سنتكوم تعلن تدمير طائرة مسيّرة حوثية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، اليوم الأربعاء10 يوليو /تموز 2024، تدمير طائرة مسيّرة حوثية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت "سنتكوم" في بيان على حسابها في موقع (إكس)، أن الطائرة المسيّرة أطلقتها مليشيا الحوثي من مناطق سيطرتها، وتمكنت من إسقاطها لما كانت تشكل من تهديد وشيك للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وبدأت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً شن هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني.
وزعمت المليشيا الحوثية (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بأن هذه الهجمات تأتي تضامناً تضامنا مع أبناء غزة جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الماضي، غير ان الهجمات التي استهدفت في الغالب السفن التجارية لم تغير في مسار الحرب الإسرائيلية.
وتسببت الهجمات الحوثية بأضرار اقتصادية كبيرة ضربت معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر، علاوة على اعاقتها حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
ويشرف على تنفيذ هذه الهجمات خبراء في الحرس الثوري الإيراني، بعد توفير الأخيرة أسلحة حديثة قامت بتهريبها لجماعة الحوثي عبر البحر الأحمر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"
الصورة أرشيفية
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، تشييع جثامين ستة من قياداتها الميدانية الذين ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، في صنعاء.
يأتي ذلك ضمن سلسلة يومية من عمليات التشييع لقتلاها الذين يسقطون في جبهات القتال.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بأن الميليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت القيادات التالية: العميد محمد عبدالله الجرموزي، العقيد أحمد عبدالله الشيعاني، المقدم عبدالله طه الحراسي، المقدم شرف خالد اللاحجي، النقيب شاعب أحمد شنظوف والمساعد منير محمد القزحي.
وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في ما وصفتها بـ"معركة النفس الطويل"، وهو المصطلح الذي أطلقته في عام 2020 لوصف المعارك التي تخوضها ضد القوات المناوئة لها.
وبهذا يرتفع عدد قتلى المليشيا الحوثية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 51 قيادياً، ينتحلون رتباً عسكرية تتراوح بين عميد ومساعد، في حين تستمر بالتكتم عن أعداد قتلاها من الجنود، بينما تشير مصادر ميدانية إلى أن عددهم بالمئات.