دورة المدرب المشاركTOT .. رئيس جامعة بنها: حريصون على تطوير الموارد البشرية وتقديم برامج متميزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
كرَّم الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، المشاركين في دورة ( TOTالمدرب المشارك)، مؤكدًا أن جامعة بنها حريصة على تحسين ثقافة التدريب داخل المركز، وبناء قدرات وتنمية مهارات الكوادر البشرية وتأهيلها للقيادة.
وأشار الجيزاوي، وَفق بيان الجامعة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إلى أن إدارة الجامعة حريصة على تقديم كل الإمكانات لأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري، للنهوض بالجامعة على كل المستويات، بما ينعكس بدوره على أداء العمل وتحسين جودته.
وأضاف رئيس الجامعة أن مركز تنمية القدرات يستهدف التطوير والتدريب الدائم لتنمية المهارات الأكاديمية والإدارية؛ مما يحقق أهداف استراتيجية للتطوير بالجامعة، كما أن المركز قام بإعداد برامج خاصة لتنمية المهارات والقدرات للمستويات الإدارية والمهنية المختلفة.
وقال الدكتور هاني شحتة، المدير التنفيذي لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، إن الدورة استمرت لمدة ثلاثة أيام، تم خلالها إكساب المشاركين بالمعلومات والمهارات المطلوبة وتعريفهم بالسلوك اللازم للمدرب الجيد وكيفية الإعداد المتميز للعملية التدريبية، وتم تزويدهم بأنواع التدريب وتطوير أدائهم وإكسابهم القدرة على اختيار وسائل التدريب المتنوعة وكيفية إعدادها.
وأوضح مدير المركز أن البرنامج استهدف رفع أداء المتدربين باستعمال أفضل وسائل العرض والتقديم وتزويدهم بمهارات إعداد مواد تدريبية متميزة وإعداد الحقيبة التدريبية الجيدة، بالإضافة إلى تقييم التدريب ومتابعته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ناصر الجيزاوي جامعة بنها الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تتقدم بتصنيف "ARU" العربي محققة المركز الـ21
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم الجامعة فى التصنيف العربي للجامعات العربية (ARU) التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية، موضحا أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز ٢١ على مستوى ١٨٠ جامعة عربية، وفى المركز ٧ على مستوى الجامعات المصرية.
وأضاف “القاصد” أن تصنيف ARU يهدف إلى تقييم أداء الجامعات في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد الأول من نوعه الذي يُطور داخل العالم العربي، حيث أُطلق رسميًا في فبراير 2022، وصدر التصنيف الأول في ديسمبر 2023، ويُعد التصنيف العربي للجامعات أداة مهمة للطلاب والأكاديميين وصناع القرار، حيث يوفر تقييمًا موضوعيًا لأداء الجامعات، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التعليم العالي في المنطقة العربية، كما يهدف التصنيف إلى تحفيز الجامعات العربية على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، مما يسهم في رفع مستوى التعليم العالى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف ARU للجامعات العربى، يؤكد على مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمى بالجامعة، كما يعكس مجموعة من الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في مجالات متعددة والتى من أهمها نجاح الجامعة فى توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وجهود تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، سواء من حيث عددها أو تأثيرها من خلال الاقتباسات، كما يُظهر اهتمام الجامعة بدعم الباحثين وتشجيعهم على الابتكار، والاهتمام بإطلاق مبادرات ابتكارية وبرامج ريادة أعمال تدعم الطلاب والمجتمع، كما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والمشروعات التنموية.
كما أكد القاصد أن الجامعة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجهاته لرفع تقدم الجامعات على خريطة التصنيفات العربية والعالمية، لافتا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يبرز قدرتها على مواجهة التحديات الأكاديمية والبحثية من خلال خطط استراتيجية محكمة، ويعكس ذلك سعيها الدائم للتميز والبقاء في موقع الريادة ضمن الجامعات العربية.
هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور حسن عليوه رئيس فريق العمل وأفراد فريق العمل ولجميع من ساهم فى تحقيق هذه الخطوة الهامة، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد رقم في التصنيفات، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية، مما يجعل الجامعة مؤهلة للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
وجدير بالذكر أن تصميف ARU يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، يتفرع منها معايير فرعية، وهي: التعليم والتعلم (30%): يشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، البحث العلمي (40%): يتضمن إنتاجية البحث وجودته، الإبداع والريادة والابتكار (15%): يركز على الابتكار وريادة الأعمال، التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع (15%): يقيس مدى انخراط الجامعة في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الأخرى.