اعتبرت ألمانيا، الأربعاء، أن الضربة الإسرائيلية على مدرسة في جنوب قطاع غزة كانت تستخدم ملجأً أمر "غير مقبول" داعية إلى إجراء تحقيق في الحادث.

وأكدت مصادر طبية مقتل 29 شخصا على الأقل في مدرسة جنوب خان يونس، الثلاثاء، في رابع غارة جوية تطال مؤسسة تعليمية في القطاع في غضون أربعة أيام.

وكتبت وزارة الخارجية الألمانية على منصة أكس: "تعرض أشخاص يبحثون عن ملجأ في مدارس للقتل هو أمر غير مقبول.

يجب ألا يقع المدنيون، لاسيما الأطفال، في مرمى النيران المتبادلة". وأضافت: "يجب أن تتوقف الهجمات المتكررة على المدارس من قبل الجيش الإسرائيلي، ويجب أن يُفتح تحقيق" في الحادث.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه "بصدد التحقق من المعلومات التي تفيد بإصابة مدنيين" في هذه الغارة.

وكان الجيش قد أعلن أنه نفذ خلال الليل غارة على مدينة غزة طالت أهدافا لحماس و"الجهاد الإسلامي" وتعمل من داخل مقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وأضاف أن المسلحين "كانوا يعملون داخل مقر الأونروا في المنطقة ويستخدمونه قاعدة لشن هجمات على قوات الجيش الإسرائيلي في وسط قطاع غزة".

وأشار إلى "القضاء" على المسلحين والعثور على "كميات كبيرة من الأسلحة".

ولم تعلق الأونروا فورا على الغارة لكنها نوهت إلى أن ليس لديها "طريقة للتحقق" من المزاعم من استخدام منشاتها من قبل حماس وفصائل أخرى.

مع استمرار الحرب، تُجبر العائلات الفلسطينية على النزوح مرة تلو الأخرى، دون أن يكون لديهم مكان يذهبون إليه. يعيش الناس في مبانٍ مدمرة، ويواجهون مخاطر أمان هائلة وسط النفايات والأنقاض.

تم تصوير هذا الفيديو في #خانيونس .
لا يوجد مكان آمن في #غزة.
يجب #وقف_إطلاق_النار الآن pic.twitter.com/7Vgvmn2iea

— الأونروا (@UNRWAarabic) July 9, 2024

واعتبر عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، قصف مدرسة العودة في بلدة عبسان "جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي".

وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية والبرية على مدينة غزة وجنوب القطاع، منذ إصدارها أوامر بالإخلاء لعشرات الآلاف من سكان القطاع.

وفجر الأربعاء، قُتل أربعة أشخاص وأصيب آخر بجروح خطيرة في قصف على منزل في منطقة النصيرات، وسط قطاع غزة، وفق ما أكد مصدر طبي لوكالة فرانس برس.

وفي بني سهيلا، قرب خان يونس، قُتل شخصان وأصيب ستة آخرون في غارة على منزل وفق ما أفاد مصدر طبي.

وتأتي الضربات العسكرية المكثفة في الوقت الذي يبدأ فيه مسؤولون إسرائيليون محادثات في قطر، الأربعاء، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية استهدفت منطقة النبي يونس في الجيّة

شن طيران الإحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت منطقة النبي يونس في الجية، بالعراق، ويسعى الاحتلال الاسرائيلي في توسيع رقعة الحرب في الشرق الاوسط وفتح جبهات متعدده للتوترات السياسية مع العديد من الدول العربية.

 

ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.

 

ونشر الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد تظهر استعدادات مقاتليه للقتال في الميدان جنوبي لبنان وعمليات إطلاق للنيران، وتمكن مقاتليه وتركيزهم العالي الذي يستهدفون به العدو الصهيوني.

 

وأرفق الفيديو بالجملة التالية: "تَزُولُ الجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ، عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ، أَعِرِ اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ في الاَْرْضِ قَدَمَكَ، ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى القَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ".

 

ونشر مشاهد أخرى من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تجمّع "الكريوت" المحاذي لساحل خليج مدينة حيفا.

 

في الوقت الذي أعلن حزب الله عن فقدان الاتصال مع القيادة البارزة به، هاشم صفي الدين، وذلك بعد الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبدأت المعلومات تتكشف عن مصير رئيس المجلس التنفيذي لـحزب الله مع الإعلان عن فقدان الاتصال به.

 

وفي سياق متصل، صرح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 25 شخصا وجرح 127 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية مختلفة يوم أمس.

 

بعد أقل من يومين على الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية، التي يعتقد بأنها استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله» هاشم صفي الدين، بدأت المعلومات تتكشف عن مصيره مع الإعلان غير الرسمي عن فقدان الاتصال به في ظل التزام «حزب الله» الصمت وعدم إصداره أي بيان حول مصيره.

 

وقطع الاتصال وغابت المعلومات، منذ ليل الخميس - الجمعة، عن المرشّح لخلافة الأمين العام حسن نصر الله، بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه استُهدف بغارات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت. لم يظهر صفي الدين إلى العلن منذ مقتل نصر الله في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر (أيلول). ولا يُعرف مكان وجوده، حاله كحال كل قادة «حزب الله» المطاردين من إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال الجيش الإسرائيليّ عن آخر غارة استهدفت الضاحية الجنوبية؟
  • مقتل محتجز في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعترض صواريخ من القطاع
  • إطلاق 4 صواريخ من غزة نحو الغلاف والجيش الإسرائيلي يُهاجم أهدافا
  • حزب الله يعلن قصف حيفا بالصواريخ.. والجيش الإسرائيلي يعلق
  • بعد توجيه إنذار بالإخلاء.. الجيش الإسرائيلي يبدأ غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • اشتعال المعارك من جديد في غزة والجيش الإسرائيلي يعلن عن عمليات هستيرية في مناطق عدة
  • الضاحية الجنوبية لبيروت تشهد أعنف غارات.. والجيش الإسرائيلي يعلق
  • غارة إسرائيلية على مسجد وسط غزة واستشهاد 21
  • القاهرة الإخبارية: 30 غارة للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الليلة الماضية
  • غارة إسرائيلية استهدفت منطقة النبي يونس في الجيّة