عمار النعيمي يستقبل المشاركين في «كواترو للأكاديميات الخليجية»
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عجمان (وام)
استقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، في مجلسه بديوان الحاكم، نجوم الكرة الخليجية المشاركين في النسخة السابعة من بطولة كواترو للأكاديميات الخليجية لكرة القدم، والتي تقام تحت رعاية الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، ويستضيفها مركز كواترو الرياضي، بمشاركة 18 فريقاً من مختلف دول الخليج، يمثلون 3 فئات مختلفة.
كما استقبل سموه نخبة من ألمع نجوم الكرة الخليجية بقيادة الإماراتي عدنان الطلياني، والسعودي سعيد العويران، والعراقي نشأت أكرم، والقطري مبارك مصطفى، والكويتي جمال مبارك، والعُماني هاني الضابط، والمدرب البحريني السابق رياض الذوادي، بالإضافة إلى حميد فاخر، وفيصل خليل، وأحمد ضياء لاعب الشارقة السابق.
في بداية اللقاء، الذي حضره الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، رحب سمو ولي عهد عجمان، بالوفود الخليجية المشاركة في البطولة، معرباً عن سعادته باستضافة إمارة عجمان هذه البطولة التي أصبحت واحدة من أهم المهرجانات الكروية الخليجية التي تخلق أجواء تنافسية أخوية بين الأشقاء الخليجيين، وتسهم في توفير فرص لاكتشاف المواهب الاستثنائية الناشئة من لاعبي كرة القدم في المنطقة، والتي تمثل في المستقبل ركائز الفرق والمنتخبات.
وأكد سموه اهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، برياضة الشباب والناشئين، وتشجيع الأجيال الشابة على ممارسة الرياضة، وذلك بتوفير بيئة رياضية داعمة، وتعزيز أواصر التعاون والتلاحم بين شباب دول المجلس.
وقال سموه «إن هذه البطولة تؤكد حرصنا وتترجم اهتمامنا بفئة الناشئين ولاعبي الأكاديميات لصقل وتطوير المواهب الرياضية الشابة والواعدة وإكسابها المزيد من الخبرات والقدرات الرياضية التنافسية، وتعزيز الروح الرياضية الخليجية».
وقدّم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي الشكر والتقدير لمركز كواترو الرياضي، على الإشراف والتنظيم، وللجنة العليا المنظمة للبطولة وللرعاة ووسائل الإعلام، ولكل من شارك في نجاح البطولة، كما أشاد بنجوم الخليج السابقين، معرباً عن سعادته باستضافة عجمان هؤلاء النجوم عبر مجلس حواري خليجي واحد.
واستمع سمو ولي عهد عجمان خلال اللقاء لشرح وافٍ، من أحمد الرئيسي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان عن البطولة، والفرق المشاركة، والنجاح الذي تحقق في الدورات الست الماضية من البطولة، والذي تم البناء عليه في النسخة الحالية التي جاءت مميزة في عدد المشاركات والمستويات الفنية والجوانب التنظيمية والإدارية والمتابعة الجماهيرية.
وقال أحمد الرئيسي إن البطولة عاماً بعد عام يزداد فيها عدد الفرق المشاركة واللاعبين، وترتقي في مستواها تنظيمياً وفنياً، وتشهد تطوراً في البرامج والفعاليات، مما جعل منها منصة متميزة للارتقاء بمستوى اللاعبين الشباب، ونقل الخبرات بين الأكاديميات المشاركة، كما أن الحضور الجماهيري الكبير الذي ظلت تستقطبه البطولة خير دليل على نجاحها.
وأعرب عن تقديرهم لاستقبال سمو ولي عهد عجمان للمشاركين في البطولة وسعادتهم بهذا اللقاء الذي يعبّر عن الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه للرياضة، واعتزازهم بإشادة سموه بنجاحها، والذي يعتبر وساماً على صدور المشاركين في تنظيم الحدث.
وقال عبد العزيز عبد الله مدير المهرجان، إن البطولة بعد توسعها في السنوات الأخيرة أصبحت علامة فارقة ومشرقة في كرة القدم الخليجية، من خلال المشاركة الكبيرة والمميزة من دول الخليج، مؤكداً أن استقبال سمو ولي العهد ودعمه اللامحدود يمثل حافزاً للجنة المنظمة لتقديم الأفضل في النسخ القادمة.
حضر الاستقبال، الدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان، ومحمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية ومروان عبيد المهيري مدير عام الديوان الأميري في عجمان، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة وأحمد إبراهيم الغملاسي، رئيس مكتب سمو ولي عهد عجمان وعدد من كبار المسؤولين. أخبار ذات صلة «الوطني للأرصاد» يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة تشكيل مجلس إدارة شركة الشارقة للكرة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عجمان سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين رئيس جامعة الأزهر يشيد بمحاضرة الكاتب بهجت العبيدي في النمساورحَّب الإمام الأكبر بالسيدة فيرونيكا في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب، موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.
وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.
من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.