رسالة الى الرفيق حرملة!!
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بقلم : وجيه عباس ..
أعلم أنك لم تتلق رسالة منذ رضيع كربلاء وحتى الآن، يقيناً أن بريدك في جهنم لم يسرقه إرهابي الكتروني منك ليبعث برسائلك القديمة إلى من تعرف وإلى من لاتعرف، مع هذا أتيقّن أنك منبوذ في الآخرة مثلما كنت منبوذاً في الدنيا، قدرك الذي كتبته بقوسك وسهامك وضعك حيث تقنصك اللعنة منذ أول وعيٍ وحتى آخر دمعة، مع كل هذا أقول لك وأنت تتقلب بين حمّامات جهنم ومدلّكيها السماويين أنك الآن أكثر سخاماً من قبل، ربما لوجئت في زمننا هذا لأصبحت بطلاً اولمبياً في رماية السهام، وربما لو خرجت من الكوفة وكربلاء حينها ولم تشترك في (سهام أكاديمي لقناة روتانا يزيد بن معاوية )، لوجدت لك بلداً مثل الدنمارك يتشرف بك حين لم يكن هناك وطن اسمه الدنمارك ولاهم يحزنون، لكنك امتحان كبير لك أيها الرفيق حرملة!.
ربما تصل رسالتي اليك وتحترق قبل أن تمسها يداك، وربما تحترق بمجرد أن تمسها يداك، أتيقن أنك سوف تقرأ رسالتي بدرجة حرارة مليون درجة مئوية!، مع كل هذا فرسائلنا مثل رقبة عبدالله الرضيع، إذا كشفت الرياح عن بياضها اخترقتها السهام، ربما لاتصل رسالتي إليك لانك غبي إلى الدرجة التي لم تسمح لنفسك أن تعلن عن منتوجك الرسمي في قنوات صفا ووصال، ربما لوأعلنت عن سلعتك لوجدت لها مشجعين ليس لهم حاجة بتشجيع أي فريق أموي، لكنك بطل الوجوه المقنّعة مع كل هذا، ربما لم يمر وجهك على عيني كاميرا ديجيتال عمياء، وربما لم ير الماء وجهك ليطبع تقاسيمه على عطش الحسين ع وعياله، كل الوجوه التي تحيط بالحسين في كل العصور تحمل وجهك وسهامك التي تريد أن تقنص رقبة عبدالله كلما أزاحت الرياح ثيابه عن رقبته.
ثلاثة سهام خرجت من قوسك،أحدها اطفأ عين العباس والآخر ذبح الرضيع والثالث انغرز في قلب الحسين(ع)، فقل لي:أي حزب يقف خلفك؟ وأي حزب رشّحك؟ وأي كتلة ستدافع عنك وأنت تدخل إلى ساحة المحكمة الجنائية؟ وأي الشركات الأمنية ستقوم بتهريبك من سجن الحكومة حين يصدر قرار الإعدام بحقك لترجع إلى اميركا وجمعية حقوق الإنسان تطالب بتأمين الحماية لك وأنت محمّل بملايين الدولارات لأنك ذات حكومة فاقدة للذاكرة كنت فيها وزيراً للكهرباء أو وزيراً للدفاع.
الرفيق حرملة: يطيب لي أن أخبرك ان يزيد أنجب مليون يزيد، وكلهم يتنعمون قربك في منتجعات شرم شيخك الكبير!!، ومازال حزب البعث الأموي يستنسخ الحرمليّين الذين تركتهم خلف قوسك وهم ينتظرون خروج الحسين(ع) وأهله من الحرم المكي لينزلوا في الغاضرية من جديد، مع كل هذا يحق لي أن أسأل:: من أين لك كل هذه النذالة؟. وجيه عباس
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مع کل هذا
إقرأ أيضاً:
يزيد الراجحي يتجهز لرحلة تحقيق المجد في رالي داكار 2025
الدمام-البلاد
يستعد البطل السعودي المخضرم يزيد بن محمد الراجحي للمشاركة في النسخة الـ 47 من رالي داكار العالمي واضعًا نصب عينيه هدفًا كبيرًا في موسمه الحادي عشر، وهو تحقيق فوزه الأول في هذا الرالي الأسطوري. ومع منافسة تُعد من بين الأصعب في عالم رياضة المحركات، يتطلع الراجحي رفقة ملاحه تيمو غوتشالك إلى كتابة التاريخ على أرضه وبين جماهيره، الذين يترقبون هذه اللحظة بفارغ الصبر.
منذ انضمامه إلى عالم داكار في عام 2015، أثبت السائق السعودي يزيد الراجحي نفسه كواحد من الأسماء البارزة في رالي داكار العريق، حيث أطلق عليه الغرب لقب “الحصان الأسود” بفضل مهاراته الفريدة وعزيمته التي لا تعرف المستحيل. وفي عام 2022، حقق الراجحي إنجازًا تاريخيًا بوصوله إلى منصة التتويج كأول سعودي يحقق هذا الإنجاز في الفئة الأعلى للسيارات، ليعزز مكانته كأحد المنافسين البارزين على الساحة العالمية.
تألق الراجحي في جميع مشاركاته السابقة في مواجهة التحديات الصحراوية، متحديًا التضاريس القاسية والظروف الجوية المتقلبة. وقد برع في التكيف مع البيئات المختلفة على متن مركبته التويوتا هايلوكس، بدءًا من أراضي أمريكا اللاتينية في أول خمس سنوات من رحلته، وصولًا إلى الصحاري الشاسعة للمملكة العربية السعودية في السنوات الستة الأخيرة، ليصبح رمزًا للتفوق والإصرار في عالم الراليات.
تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز مكانتها كموطن لرالي داكار منذ انطلاقه على أراضيها في عام 2020. تنطلق نسخة هذا العام في الفترة من 3 إلى 17 يناير بمسار جديد كليًا يمتد على مسافة إجمالية تقارب 7700 كيلومتر، منها 5100 كيلومتر مراحل خاصة خاضعة للتوقيت.
يستمر السباق على مدار 14 يومًا ويتضمن 12 مرحلة رئيسية، من بينها تحدٍ فريد يُعرف بـ 48 ساعة كرونو في بيشة في المرحلة الثانية، حيث يواجه المتسابقون اختبارًا يمتد على مدار يومين في منطقة واحدة. ويحظى المشاركون بيوم راحة في مدينة حائل التي تعتبر مهد الراليات السعودية، وهي اول مدينة شهدت استضافة أول رالي في المملكةعام 2006 إذ تُعد إحدى المحطات البارزة للرالي، قبل استئناف مغامرتهم.
ويختتم السباق في منطقة شبيطة بالربع الخالي، رابع أكبر صحراء في العالم، وسط أجواء احتفالية مميزة في قلب مخيم المبيت، مما يضفي بعدًا استثنائيًا على النسخة الحالية.
كما يشهد الرالي انطلاقة جديدة من مدينة بيشة لأول مرة، مع تخصيص خمس مراحل بمسارات منفصلة لكل من مركبات الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) والاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM)، لتشكل هذه المسارات 45% من المسافة الخاضعة للتوقيت، ما يبرز الجوانب التنظيمية العالية والتحديات الفنية الفريدة التي تشتهر بها المملكة.
رالي داكار 2025 ليس مجرد سباق، فقد بدأ رالي داكار في عام 1979 كسباق للسيارات والدراجات النارية عبر أوروبا وأفريقيا، وقد تطور الآن ليصبح حدثًا أيقونيًا في عالم رياضة المحركات، بل تجربة تجمع بين التحدي الرياضي وروعة الطبيعة، ليواصل تعزيز إرثه كأحد أبرز الفعاليات الرياضية في العالم.
عبّر يزيد الراجحي عن جاهزيته لخوض التحدي قائلاً: “خبرة السنوات الماضية ستقودنا نحو تحقيق لقب داكار 2025. أوفردرايف فريق قوي ومتكامل أثبت مرارًا قدرته على المنافسة في أعلى المستويات. أنا متحمس جدًا للعودة إلى هذا الرالي الملحمي والعمل على تحقيق حلم التتويج.”
كما وجه البطل السعودي يزيد الراجحي رسالة شكر وامتنان لجماهيره داخل المملكة وخارجها، قائلاً: “أعبر عن خالص شكري وامتناني لجماهيري في السعودية وفي كل أنحاء العالم. دعمكم وتشجيعكم يمنحني الحب والدافع لتقديم أفضل ما لدي دائمًا. أعدكم بأن أبذل قصارى جهدي لإسعادكم، كما أوجه جزيل الشكر إلى الراعي الرسمي جميل لرياضة المحركات، الذين يواصلون تقديم الدعم لي ولرياضة المحركات في المملكة. أتطلع لأن أرفع علم السعودية عاليًا وتحقيق إنجاز جديد نفتخر به جميعًا”.
بهذا الطموح والإصرار، يسعى يزيد الراجحي لأن يكون اسمًا بارزًا في هذه النسخة من رالي داكار، ليضيف إنجازًا جديدًا لمسيرته ويعزز مكانة المملكة كداعم رئيسي للرياضة العالمية.