غالانت يلمح إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا.. ويحدد عدد كتائب القسام المفككة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الثلاثاء، أن إسرائيل قد تسحب قواتها من محور فيلادلفيا ضمن صفقة الرهائن مع حركة حماس، حسب ما أعلنه مكتب الوزير الإسرائيلي.
وقال مكتب غالانت في بيان إن الوزير أبلغ المسؤول الأميركي أن إسرائيل تريد إعادة فتح معبر رفح، لكنها "لن تتسامح مع عودة حماس إلى المنطقة"، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف: "هناك حاجة إلى حل يوقف محاولات التهريب ويقطع الإمدادات المحتملة عن حماس، ويتيح انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الممر، كجزء من إطار إطلاق سراح الرهائن".
وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي في أعقاب تقارير إعلامية، الثلاثاء، أفادت بأن وفد التفاوض الإسرائيلي "ناقش في القاهرة مسألة إنشاء حاجز تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الثلاثاء، إن إسرائيل "تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر، حال إتمام اتفاق بشأن غزة".
وتستأنف في الدوحة، الأربعاء، المفاوضات بين إسرائيل وحماس بحضور مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة التي تقوم بدور الوسيط إلى جانب قطر ومصر، من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار يضمن إطلاق الرهائن المحتجزين في غزة.
بهذه الحالة.. إسرائيل "تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر" كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، أن وفد التفاوض الإسرائيلي ناقش في القاهرة مسألة إنشاء حاجز تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك في وقت أشارت فيه الهيئة أن إسرائيل تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر حال إتمام اتفاق بشأن غزة.ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال هجمات حماس يوم السابع من أكتوبر، مازال 116 محتجزين رهائن في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.
في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، الأربعاء، أن 60 في المئة من مسلحي حماس "تمت تصفيتهم أو إصابتهم" خلال الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر.
وقال غالانت في خطاب له أمام البرلمان إن إسرائيل "مصممة" على تحقيق أهدافها الحربية المتمثلة في القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن.
وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية والبرية على مدينة غزة وجنوب القطاع، منذ إصدارها أوامر بالإخلاء لعشرات الآلاف من سكان القطاع المنكوب.
وقال غالانت: "لقد قضينا أو أصبنا بجروح 60 في المئة من مسلحي حماس، وتم تفكيك 24 كتيبة أو الغالبية العظمى من كتائب حماس". ونوه الوزير إلى أنه ليس لديه إحصائيات دقيقة.
اندلعت الحرب في قطاع في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلا معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل بحرب مدمرة في قطاع غزة تسببت بمقتل 38295 شخصا على الأقل غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.
وفي الوقت الذي حصلت إسرائيل فيه على الدعم بعد الهجوم، واجهت الحكومة أيضا موجة من الانتقادات بسبب الحرب التي دمرت قطاع غزة.
وقال غالانت: "أعدنا نصف المختطفين ومصممون على إعادة الباقي ... وتحقيق أهداف الحرب واستكمالها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية: إسرائيل تحقق في فشل تحذير العملاء قبل هجوم 7 أكتوبر
أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يحقق في أسباب فشل عملاء إسرائيل المنتشرين في قطاع غزة في التحذير من هجوم السابع من أكتوبر الذي أوقع العديد من القتلى.
وتشير التقارير إلى أن جهاز الشاباك يواجه صعوبة في اختراق حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عبر العملاء، وذلك بسبب طبيعة هذه الحركة الصغيرة والمغلقة، حيث ينفذ عناصر حماس عمليات إعدام فورية بحق من يُشتبه في تعاونه مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من العملاء النشطين داخل قطاع غزة، إلا أن الهجوم حدث دون أن يتمكن أي من هؤلاء العملاء من تقديم تحذير مسبق.
وتظهر التحقيقات الأولية أن قلة من العملاء خدعوا جهاز الشاباك ولم يقدموا خدمات حقيقية لإسرائيل، بل لم يكونوا جزءًا من النواة الصلبة أو صناع القرار في حماس.
وبذلك، على الرغم من اعتقاد الشاباك بوجود شبكة من العملاء داخل غزة، لم يكن هناك أي عميل قادر فعليًا على إحباط الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.