الشعبية تحذر من تداعيات تعريف الاحتلال "أونروا" منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
صفا
قالت دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الأربعاء، إن تعريف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" كمنظمة إرهابية، يأتي ضمن مخططات الاحتلال الممنهجة لإنهاء عمل المؤسسة الدولية، كخطوة خطيرة على طريق تنفيذ مخطط تصفية حق العودة.
وشددت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن برلمان الاحتلال أداة من أدواته التي لطالما أقرت القوانين التي تساهم في تكريسه، وأن قراره بخصوص "أونروا" يصب في مصلحة مخططه والغرب لإنهاء عمل المؤسسة الدولية.
وأشارت إلى أن التحريض المستمر والمبررات التي يسوقها الاحتلال لتبرير الهجوم على "أونروا" كاذبة، وأنه تم كشف أهدافها وفصولها، وتأتي في إطار محاولات شيطنة المؤسسة الدولية لتمرير المخطط ضدها.
واعتبرت أن الخطوة ليست فقط هجومًا على "أونروا" بل على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وعلى رأسها حق العودة الذي يُعتبر من الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن "أونروا"، التي تأسست بقرار من الأمم المتحدة، تقوم بدور حيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية وسياسة تجويع وتدمير ممنهج للبنية التحتية خاصة المخيمات، وأن استهدافها يعني استهداف قضية اللاجئين ككل.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى عدم التساوق أو التعاطي مع إجراءات الاحتلال أو محاولات تقويض أو تقليص عمل الـ"أونروا"، لأن ذلك يعد تواطؤًا مع الاحتلال.
كما طالبت بتعزيز الدعم الدولي لـ"أونروا" لضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية.
وأكدت دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة في الجبهة الشعبية أن كل محاولات إنهاء عمل "أونروا" أو استبدالها بمؤسسات أخرى أو تصفية حق العودة سيتصدى لها الشعب وستفشل، وأن "أونروا"ستظل باقية على عملها حتى عودة جميع اللاجئين.
وشددت الجبهة على أن حق العودة غير قابل للتصرف أو التنازل، وسيظل جزءًا لا يتجزأ من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
يذكر أن لجنة الشؤون الخارجية والأمن في برلمان الاحتلال "الكنيست" وافقت بالإجماع على مشروع قرار لتعريف "أونروا" منظمة إرهابية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الشعبية أونروا حق العودة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الهجمات الروسية ترقى لأن تكون "جرائم حرب"
قالت منظمة العفو الدولية، إن روسيا تنفذ حملة مستمرة من جرائم الحرب، ضد المواطنين والأطفال في أوكرانيا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أن المنظمة سجلت 17 هجوماً خلال عام 2024، فقط مما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين بين الأطفال، في حين كشف بحث ميداني أجرته المنظمة أن القوات الروسية، استهدفت عن عمد مدنيين وبنية تحتية مدنية.
1000 Tage dauert der völkerrechtswidrige Angriffskriegs Russlands gegen die #Ukraine nun schon. Dabei wurden auch immer wieder - und zuletzt vermehrt - Kinder getötet und verletzt, wie eine neue @amnesty-Untersuchung zeigt. https://t.co/2K6XZKICfq
1/2
وطالب الباحث بالمنظمة باتريك تومسون، بمحاسبة المسؤولين عن الهجمات غير القانونية، وجرائم الحرب التي يتم ارتكابها بحق شعب أوكرانيا.
وقال "الأطفال، بصفتهم من الفئات الأكثر ضعفاً في أي مجتمع، يتمتعون بحماية خاصة وفقاً للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف "مع ذلك نحن مستمرون في رؤيتهم، يتعرضون للقتل والإصابة في مناطق بعيدة عن الخطوط الأمامية، بما في ذلك في مناطق لا توجد بها أهداف عسكرية".
وأوضح" الهجمات التي وثقتها منظمة العفو الدولية هذا العام، وتتضمن الهجوم المشين على أكبر مستشفى أطفال في العاصمة الأوكرانية كييف، تعد جرائم حرب تذكرنا بالأيام الأولى للغزو عندما قصفت القوات الروسية مستشفى للولادة ومسرح في ماريوبول".
وأظهرت بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن صيف 2024 كان الأكثر دموية بالنسبة للأطفال الأوكرانيين.