ضجة حول أسباب وفاة الفنان «كيمو» في تونس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
توفي الفنان الشاب كمال محمد الشهير باسم “كيمو” من سكان بنغازي في أحد مستشفيات العاصمة التونسية “تونس”، في حادثة وصفت بـ”الغامضة” حيث سقط من نافذة شقة كان يستأجرها في تونس، من الطابق الخامس.
وأثارت الحادثة ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار الكثيرون إلى أن السبب وراء سقوط الفنان الراحل لم تكن منطقية.
وفي مداخلة هاتفية مع إذاعة “ديوان إف إم” التونسية، كشف شقيق “كيمو”، أشرف القطروني، عن بعض تفاصيل الحادثة التي توصلت إليها التحقيقات حتى الآن.
وقال إن باب الغرفة التي كان فيها “كيمو” كان مغلقا ما اضطره إلى محاولة الخروج عبر النافذة، مشيرا إلى أن شقيقه لا يملك مثل هذه الجرأة.
كما أشار أشرف إلى تواجد بعض الأصدقاء في الشقة، وهو ما يجعل الحادثة أكثر غموضا، لكون شقيقه لم يطلب منهم المساعدة واختار الخروج من النافذة.
وأثناء محاولة الخروج من نافذة الغرفة إلى النافذة المجاورة سقط أرضا. وتم نقله على الفور إلى المستشفى وهو في حالة إغماء، إلا أنه توفي صباح يوم الثلاثاء، متأثرا بجراحه عقب يومين من وقوع الحادثة.
ويشار إلى أن المغني كان متواجدا في تونس برفقة والده الذي كان بالمستشفى في انتظار إجراء عملية جراحية.
ويملك “كيمو” عددا هاما من الأغاني إلا أنه اشتهر بشكل واسع بفضل أغنيته “يا مالي عليا نظري”. وفيديو كليب “عشقك”.
آخر تحديث: 10 يوليو 2024 - 15:14المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر
الجديد برس|
تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.
لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.
وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .
بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.
أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).
ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.