الزراعة تتابع منظومة مكافحة الآفات والرقابة على المبيدات في المحافظات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أوضح الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أن الإدارة تعمل دائماً على تقديم الخدمات الفنية والمادية للمزارعين وتوفير ما يلزم من إرشادات ومعدات ومبيدات لمكافحة الآفات خصوصا الوافدة أو التي تصيب الحاصلات الزراعية الاستراتيجية.
وأضاف أن الإدارة تتعامل مع مجموعة كبيرة من الآفات سواء كانت آفات «حشرية - مسببات مرضية - حشائش - أو آفات حيوية»، وذلك في مدى واسع من الزراعات المختلفة لا تتوقف على الحاصلات طبقاً لتركيب محصولي من محاصيل حقلية وخضر وفاكهة، مما يحافظ على المكون الغذائي للمواطن المصري، وتصدير الفائض في ظل الأمن والأمان الغذائي والبيئي وبما يحقق دخل مناسب للمزارعين.
وأكد «رزق» أن الإدارة تتابع أداء مديريات الزراعة من حيث المرور على الزراعات وتقديم الدعم الإرشادي والمادي (توفير مبيدات ومعدات مكافحة)، حيث بلغ عدد مرات مرور مهندسي المكافحة بالمديريات خلال الشهر الماضي 758 حالة مرور لمحافظات وجه بحري، و 240 حالة مرور لمحافظات وجه قبلي، على جميع الحاصلات الحقلية والبستانية، كذلك قام مهندسي الإدارة المركزية للمكافحة بالمشاركة مع مهندسي المكافحة بالمديريات بعقد عدد 142 دورة تدريبية بوجه بحري و عدد 34 دورة تدريبية بوجه قبلي.
إلى جانب ما قامت به الإدارة العامة لمكافحة الآفات والمناطق التابعة للإدارة المركزية من مرور لمتابعة حالة المحاصيل المتواجدة في جميع المديريات حيث بلغ عدد مرات المرور خلال هذا الأسبوع لإدارات الإدارة المركزية 48 حالة مرور في جميع محافظات مصر، تابعت خلالها الآفات المرتبطة بمحصول «الذرة - القطن - الأرز»، وكذلك أشجار الفاكهة وبعض الخضروات المتواجدة للوقوف على الحالة العامة للإصابة بالآفات.
وقال، إن الحالة العامة مطمئنة ويتم مكافحة الآفات أول بأول دون إضرار على الحاصلات الزراعية، مشيرًا إلى أوجود تعاون كبير في محال الرقابة على المبيدات، حيث شنت المناطق التابعة للإدارة المركزية للمكافحة بالمرور على محال المبيدات من خلال مساعدي مفتشي الرقابة على المبيدات وتحرير عدد من المحاضر للمحال المخالفة، كما تقوم المناطق بمتابعة أعمال مهندسي الرقابة على المبيدات بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات والمعمل المركزي للمبيدات وشرطة المسطحات المائية.
كما تابع خلال هذا الأسبوع تقييم نتائج الحملة القومية لمكافحة القوارض والتي انتهت الشهر الماضي عقب حصاد المحاصيل الشتوية بعدد 27 محافظة، 195 مركز، 4500 جمعية من خلال مهندسي المكافحة للقوارض وإعادة المكافحة في البؤر التي ظهرت بها إصابة من القوارض.
وقال، إن الإدارة تعمل بتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة خصوصا في مجال الإرشاد لرفع الوعي لدى المزارعين بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية ومديريات الزراعة والمعاهد المختصة.
يأتي كل ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف حملات توعية المزارعين بالطرق المثلى لمكافحة الآفات الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة.
اقرأ أيضاًالزراعة: الصادرات الزراعية تقترب من 5 ملايين طن خلال النصف الأول من 2024
رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الزراعة رؤية العمل خلال المرحلة المقبلة | فيديو
الزراعة تبحث وضع آليات تنظيم إقامة المسابقات الدولية للخيول في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحملة القومية لمكافحة القوارض الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات علاء فاروق وزير الزراعة مديريات الزراعة وزارة الزراعة لمکافحة الآفات على المبیدات
إقرأ أيضاً:
البيئة: 90% نسبة كبس وجمع قش الأرز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لبحث كيفية الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية سواء الناتجة عن الأنشطة الزراعية أو الحيوانية، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء، والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار، والدكتورة أميمة الصوان استشارى جهاز المخلفات وبعض قيادات الزراعة والبيئة.
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أن وزير الزراعة قد رحب بوزيرة البيئة والوفد المرافق لها مشيدا بالتعاون بين الوزارتين في كثير من الملفات المشتركة، والتى حققت نجاحات يمكن البناء عليها وخاصة في منظومة جمع وتدوير قش الأرز وطالب بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة، الأمر الذي يسهم في حماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة المواطنين، بالإضافة إلى تحقيق عائد اقتصادي على المزارعين والمربين وتشغيل العمالة وتوفير فرص عمل واستخدام المخلفات في إنتاج الطاقة والأسمدة العضوية والأعلاف والمخصبات الزراعية.
وقد وجه فاروق قيادات الوزارة بتسهيل التعاون مع وزارة البيئة في هذا الشأن وإزالة أي معوقات تحول دون ذلك، وأكد على دعوة المستثمرين لدخول هذا المجال، مشيرا إلى استعداد الوزارة إلى تقديم كافة أوجه الدعم الفني من خلال مراكزها البحثية، مؤكدا أن المخلفات الزراعية ثروة يجب استغلالها وعدم إهدارها قد يسهم ذلك في تقليل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن تنفيذ هذا المشروع يأتى فى ضوء تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية فى صناعة الأعلاف والتوسع فى ذلك لتقليل استيراد الأعلاف، حيث تمتلك مصر كماً هائلاً منها والتي يمكن تحويلها بسهولة إلى ثروة علفية مع ضرورة توفير المعدات اللازمة لهذه الصناعة ووسائل نقل اقتصادية وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه بناء على توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بوضع تصور متكامل فى هذا الشأن من خلال لجنة مشتركة من وزارتى الزراعة والبيئة وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والمركز القومى للبحوث، تم إعداد التصور والعرض على رئيس مجلس الوزراء، حيث ترتب على ذلك صدور قرار مجلس الوزراء رقم 1115 لسنه 2023 بتشكيل لجنة عليا لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف برئاسة وزارة الزراعة.
وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى الجهود التى بذلتها وزارة البيئة لتعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية متضمنة التطوير التشريعي والتنظيمي بداية من وضع قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنظيمية ، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمتبقيات الزراعية عام 2019 ، وإعداد الخطة التنفيذية لتنفيذ تلك الإستراتيجية وربطها بخريطة لتوزيع المخلفات الزراعية على المحافظات، وأيضا إصدار التعريفة المغذية لإنتاج الكهرباء من المخلفات، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات وأنشطة التوعية بأهمية الاستفادة من المتبقيات الزراعية بأنواعها والمخاطر الصحية والبيئية المترتبة على حرقها والتخلص غير الآمن منها وذلك بكافة محافظات الجمهورية.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن منظومة إدارة نوبات تلوث الهواء الحادة "قش الأرز" تعد أحد قصص النجاح البارزة في مجال إدارة المخلفات الزراعية، فهى منظومة تشارك فيها عدد من الجهات المعنية بالدولة ، والتى حققت نجاحات كبيرة ، حيث أصبحت نسبة الكبس والجمع تصل ٩٠% ، وأصبحت توفر فرص استثمارية كبيرة ، وتم تصميم المنظومة بهدف خلق سوق فعال لقش الأرز من خلال دعم المتعهدين بالمعدات لجمع وكبس قش الأرز الناتج بالمحافظات. كما سعت وزارة البيئة للتوسع في إنتاج الطاقة الحيوية (البيوجاز) من خلال تنفيذ عدد (1921) وحدة منزلية ومتوسطة بإجمالي إنتاج سنوي من الغاز الحيوى 2.152 مليون متر مكعب يعادل تقريباً 86 ألف اسطوانة بوتاجاز، وتعالج 53.8 طن من المخلفات الحيوية كما تنتج 50,000 طن تقريبا من السماد العضوي ، مشيرة إلى التعاون مع شركاء التنمية لاعداد فرص استثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية.
وخلال الاجتماع تم تقديم عرض تفصيلى لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المتبقيات الزراعية فى الوقت الراهن بما يقرب من 45-40 مليون طن(مخلفات حقلية، مخلفات زراعات الخضر والفاكهة) وتستخدم حالياً فى عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضوية مثل(الكومبوست)، كما تدخل فى بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب ، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات، وتم استعراض معوقات استخدام المتبقيات الزراعية، وتم مناقشة الإجراءات اللازمة للتغلب على تلك المعوقات.
كما تم استعراض الفرص الاستثمارية للاستفادة من المتبقيات الزراعية وزارة البيئة من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية 70 مليون يورو، بالإضافة إلى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية لإنتاج زيوت من بذور التين الشوكي ، وإنتاج السيليكا غير المتبلورة من قش الأرز، كما تم استعراض آليات إنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية والإجراءات المتخذة فى هذا الشأن.
وقد اتفق الحضور على ضرورة الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للفرص الاستثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية، من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث، وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، ليتم الدعوة لطرحها ومناقشتها مع كافة أصحاب المصلحة والجهات الحكومية، والخبراء ومصنعي الأعلاف، لضمان تحقيق أقصى استفادة ، وتحقيق رؤية الدولة المستقبلية للتوسع فى إنتاج الأعلاف من المتبقيات الزراعية.