نقابة المعلمين: للعودة لاستكمال عملية التصحيح في أسرع وقت ممكن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
دعت نقابة المعلمين في بيان، الأساتذة الى "العودة لاستكمال عملية التصحيح في أسرع وقت ممكن".
وجاء في البيان: "فيما تؤكد نقابة المعلمين على أحقية مطالب الأساتذة في زيادات على بدلات التصحيح التي أصبحت زهيدة جدا، وفيما نطالب وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي بوجوب رفعها في قرار واضح، تقديرًا لجهود المصحّحين في هذه الفترة الصعبة، وبعد أربع سنوات، كنا حريصين فيها على تأمين جميع الاستحقاقات التربوية الرسمية بشكل طبيعي ومن دون معوقات، نطلب من الزملاء الأساتذة، أن يعودوا إلى استكمال عملية التصحيح في أسرع وقت ممكن، وإعطاء فرصة للجهود المبذولة أن تعطي ثمارها المرجوة، وبخاصّة أننا ندرك حرص الوزير الحلبي على استكمال هذا الاستحقاق من دون تأخير، كما وحرصه على حقوق المصححين وتقديره لجهودهم، والذي نرجو منه التحرك سريعًا لمعالجة هذا الموضوع، وإصدار نتائج الامتحانات في مواعيدها المعتادة كي يتمكّن الطلاب من الالتحاق بجامعاتهم والتقدم إلى امتحانات الدخول في الجامعات اللبنانية وجامعات الخارج ضمن المهل والمواعيد المحددة.
وأخيرا، نطلب من الزملاء الأساتذة في المدارس الخاصة المشاركة بكثافة في عملية التصحيح تأمينا لحسن سير هذه العملية الأساسية كواجب تربوي على جميع المعلمين في الرسمي والخاص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبيرة جودة تقترح حلولًا لتقليص تسرب المعلمين من المدارس الأهلية.. فيديو
الرياض
أعربت حنان الحمد، الخبيرة في مجال الجودة والتميز المؤسسي، عن قلقها البالغ من ارتفاع معدلات التسرب الوظيفي بين المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية، مؤكدة أن هذا الظاهرة تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم وتؤدي إلى تراجع الأداء التعليمي في تلك المدارس.
وقدمت الحمد مجموعة من الحلول التي تسهم في معالجة هذه المشكلة. وقالت: “إنّ حس المسؤولية يجب أن يكون متبادلاً بين الطرفين، أي بين المدرسة والمعلمين، حيث يجب على المدرسة أن توفر بيئة عمل متكاملة ومناسبة، تشمل جميع الاحتياجات المهنية والمالية للمعلم، وكذلك أن تكون مسؤولة تجاه الطلاب وأولياء الأمور.” وأضافت أن “المعلم جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية في أي مؤسسة تعليمية، ولذلك فإن الحفاظ على رضا المعلمين يعد أمرًا أساسيًا.”
كما أشارت الحمد إلى أن المقارنة بين الأمان الوظيفي والاستقرار بين معلمي المدارس الحكومية والأهلية تحتاج إلى مزيد من التدقيق والدراسة، حيث أوضحت أن هناك فجوات واضحة في هذه الجوانب قد تؤدي إلى دفع المعلمين نحو المدارس الحكومية أو خيارات أخرى.
وأضافت: “غياب العمل المؤسسي في بعض المدارس الأهلية يشكل عامل طرد كبير للمعلمين والمعلمات، حيث إن عدم وجود خطط استراتيجية واضحة أو بيئة عمل مهنية قد يضطر المعلم إلى البحث عن فرص أكثر استقرارًا.”
وفيما يتعلق بأسباب التسرب الوظيفي، قالت الحمد إن الرياض تعد من أبرز المدن التي تشهد هذه الظاهرة بشكل كبير، مشيرة إلى أن الأسباب متنوعة وتشمل تدني الرواتب مقارنة بالمدارس الحكومية، إضافة إلى قلة فرص الترقية والتطوير المهني.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732365786344.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/gWI2KBJ1vjo0E8XN.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732365868215.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/DSdePI1tIJ4Ardc9.mp4