محافظ أسوان: تنسيق متواصل مع التنمية المحلية لجذب المزيد من مشروعات الاستثمار
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على سعى المحافظة لفتح آفاق جديدة من الإستثمار فى كافة المجالات، وخاصة فى ظل الإهتمام والدعم الملحوظ من القيادة السياسية لهذا الملف الهام، والذى يشهد متابعة متواصلة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وبالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض لخلق مناخ جاذب للفرص الإستثمارية المتنوعة ولتعزيز البعد الإقتصادى الذى يساهم فى تحقيق القيمة المضافة بالجودة العالية، فى إطار الجهود المتواصلة والتنسيق المستمر بين وزارة التنمية المحلية ومحافظة أسوان لجذب المزيد من المشروعات الإستثمارية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان بالدكتورة شريفة ماهر مدير مكون التنمية الإقتصادية المحلية وتطوير نظم العمل بمشروع الدعم الفنى للوزارة بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام.
وأوضح الدكتور إسماعيل كمال بأنه سيتم تعزيز أوجه التعاون مع مشروع الدعم الفنى بالوزارة لإعداد الخطة الإستراتيجية للمحافظة 2030، والتى تستهدف مناقشة دراسة تحليل الوضع الراهن لمحافظة أسوان بالتنسيق مع القيادات التنفيذية وأعضاء المجلس الإقتصادى الإجتماعى والجهات ومديريات الخدمات ذات الصلة.
وأشار إلى بأنه بالتوازى سيتم أيضًا التركيز على تنفيذ أنشطة إقتصادية يراعى فيها البعد الإجتماعى، فضلًا عن إستكمال الخطط الموضوعة لبناء وتنمية القدرات المحلية والبنية المعلوماتية وأنظمة المتابعة والتقييم، وكذا الإرتقاء بمستوى جودة الخدمات المحلية، وتهيئة بيئة ومناخ جاذب للإستثمار والمستثمرين والقطاع الخاص بما يساهم بدوره فى الإستغلال الأمثل للثروات التعدينية والمحجرية التى تمتلكها عاصمة الإقتصاد الإفريقى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التنمية المحلية القطاع الخاص الخطة الإستراتيجية الدكتور مصطفى مدبولى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
برلين-سانا
أكد مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية توبياس كونكل أنَّ الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل “عملها من أجل سوريا، وتقديم المزيد من الدعم لها، وذلك لأن نجاح الوضع في هذا البلد واستقراره يتوافق مع مصالح ألمانيا”.
ونقل موقع (دويتشه فيله) الألماني اليوم عن كونكل قوله خلال ندوة أقيمت في برلين حول إعادة الإعمار في سوريا: إنَّ “العقوبات المفروضة على سوريا تعيق عملية إعادة الإعمار، ولكنها تعتبر موضوعاً معقداً للغاية… وذلك لأنَّ الاتحاد الأوروبي فرضها أيضاً على بعض الأفراد، ولا أحد يريد أن يمنح الأسد وشبيحته إمكانية الوصول من جديد إلى الأموال المجمدة في البنوك الأوروبية”.
ولفت كونكل إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يقدم الدعم لسوريا حتى يتمكن الشعب السوري من تشكيل العملية الانتقالية بنفسه، ومن دون تدخل جهات خارجية.
من جانبه قال رئيس مؤسسة كاريتاس الدولية، أوليفر مولر خلال الندوة: إن “العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي على سوريا، ما تزال سارية مثل ذي قبل في مجالات كثيرة، وحتى الشركات الصغيرة السورية تواجه صعوبات في الحصول على قطع ووحدات إنتاج، لأنَّها مدرجة على قائمة العقوبات، وبصفتنا منظمة إغاثة فنحن نواجه العقوبات بشكل خاص في التحويلات المالية، التي تعتبر عملية معقدة ومكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً للغاية”.
وأضاف مولر: إنَّ البنوك الألمانية ترفض التحويلات إلى سوريا خوفاً من هذه العقوبات، وهو ما يعيق إمكانية تقديم المساعدات للشعب السوري الذي يعاني بسببها، داعياً الحكومة الألمانية إلى تقديم المزيد من المساهمات والدعم التمويلي من أجل تحسين الوضع في سوريا، حتى يتمكن الكثير من اللاجئين السوريين والمستثمرين من العودة إلى سوريا للمساعدة في إعادة الإعمار.