استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يمانيون../ استشهد طفل فلسطيني، اليوم الأربعاء، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص قوات العدو، في بلدة دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله، فيما شنت قوات العدو حملة اعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن الطفل غسان غريب زهران (13 عاماً) قد استشهد برصاص العدو في بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله.
وباستشهاد الطفل “زهران” يرتفع عدد شهداء الضفة الغربية، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، برصاص واعتداءات قوات العدو والمستوطنين إلى 572 شهيدًا؛ بينهم 139 طفلًا. بينما ارتفع عدد شهداء محافظة رام الله إلى 55.
وفي السياق اقتحمت قوات العدو فجر اليوم، عدة مناطق في مدن الضفة الغربية، واعتقلت 8 شبان بعد مداهمة وتفتيش منازلهم.
ففي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو أربعة مواطنين من قرية حوسان غرب المدينة.
كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش العدو مخيم الدهيشة وتمركزت على مدخله الرئيس على شارع القدس الخليل، وسط اطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت بطريقة عشوائية، ونشرت القناصة على أسطح بعض المنازل، وفجرت أبواب إحدى المطابع، وألحقت أضراراً بعدد من المركبات المركونة على الشارع الرئيس بأطلاق النار عليها.
وتخلل اقتحام المخيم وقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود العدو.
وفي نابلس، اقتحمت قوات العدو في ساعة مبكرة من فجر اليوم المدينة من عدة محاور، في حين أكد شهود عيان تعرض آليات العدو لإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.
كما اقتحم العدو بلدة بيت فوريك جنوب نابلس، واندلعت مواجهات بين شبان البلدة وجنود العدو الذين ردوا بإطلاق النار، مما أدى لإصابة طفل بالرصاص الحي في قدمه.
وفي بلدة بدو شمال غرب القدس، اعتقلت قوات العدو ثلاثة مواطنين، بعد دهم وتتفيش منازلهم.
وفي الخليل جنوباً، اقتحمت قوات العدو بلدة بيت أمر بأعداد كبير من الآليات العسكرية وانتشرت في منطقة “صافا” شمال البلدة، وداهمت عدداً من منازل المواطنين قبل انسحابها مخلفة دماراً واسعاً، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
# استشهاد طفلً#العدو الصهيوني#فلسطين المحتلةالضفة الغربيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال اقتحامه مدنا وبلدات بالضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الاثنين- حملة اعتقالات في الضفة الغربية، كما اقتحمت بلدات في المدينة المقدسة المحتلة، وترافق ذلك مع عمليات تفتيش للمنازل، واندلاع مواجهات في عدد من المناطق.
ونقلت الجزيرة عن مصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت تقوع جنوب شرقي بيت لحم وشنت حملة اعتقالات في البلدة، بالتزامن مع اقتحام بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
وفي مخيم قلنديا شمالي القدس، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها للمنطقة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، واعتقلت فلسطينيا.
وفي طوباس شمالي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا واحتجزت آخر، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير شرقي المحافظة.
???? آليات جيش الاحتلال تقتحم منطقة كفر عقب شمال القدس المحتلة pic.twitter.com/RNPwuO2j6q
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 22, 2024
من ناحية أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء أمس الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما، جنوب نابلس شمالي الضفة.
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 30 فلسطينيا من الضفة، بينهم طفلان على الأقل.
إعلانويكاد لا يمر يوم دون أن تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات في مدن وبلدات الضفة، تتخللها حملات اعتقال ومداهمة وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، إلى جانب التضييق المستمر على الحواجز العسكرية.
⬅️ شاهد..
قوات الاحتلال تعتقل شابين خلال اقتحام مدينة قلقيلية فجر اليوم pic.twitter.com/1crLpNLIiR
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 23, 2024
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس الشرقية مما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل -على مرأى ومسمع من العالم كله- مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة المحاصر.