سفيرة البحرين بالقاهرة: العلاقة بين دولتنا ومصر متميّزة في شتّى المجالات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت سفيرة دولة البحرين بمصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، فوزية بنت عبدالله زينل، إن العلاقة بين مصر والبحرين متميّزة في شتّى المجالات، موضحةً أن هناك علاقات متميزة بين البلدين في الملف الاقتصادي.
جاء ذلك خلال كلمته بالمائدة المستديرة التي نظّمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، حول العلاقات المصرية - البحرينية، ودور المرأة في الدبلوماسية العربية، بحضور نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي.
وأضافت سفيرة البحرين، أن مواقف المملكة ومصر على مر العصور مساندين وداعمين لبعضهم البعض، وهناك تنسيق دائم ومستمر في جميع المحافل الإقليمية والدولية بين البلدين.
وأشارت إلى أنه بالنسبة للمرأة، فإن القوانين الموجودة في البلدين داعمة، ومؤيدة، ومساندة، وصديقة للمرأة، مشيرةً إلى أن ملك البحرين يؤمن بأن المرأة والرجل هما جناحي الطير الذي يعملان سويًا، حتى يمكن الصعود بالبلاد إلى أرقى المستويات.
ولفت إلى أن قوانين البحرين تمنح المرأة حقوقها السياسية، وتسمح لها بالترشح والانتخابات على المستوى البلدي ثم المستوى البرلماني، موضحةً أن البحرين أنشأت المجلس الأعلى للمرأة، وكان هو الذي يحتضن كل قضايا المرأة، وحقوقها، وواجباتها أينما كانت.
وتابعت: “انتقلنا من مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم، وحاليًا لدينا نساء ناجحات في كافة المجالات وفي السُلطة التشريعية والتنفيذية، تعمل يدًا بيد مع الرجل”.
وشددت على ضرورة توثيق العلاقات مع مصر في شتّى المجالات، لكي نبرز هذه العلاقة المتميزة وتكون كنموذج يحتذى به على مستوى الوطن العربي، مضيفةً أن ما يربط البلدين شيء متميز، ابتداءً من القيادة السياسية، ورئاسة الحكومتين، والسُلطة التشريعية أيضًا، وعلى الإعلاميين في البلدين، إبراز هذه التميز خلال الفترة المقبلة.
وكرّمت نقابة الصحفيين سفيرة البحرين؛ لدورها في تعزيز مسيرة نجاحات المرأة العربية، كونها أول امرأة مُنتخبة تتولّى رئاسة البرلمان في الشرق الأوسط، خلال الفترة من 2018 – 2022، وأول سفيرة للمملكة لدى مصر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة
في خطوة تعكس التزامه بالقضايا العربية، أصدر حزب الوعي ورقة سياسات موجهة إلى القادة العرب المشاركين في القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، تناولت سبل تعزيز الموقف العربي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأنظمة العربية في مواجهة تحديات الأمن القومي العربي.
وأوضح الحزب أن هذه الورقة تأتي استجابة لقرار رئيس الحزب الدكتور باسل عادل بتشكيل لجنة خاصة لإعداد مقترح سياسي يعزز الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية وقد وافقت الهيئة العليا علي هذا القرار في اجتماعها المنعقد في السادس والعشرين من فبراير الفائت.
وتضمنت الورقة رؤية الحزب حول سبل التصدي للمخططات الإسرائيلية التي تسعى إلى فرض تغييرات ديموغرافية وسياسية في قطاع غزة، إضافة إلى مقترحات عملية على المستويات السياسية، الدبلوماسية، القانونية، والاقتصادية، لضمان تحرك عربي فاعل يحفظ الحقوق الفلسطينية.
وأكد الحزب في بيانه أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية إنسانية، بل تمثل جوهر الأمن القومي العربي، وأن مواجهة المخططات الإسرائيلية تتطلب استراتيجيات تتجاوز الإدانة اللفظية إلى خطوات عملية واضحة ومبنية على أدوات سياسية وقانونية واقتصادية تضمن الحماية الفعلية للحقوق الفلسطينية.
كما أكد حزب الوعي ان إصدار ورقة السياسات الموجهة إلى القمة العربية يأتي انطلاقًا من مسؤوليتنا القومية وإيمانًا بالدور الفاعل للأحزاب السياسية في إثراء العمل السياسي العربي كما يعلن حزب الوعي عن إصدار هذه الورقة سياسات و انه تم تسليمها إلي مكتب معالي الامين العام لجامعة الدول العربية والى وزارة الخارجية المصرية و توجيهها إلى القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة في الرابع من مارس ، والتي تناولت رؤية الحزب لمواجهة التصعيد الإسرائيلي في غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الدول العربية في مواجهة تحديات الأمن القومي.
وتابع: كما تأتي هذه الورقة في إطار حرص الحزب على تقديم حلول عملية تعزز الموقف العربي، حيث تتضمن مقترحات سياسية، دبلوماسية، قانونية، واقتصادية، يمكن للدول العربية تبنيها لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، وتهديد مستقبل القضية الفلسطينية.
وأكد حزب الوعي أن هذه الورقة تعبر عن موقفه الواضح في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة، أو إعادة تشكيل القطاع وفق رؤية إسرائيلية، مشددًا على ضرورة تحرك عربي موحد لمواجهة هذه التهديدات، عبر خطوات دبلوماسية وقانونية فعالة، وتعزيز التضامن العربي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال إننا في حزب الوعي نؤمن بأن الشعوب العربية هي السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأن العمل الجماعي بين الحكومات والمجتمع المدني والأحزاب السياسية هو السبيل لضمان تحقيق العدالة، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.