السلطات تواجه احتجاجات العاملين في قطاع الصحة بخراطيم المياه
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استخدمت السلطات الأمنية في العاصمة الرباط، اليوم الأربعاء، خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين من مهنيي الصحة.
وتجمع المئات من مهنيي الصحة، بمن فيهم الممرضات والممرضين والأطباء، وسط العاصمة، للاحتجاج على ظروف العمل والأجور.
وردد المتظاهرون هتافات ضد ما اعتبروه « تجاهل الحكومة » لمطالبهم، وتدخلت قوات الأمن لتفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه.
ويأتي هذا التصعيد في إطار خطوات احتجاجية ينظمها « التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة » ضد ما يعتبره تجاهل الحكومة لمطالبه وعدم تنفيذ الاتفاقات المبرمة.
وأعلن التنسيق النقابي الذي يضم ثماني نقابات صحية عن إضراب وطني شامل لمدة 3 أيام، ابتداء من أمس الثلاثاء والممتد إلى غاية الخميس 11 يوليوز الجاري مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، علاوة على تنظيم مسيرة وطنية في الرباط يوم غد الأربعاء، إلى جانب إضراب وطني ثانٍ لمدة 3 أيام (من 16 إلى 18 يوليوز) مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وابتداء من يوم الإثنين 15 يوليوز، سيشرع التنسيق في تنفيذ مقاطعة، تشمل كل البرامج الصحية ومقاطعة تقاريرها، بالإضافة إلى مقاطعة الوحدات المتنقلة والقوافل الطبية، إلى جانب مقاطعة برنامج العمليات الجراحية باستثناء المستعجلة منها. ومقاطعة الفحوصات الطبية المتخصصة بالمستشفيات، ومقاطعة عمليات تحصيل مداخيل فواتير الخدمات المقدمة وكل المداومات ذات الطابع الإداري.
وعبر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة عن استنكاره الشديد لتجاهل الحكومة لمطالب الشغيلة الصحية وتعطيلها لمسار تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع النقابات.
وأوضح أنه في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر بفارغ الصبر ترجمة تلك الاتفاقيات على أرض الواقع، فوجئ التنسيق النقابي الثماني بقطاع الصحة بقيام الحكومة ببرمجة ثلاثة مراسيم في مجلس الحكومة المقبل دون إشراك النقابات في بلورتها أو إطلاعها على تفاصيلها.
ويتعلق الأمر بمرسوم تطبيق القانون رقم 08.22 المتعلق بإحداث المجموعات الصحية الترابية، ومرسوم تطبيق القانون رقم 10.22 المتعلق بإحداث الوكالة المغربية للأدوية، ومرسوم تطبيق القانون رقم 11.22 المتعلق بإحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته.
كلمات دلالية احتجاجات التنسيق النقابي نقاباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات التنسيق النقابي نقابات التنسیق النقابی
إقرأ أيضاً:
«صحة الحكومة الليبية» تتفقد الأوضاع بمستشفى قمينس العام
أجرى نوري الفسي، مدير إدارة المتابعة وتقييم الأداء في وزارة الصحة بالحكومة الليبية، زيارة ميدانية إلى مستشفى قمينس العام، جاء ذلك بناءً على تعليمات وزير الصحة عثمان عبدالجليل.
وهدفت الجولة، إلى الوقوف على سير العمل داخل المستشفى، والاطلاع على واقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والتعرف على التحديات والصعوبات التي تواجه الطاقم الطبي والإداري، سواء من حيث البنية التحتية أو نقص العناصر الطبية أو الاحتياجات التشغيلية الضرورية.
وخلال الزيارة، تم عقد اجتماع مع إدارة المستشفى وعدد من العاملين، حيث تم الاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم، وتم توثيق كافة الملاحظات لرفعها إلى معالي الوزير ضمن التقرير الشامل الذي يُعده إدارة المتابعة وتقييم الاداء .
وأكدت وزارة الصحة، حرصها الدائم على متابعة أوضاع المؤسسات الصحية في كافة ربوع البلاد، والعمل المستمر على تحسين مستوى الخدمات الصحية بما يليق بالمواطن الليبي.