السفير الأمريكي يبدي إعجابه الشديد بالنهضة والتطور الكبير في المملكة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، في مكتبه بمقر الوزارة في مدينة الرياض، سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعين حديثاً لدى المملكة السيد مايكل ألن راتني.
ورحب بالسفير الأمريكي متمنياً له طيب الإقامة بالمملكة، والنجاح في مهام عمله سفيراً لبلاده التي ترتبط بالمملكة بعلاقات تاريخية متميزة، قائمة على التعاون في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
واستعرض الوزير "آل الشيخ "خلال اللقاء النقلات الكبيرة التي شهدتها المملكة في هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهم الله ــ في مختلف المجالات لاسيما ما يتصل بنشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح والتصدي للكراهية والغلو والتطرف.
كما تطرق "آل الشيخ" إلى الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية، في نشر ثقافة التسامح وإيضاح حقيقة الإسلام ومبادئه السمحة عبر الزيارات الخارجية والمشاركة في المؤتمرات الدولية تماشياً مع الرسالة السامية التي تحملها المملكة وريادتها للعالم الإسلامي.
من جانبه أثنى السفير الأمريكي على التغييرات الكبيرة التي شهدتها المملكة خلال السنوات الخمس الأخيرة، والتي جعلت من المملكة مصدر لنشر الاعتدال وثقافة التسامح على المستوى العالمي، مبدياً إعجابه الشديد بما رآه من تطور ونهضة وتحول كبير نحو الأفضل في المملكة بمختلف المجالات.
وأشار السفير "مايكل" إلى أن المجتمع الأمريكي منبهر جداً من هذه التغيرات التي حدثت في المملكة بمختلف المجالات والتي قوبلت بكل إيجابية من المجتمع السعودي، فالسعودية بحق هي مصدر للاعتدال والتسامح على مستوى العالم الآن.
وقدم السفير الأمريكي في ختام اللقاء الشكر والتقدير لمعالي الوزير على الحفاوة البالغة وما يقوم به من جهود مقدرة في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح وتوضيح المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض وزارة الشؤون الإسلامية المجتمع السعودي السفير الأمريكي في السعودية السعودية أخبار السعودية السفیر الأمریکی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يبدي قلقه من برنامج الصواريخ الباكستاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن باكستان المسلحة نوويا تعمل على تطوير قدرات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي قد تسمح لها في نهاية المطاف بضرب أهداف خارج جنوب آسيا، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فينر، في كلمة ألقاها أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن سلوك إسلام آباد أثار "تساؤلات حقيقية" حول نواياها، مشيرًا إلى أنه من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
ويأتي البيان الأخير بعد يوم واحد فقط من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات إضافية تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني، مستهدفة أربع كيانات قالت إنها تساهم في انتشار أو تسليم مثل هذه الأسلحة.
وجاء في البيان الذى نشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن القرار اتخذ "فى ضوء التهديد المستمر المتمثل في انتشار تطوير الصواريخ بعيدة المدى فى باكستان".
وأضافت أن الكيانات الأربعة تم تصنيفها للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم ١٣٣٨٢، الذي استهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، وتم تصنيف مجمع التنمية الوطني الباكستاني- المسؤول عن برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني والذى عمل على الحصول على مواد لتطوير برنامج الصواريخ الباليستية طويلة المدى الباكستاني- والشركات التابعة الدولية، أختر وأولاده الخاصة المحدودة.
كما تم تصنيف وروكسايد إنتربرايز - التي عملت على توريد المعدات والمواد القابلة للتطبيق على الصواريخ لبرنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني، بما في ذلك برنامج الصواريخ طويلة المدى - بموجب الأمر التنفيذي ١٣٣٨٢ القسم ١ (أ) (ثانيًا) لمشاركتها أو محاولة المشاركة فى أنشطة أو معاملات ساهمت بشكل مادي في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها (بما في ذلك الصواريخ القادرة على إيصال مثل هذه الأسلحة).
أو تشكل خطر المساهمة المادية في انتشارها (بما في ذلك الصواريخ القادرة على إيصال مثل هذه الأسلحة)، بما في ذلك أي جهود لتصنيع أو الحصول على أو امتلاك أو تطوير أو نقل أو تحويل أو استخدام مثل هذه العناصر، من قبل باكستان،" كما جاء في البيان.
لكن إسلام آباد ردت بقوة على هذا التطور، ووصفت القرار بأنه "متحيز"، وأكدت أن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة لها "تداعيات خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي في منطقتنا وخارجها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في بيان "إن القدرات الاستراتيجية لباكستان تهدف إلى الدفاع عن سيادتها والحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب آسيا. إن الدفعة الأخيرة من العقوبات تتحدى هدف السلام والأمن من خلال السعي إلى إبراز التفاوت العسكري.
إن مثل هذه السياسات لها آثار خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي في منطقتنا وخارجها".
وأكدت وزارة الخارجية أن البرنامج الاستراتيجي للبلاد هو أمانة مقدسة منحها ٢٤٠ مليون شخص لقيادتها؛ مضيفة أن قدسية هذه الأمانة، التى تحظى بأعلى درجات التقدير في مختلف أطياف الساحة السياسية، لا يمكن المساس بها.
وفي سبتمبر من هذا العام، استهدفت واشنطن خمس كيانات وفردًا واحدًا بالعقوبات، وذلك بسبب تورطهم في توسيع نطاق الصواريخ الباليستية والسيطرة على المعدات والتكنولوجيا الصاروخية إلى باكستان.
وزعم المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر أن معهد بكين لبحوث الأتمتة لصناعة بناء الآلات قد عمل مع باكستان لشراء المعدات اللازمة لاختبار محركات الصواريخ لنظامي شاهين ٣ وأبابيل وربما أنظمة أكبر.
لكن باكستان رفضت بشكل قاطع العقوبات الأمريكية "الأحادية الجانب" على شركات التكنولوجيا المرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد، ووصفتها بأنها "غير عادلة ولا أساس لها من الصحة وغير مبررة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش إن "باكستان تعتبر هذا الإجراء متحيزا وذو دوافع سياسية.
وكانت قوائم مماثلة للكيانات التجارية في الماضى تستند إلى مجرد اشتباه؛ وشملت عناصر غير مدرجة في أي نظام لمراقبة الصادرات ومع ذلك كانت تعتبر حساسة بموجب أحكام عامة شاملة".
وعلى نحو مماثل، فرضت الولايات المتحدة في أكتوبر ٢٠٢٣ عقوبات على ثلاث شركات صينية بسبب توريدها مواد قابلة للاستخدام في الصواريخ إلى باكستان.