"الأونروا": إسرائيل قصفت ثلثي مدارس الوكالة بينها 4 خلال الأيام الماضية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل قصفت ثلثي مدارس الوكالة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف لازاريني في في منشور على منصة “إكس”، أنه “في غزة قصفت 4 مدارس خلال الأيام الأربعة الماضية”.
وأضاف “منذ بدء الحرب قُصف ثلثا مدارس الأونروا في غزة، بعضها جرى تفجيره بشكل كامل والعديد منها لحقت به أضرار بالغة”.
وأكد لازاريني أن “المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال، إلى ملاجئ مكتظة، وغالبًا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت والبؤس”.
وبيّن أنه “بعد مرور 9 أشهر (من الحرب)، وتحت أنظارنا، لا تزال عمليات القتل والدمار مستمرة بلا هوادة”.
وشدد لازاريني على أن “غزة ليست مكانا آمنًا للأطفال”، مؤكدا على أن “التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي لا يمكن أن يصبح الوضع الطبيعي الجديد”.
وطالب بـ “وقف إطلاق النار فورا قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا”.
ولم يذكر لازاريني تفاصيل حول المدارس الأربع المستهدفة إلا أن الجيش الإسرائيلي زعم، السبت، استهدافه مسلحين فلسطينيين داخل مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.
كما استشهد 25 شخصا وأصيب أكثر من 53 آخرين في قصف جوي إسرائيلي استهدف مساء الثلاثاء مدرسة تؤوي نازحين ببلدة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا إسرائيل الوكالة اللاجئين الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» أمس، أن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي بسبب الحرب.
وقالت الوكالة الأممية في تغريدة على موقع «إكس»: «لا تزال الأونروا أكبر مقدم لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في قطاع غزة، مانحة الأطفال بصيص أمل».
وأشارت إلى تحديات هائلة، موضحة أن حوالي 660 ألف طفل في غزة خارج المدرسة ولا يتلقون أي تعليم بسبب الحرب.
وأضافت أنه «بعد استئناف القصف الإسرائيلي بعد انتهاء وقف إطلاق النار، تأثرت أنشطة التعلم المؤقتة بشدة».
وتابعت أن أوامر التهجير الأخيرة في القطاع زادت من صعوبة حصول الأطفال على دعم الصحة النفسية والأنشطة الترفيهية التي تشتد الحاجة إليها.
وأمس الأول، حذر جوناثان فاولر مدير الاتصالات في «الأونروا» من خطورة الوضع الإنساني في القطاع، مؤكداً أن شبح المجاعة يخيم على القطاع وسط استمرار إغلاق إسرائيل المعابر والعمليات العسكرية.
ووصف المشهد في غزة بأنه «أشبه بأهوال يوم القيامة»، مؤكداً أنه يفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، وأن القطاع يمر بأسوأ مرحلة إنسانية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.