الإعلام الحكومي: مراحل إنجاز ملعب الناصرية الدولي شارفت على الانتهاء
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن فريق الإعلام الحكومي، الأربعاء، عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مشروع ملعب الناصرية الدولي، فيما أشار الى ان مراحل إنجازه شارفت على الانتهاء.
وقال المتحدث باسم فريق الإعلام الحكومي حيدر مجيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "ملعب الناصرية الدولي واحد من أهم مشاريع صندوق إعمار محافظة ذي قار، وهو عبارة عن تحفة معمارية وفنية وهندسية"، مبيناً أن "نسبة الإنجاز شارفت على الانتهاء وبقيت فقط المراحل الأخيرة لتحديد يوم الافتتاح وهو أول ملعب ينجز في العراق قبل الوقت المحدد وبدون توقفات أو تلكوء لمدة سنتين".
وأضاف مجيد، أن "سعة الملعب 20 ألف متفرج يرتكز على 132 عموداً، وزن كل عمود 60 طناً"، مشيرا إلى أن "التصميم الخارجي لشكل الملعب على شكل حرف سومري إضافة إلى تزيين الجدران الداخلية بالنقشات السومرية".
وتابع أن "الملعب يحتوي على منظومات متكاملة للتبريد والتدفئة والصوتيات والإنارة المتكاملة وأيضا نظام لحماية الحرائق ،حيث جهزت جميع محتويات الملعب من ست شركات إيطالية".
ولفت إلى أن "أرضية الملعب هي من نفس منشأ العشب الخاص بالملاعب العالمية السانتياكو والسانسيرو ويحتوي أيضا على مقصورتين، واحدة vvip والأخرى vip ومقصورة خاصة للإعلاميين إضافة إلى بوابات إلكترونية لدخول المتفرجين وهي أول مرة تستخدم في العراق وكذلك كل محتويات الملعب مجموعها 536 فقرة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هل ينجح العراق في التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي؟
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/- في خطوة قد تغيّر ملامح المشهد الاقتصادي العراقي، أعلن البنك المركزي العراقي أن الحكومة تعمل على وضع الأطر التنظيمية لدعم التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي، مع تركيز خاص على الدفع الإلكتروني.
لكن التساؤلات تثار حول مدى جاهزية البنية التحتية لهذا التحوّل، خاصة في ظل التحديات المتعلقة بالفساد المالي، وضعف الخدمات الإلكترونية، واعتماد معظم القطاعات على التعاملات النقدية.
ففي الوقت الذي تؤكد فيه الجهات الرسمية أهمية الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي لتحفيز النمو، يتخوّف المواطنون والتجار من فرض آليات دفع غير مدروسة قد تعرقل مصالحهم، خاصة في ظل غياب الثقة بالأنظمة المصرفية المحلية.
فهل ستنجح الحكومة في إقناع العراقيين بالتخلي عن “الكاش” لصالح الدفع الإلكتروني؟ أم أن هذه المبادرة ستواجه مصير الفشل كما حدث مع مشاريع سابقة؟