التجارة: توسيع حصة تسويق حنطة الإقليم الى ضعف العام الماضي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الاربعاء، (10 تموز 2024)، عن توسيع تسويق محصول الحنطة من إقليم كردستان الى الضعف، مقارنة بالعام الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، لـ "بغداد اليوم"، إن "موسم التسويق على أشده في محافظات اقليم كردستان، بالإضافة إلى محافظة نينوى وكركوك ومراكز التسويق تستلم أعلى كمية".
وأضاف، أن "حصة الإقليم في العام الحالي تم توسيعها عن حصة العام السابق بعد ان كانت 350 الف طن".
ولفت حنون الى، أن "الحكومة الاتحادية منحت 700 ألف طن حصة الاقليم للعام الحالي، والان كل مراكز اقليم كردستان تستلم حصصاً كبيرة من الحنطة المحلية الذي أدى الى الاكتفاء الذاتي".
وكان مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة، حيدر الكرعاوي، أعلن في وقت سابق اليوم، ان العراق يمر بـ"أفضل" موسم تسويق للحنطة في عام 2024 بتاريخه.
وقال الكرعاوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "حسب التوقعات فان الكميات التي سوف تستلم خلال موسم تسويق الحنطة لعام 2024 ستصل الى ما يقارب ستة ملايين ونصف المليون طن، وهذه الكمية سوف تسد حاجة العراق لما يقارب سنة إضافة الى ثلاثة اشهر خزين استراتيجي، وهناك إمكانية لبقاء ما يقارب مليون ونصف طن زيادة على كمية الحاجة وكذلك الخزين الستراتيجي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".
وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.
فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.
وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.
ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.