلادها الـ 42.. ماذا قالت؟
  • كارول سماحة تطل بلون البحر في عيد ميلادها
  • طلبة مغاربة يُطلقون عريضة لوقف التطبيع مع الاحتلال.. هل تستجيب الحكومة؟
  • عودة نفرتيتى
  • البورصة تنهي الاسبوع باللون الاخضر
  • أفضل الأدعية المستحبة وقت السحر وكيفية الاستعداد لصلاة الفجر