أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الثلاثاء، أن إسرائيل قد تسحب قواتها من محور فيلادلفيا ضمن صفقة الرهائن مع حركة حماس، حسب ما أعلنه مكتب الوزير الإسرائيلي.

وقال مكتب غالانت في بيان إن الوزير أبلغ المسؤول الأميركي أن إسرائيل تريد إعادة فتح معبر رفح، لكنها "لن تتسامح مع عودة حماس إلى المنطقة"، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأضاف: "هناك حاجة إلى حل يوقف محاولات التهريب ويقطع الإمدادات المحتملة عن حماس، ويتيح انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الممر، كجزء من إطار إطلاق سراح الرهائن".

وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي في أعقاب تقارير إعلامية، الثلاثاء، أفادت بأن وفد التفاوض الإسرائيلي "ناقش في القاهرة مسألة إنشاء حاجز تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الثلاثاء، إن إسرائيل "تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر، حال إتمام اتفاق بشأن غزة".

وتستأنف في الدوحة، الأربعاء، المفاوضات بين إسرائيل وحماس بحضور مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة التي تقوم بدور الوسيط إلى جانب قطر ومصر، من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار يضمن إطلاق الرهائن المحتجزين في غزة.

بهذه الحالة.. إسرائيل "تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر" كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، أن وفد التفاوض الإسرائيلي ناقش في القاهرة مسألة إنشاء حاجز تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك في وقت أشارت فيه الهيئة أن إسرائيل تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر حال إتمام اتفاق بشأن غزة.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال هجمات حماس يوم السابع من أكتوبر، مازال 116 محتجزين رهائن في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، الأربعاء، أن 60 في المئة من مسلحي حماس "تمت تصفيتهم أو إصابتهم" خلال الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر. 

وقال غالانت في خطاب له أمام البرلمان إن إسرائيل "مصممة" على تحقيق أهدافها الحربية المتمثلة في القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن.

وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية والبرية على مدينة غزة وجنوب القطاع، منذ إصدارها أوامر بالإخلاء لعشرات الآلاف من سكان القطاع المنكوب.

وقال غالانت: "لقد قضينا أو أصبنا بجروح 60 في المئة من مسلحي حماس، وتم تفكيك 24 كتيبة أو الغالبية العظمى من كتائب حماس". ونوه الوزير إلى أنه ليس لديه إحصائيات دقيقة. 

اندلعت الحرب في قطاع في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلا معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحرب مدمرة في قطاع غزة تسببت بمقتل 38295 شخصا على الأقل غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.

وفي الوقت الذي حصلت إسرائيل فيه على الدعم بعد الهجوم، واجهت الحكومة أيضا موجة من الانتقادات بسبب الحرب التي دمرت قطاع غزة. 

وقال غالانت: "أعدنا نصف المختطفين ومصممون على إعادة الباقي ... وتحقيق أهداف الحرب واستكمالها". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

لم نغلق باب التفاوض..حماس مستعدة لمحادثات جديدة لوقف دائم للحرب في غزة

قالت حركة حماس الفلسطينية مساء الأربعاء إنها لم تغلق باب التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنها منفتحة على أي مقترح يستند إلى الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان صحافي، إن الحركة "حريصة ومستعدة للتعاطي بإيجابية مع أي جهود تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة". وأشار القانوع إلى أن "الحركة على اتصال دائم مع الوسطاء، وتتعامل بمسؤولية وإيجابية لوقف العدوان".
وقال: "أي مقترح يستند إلى الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب مرحب به ومحل نقاش"، مضيفاً أن "حماس حريصة ومنفتحة على أي جهود تفضي إلى وقف دائم للحرب، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة". تفاصيل جديدة.. كيف نفذت إسرائيل هجومها على غزة؟ - موقع 24نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحة أنه تم بمشاركة سلاحي الجو والبحرية، وشمل ضرب طائرات مسيرة وأنظمة استطلاع وأهداف قتالية متنوعة، كما أن الغارات استهدفت بشكل رئيسي الصفوف الوسطى في حركة "حماس"، بمن فيهم ...

وأوضح القانوع أن "استدامة حالة الحرب لا تخدم إلا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومستقبله السياسي، وتهدد حياة الأسرى في غزة".
وأضاف أن "مصلحة حماس كانت في استمرار الاتفاق، وستواصل التعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء من أجل وقف العدوان وإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق المبرم".
كما اتهم القانوع إسرائيل بالتصعيد عبر إغلاق طريق صلاح الدين، واعتبر ذلك "انقلاباً تاماً على الاتفاق" واستمرارا ًفي تشديد الحصار على قطاع غزة، وأضاف أن "إسرائيل، بغطاء أمريكي وصمت دولي، تدمر الحياة في غزة وتتملص من التزاماتها ضمن الاتفاق الموقع". 

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية برية "محددة ودقيقة" وسط وجنوب قطاع غزة خلال الساعات الماضية، لتوسيع نطاق سيطرته الأمنية وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه.
وقال الجيش، في بيان، إن قواته وسعت سيطرتها على محور نتساريم، فيما تمركزت وحدات من لواء جولاني في القطاع الجنوبي، لتكون على استعداد لتنفيذ عمليات داخل غزة عند الحاجة.

مقالات مشابهة

  • لم نغلق باب التفاوض..حماس مستعدة لمحادثات جديدة لوقف دائم للحرب في غزة
  • واشنطن: فرصة تمديد الهدنة في غزة قائمة ولكنها تتضاءل بسرعة
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل من عمليتها البرية الجديدة بغزة
  • الاحتلال يعيد السيطرة على جزء من محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
  • جيش إسرائيل يعيد احتلال محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
  • الاحتلال يعيد السيطرة جزء من محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن "عملية برية محدودة" وسط وجنوب غزة
  • جيش الاحتلال يعيد احتلال محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
  • استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
  • استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس