نواب المعارضة عقدوا لقاءات مع كتل نيابية لشرح مبادرتهم لانتخاب رئيس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عقد نواب كتلة "المعارضة" في قاعة مكتبة مجلس النواب، سلسلة لقاءات مع عدد من الكتل النيابية بدأت مع وفد من كتلة "اللقاء الديموقراطي".
وقال النائب وائل أبو فاعور، بعد اللقاء:" تشرفنا بعقد لقاء مع نواب "كتلة المعارضة واستمعنا كلقاء ديموقراطي الى الطرح الجديد الذي يحملونه لايجاد حل في مسألة الرئاسة، الامر الايجابي ان هناك حراكا داخليا، وانه ما زال هناك محاولات لايجاد حل على المستوى الداخلي اللبناني وهذا الامر يجب ان يبقى مستمرا فلا يجوز ان نترك الامر لاي مبررات خارجية ممن دون ان يكون هناك مؤازرة ودون ان يكون هناك جهود محلية، الامر الاخر الذي يستحق ان نتوقف عنده هو اننا استمعنا الى الافكار التي أصبحت معروفة في الاعلام التي للاسف لم نر ان هناك عناصر سياسية جديدة او افكارا سياسية جديدة يمكن ان تقود الاستحقاق الرئاسي قدما، بل اكثر من ذلك رغم نبل مقاصد نواب المعارضة في ما يطرحونه فان في المداولات السابقة، أكثر من مبادرة لاكثر من طرف سياسية تم انضاج افكار اكثر تطورا او اكثر تقدما او عمقا وبقيت هذه الافكار قاصرة عن ايجاد حل لمسألة الرئاسة، وبالتالي نحن نتمنى التوفيق في هذا المسعى لكن الشعور بأن هذه الافكار لا نرى انها يمكن ان تقود الى انجاز الاستحقاق الرئاسي".
أضاف :"الامر الآخر الحوار مجددا، الحوار ولنا كلبنانيين تجارب سابقة في الحوار ، مرات كان الحوار غير مجدي ومرات اخرى تجارب بالحوار اتت بنتائج، وبالتالي تم تحقيق توافقات لبنانية يعود تنفيذها الى المؤسسات الدستورية ولا نرى من مبرر لاستحضار الكثير من الهواجس التاريخية التي ترجم الحوار او مأسسة الحوار او تسجيل سوابق".
وتابع أبو فاعور :" لنعد الى تاريخنا اللبناني القريب، ولنر كم من المرات عقدت جلسات حوار وأدت الى نتائج ايجابية، لا يصح ان نقول اليوم ان الحوار يثير الكثير من الهواجس ، كما نحن نفس القوى السياسية شاركنا في حوارات سابقة ولم نسجل اي سوابق ولم نخلق سوابق دستورية او مؤسسات جديدة تنازع على المؤسسات الدستورية، لذلك موقفنا كلقاء ديموقراطي".
واستطرد أبو فاعور :" نحن نرى في الحوار او التشاور معبرا جيدا يجب ان يقتنع به الجميع للوصول الى تفاهم حول انتخاب رئيس، لان توازنات المجلس هي هكذا، وتوازنات الوطن هي هكذا. ويجب عدم استسهال استمرار الفراغ الدستوري في رئاسة الجمهورية".
وردا على سؤال، قال:"اذكر انه في عهد الرئيس ميشال سليمان الذي كان عهدا ميثاقيا ومنتجا، عقدنا من 23 الى 25 جلسة حوار حول الوضع المالي وحول احداث غزة وحول الاستراتيجية الدفاعية ، وقبل ذلك نحن تحاورنا حول قانون الانتخاب في حكومة الرئيس سعد الحريري وأقر قانون الانتخاب نتيجة حوار قاده الرئيس سعد الحريري وقبل ذلك تحاورنا في المجلس النيابي برئاسة الرئيس نبيه بري حول السلاح خارج المخيمات والسلاح داخل المخيمات وترسيم الحدود، لدينا تجارب لا تأتي من فراغ وبالتالي كل الهواجس التي تثار اليوم ربما يتم استدعاءها من باب المخاوف في ما قد ينتج عنه الحوار".
ثم التقى نواب قوى المعارضة نواب كتلة "الاعتدال الوطني" و "لبنان الجديد"، ووفدا من كتلة "لبنان القوي"، ثم عددا من النواب المستقلين :إبراهيم منيمنة، ملحم خلف، فراس حمدان وميشال ضاهر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سيكون هناك تعاون كامل بين الكويت ولبنان مع تشكيل الحكومة
شدد نواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية – الخليجية.
واستقبل سلام قبل ظهر اليوم الجمعة بمقره في بيروت وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي والوفد المرافق لهما.
وأكد سلام خلال اللقاء "أهمية العمل للتصدي للتحديات الداخلية التي تواجه لبنان في هذه المرحلة".
وشدد على "أهمية إعادة العلاقات اللبنانية-الخليجية والتي ستكون من أولى "اهتماماتنا" في الفترة المقبلة"، معرباً عن " تفاؤله للمواكبة الخليجية والعربية لانطلاقة المرحلة الجديدة التي بدأت بانتخاب الرئيس جوزف عون".
وخلال الزيارة نقل الوزير الكويتي التهنئة للرئيس المكلف، مبدياً "استعداد بلاده التام لدعم لبنان على الصعد"، متمنياً"النجاح له في مهمته".
وتم البحث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "على عقد منتدى استثماري خليجي -لبناني في بيروت خلال الأشهر المقبلة".
وكان وزير الخارجية الكويتي قد وصل صباح اليوم الجمعة إلى بيروت والتقى الرئيس عون برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي اليحيا والبديوي، "وتم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان."
وقال ميقاتي رداً على سؤال، بعد مغادرة الوزير الكويتي "تطرقنا إلى كافة المواضيع وأبدى الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".
وأضاف "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها بالأمس زيارة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".
وعما إذا كانت السعودية والكويت ستساعدان في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة الجديدة قال ميقاتي "هذا أمرٌ لبناني بحت".