يورو 2024.. تفوق تاريخي لهولندا أمام إنجلترا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى تمام العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، نحو ملعب "سيغنال ايدونا بارك"، الذى يستضيف المواجهة المرتقبة بين منتخب هولندا، الذي يصطدم بنظيره منتخب إنجلترا، ضمن منافسات دور نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، التي تستضيفها ألمانيا.
ويشهد تاريخ مواجهات المنتخبين، تفوق منتخب طواحين هولندا، على نظيره الأسود الثلاثة، فى المباريات التى جمعت بينهما.
حيث التقيا المنتخبات في 12 مواجهة سابقة، حققت الطواحين الفوز فى 5 منها، وكان التعادل حاضرًا فى 4 لقاءات، فيما انتصرت الأسود الثلاثة فى 3 مباريات فقط.
ومن المفارقات أن آخر مواجه جمعت بين المنتخبين كانت أيضا فى نصف نهائى بطولة دوري الأمم الأوروبية 2019، والتي اكتسحت فيها الطواحين الهولندية الأسود الثلاثة، بثلاثة أهداف لهدف، لتتأهل للنهائي الذى ظفر به المنتخب البرتغالى فى حضور "الدون" كريستيانو رونالدو ورفقائه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يورو 2024 ألمانيا هولندا منتخب هولندا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
الثورة/ متابعات
قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.
وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.
ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.
وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.
ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.