جامعة طنطا تطلق 12 قافلة لخدمة القرى الأكثر احتياجًا بالغربية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جامعة طنطا 12 قافلة تنموية شاملة خلال 6 أسابيع لقرى ومراكز المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، شملت قرى السجاعية مركز المحلة الكبرى وشيشتا بمركز زفتى، ونجريج بمركز بسيون، وكفر الدوار بمركز بسيون، والعتوة البحرية بمركز قطور، وكنيسة دمشيت مركز طنطا، وشابور مركز كوم حمادة، وحصة ابار مركز بسيون، ومنصورية الفرستق مركز كفر الزيات، والبنوان مركز المحلة الكبرى وميت الرخا مركز زفتى، وميت عساس مركز سمنود.
جاء ذلك بالتنسيق مع محافظة الغربية، ومؤسسة حياة كريمة، حت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتورة سحر الحجار، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الشبيبنى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت القوافل توقيع الكشف الطبي على عدد 11244حالة من خلال 15 عيادة، وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 750 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، وتقديم الخدمات البيطرية لأكثر 42809 رؤوس ماشية وطيور، وبمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والاطباء والصيادلة، وتم توقيع الكشف الطبي في التخصصات التالية:
تم توقيع الكشف الطبي في التخصصات التالية:
667 حالة في جراحة المخ والأعصاب، و1104 حالة في عيادة طب الأطفال، و1281 بجراحة العظام، و1150 بعيادة الأمراض الجلدية، و1173 بأمراض الباطنة، و425 بعيادة جراحة المسالك البولية، و1033 بعيادة الأنف والأذن والحنجرة، و233 بعيادة الجراحة العامة، و493 بعيادة الأمراض الصدرية، و281 بالنفسية والعصبية، و1505 بعيادة طب وجراحة العيون، و250 بعيادة القلب والأوعية، و685 بعيادة التحاليل، و226 بعيادة تنظيم الأسرة، و738 بالمبادرات.
كما تم تحويل 750 حالة مستشفيات جامعة طنطا بواقع 92 جراحة مخ وأعصاب، 22 أطفال، 112 عظام، 49 جلدية، 46 باطنة، 37 مسالك بولية، 78 انف واذن وحنجرة، 43 جراحة عامة، 29 الصدر،22 نفسية وعصبية،187 طب وجراحة العيون. 33 قلب واوعية دموية.
وتوزيع 3000 نسخة كتاب مراجعة نهائية للمراجعة النهائية لطلاب شهادة الثانوية العامة خلال، قوافل الجامعة ولأبناء العاملين ضمن قوافل المساعدات.
كما شهدت القوافل إجراء اختبارات محو الأمية لـ 622 مواطن، كما قدم أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض محاضرات توعوية وتثقيف صحي لأهالي القرى عن مرض السكر والضغط، وأسس إدراك الأمراض النفسية وكيفية اكتشافها والتعامل معها، وصحة الأم وحديثي الولادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكثر احتياجا الدكتور محمود ذكى القري الاكثر احتياجا المبادرة الرئاسية حياة كريمة توقيع الكشف الطبي جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
باستثناء «المنقذة للحياة».. مفوضة اللاجئين بمصر: تعليق كل أشكال العلاج الطبي بسبب «نقص التمويل» واللاجئون السودانيون من بين الأكثر تضررًا
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، اضطراها إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة المنقذة للحياة، واشارت المفوضية في بيان، إلى أنه من بين الأكثر تضررًا سيكون اللاجئون السودانيون الذين فروا إلى مصر بعد اندلاع النزاع العنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، حيث استقبلت مصر أكثر من 1.5 مليون سوداني هربوا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًا، وهو العدد الأكبر مقارنة بأي دولة أخرى، بما في ذلك حوالي 670.000 لاجئ سوداني مسجل لدى المفوضية، وأن إجمالًا، اضطر أكثر من 12.5 مليون سوداني إلى الفرار من منازلهم، من بينهم أكثر من 3.7 مليون لاجئ لجأوا إلى دول أخرى.
وقالت كرستين بشاي، مسؤول التواصل لدي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر لـ«المصري اليوم»، إن الميزانية المطلوبة لتلبية احتياجات اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر تقارب 140 مليون دولار وميزانية الصحة منها 21 مليون دولار، لكن لم نحصل علي هذه الميزانية بسبب نقص التمويل.
فيما علمت «المصري اليوم»، أن اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدي المفوضية في مصر تلقوا رسائل عبر هواتفهم المحمولة من المفوضية تفيد بتعليق الخدمات الطبية ما عدا خدمات الطواري بسبب نقص التمويل.
وأوضحت المفوضية: إن هذا القرار يؤثر على نحو 20.,000 مريض، بما في ذلك من يحتاجون إلى جراحات السرطان والعلاج الكيميائي وجراحات القلب والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وذلك بسبب نقص الموارد المالية وحالة عدم اليقين بشأن مساهمات المانحين.
ومن ناحيته، أشار جاكوب أرهم، مسؤول الصحة العامة بالمفوضية في القاهرة، إلى أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع، قائلا: «كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادًا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان».
ودعت المفوضية جميع المانحين – بما في ذلك الحكومات والشركات والأفراد – إلى تقديم دعم عاجل للاجئين والنازحين حول العالم الذين يعانون بالفعل من التأثير المدمر لنقص التمويل.
وقالت مارتي روميرو، نائبة ممثلة المفوضية في مصر: «تزداد احتياجات اللاجئين الفارين من السودان يومًا بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب ذلك».
وأضافت: «مصر تواجه ضغوطًا هائلة، والخدمات الأساسية تُدفع إلى أقصى حدودها، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون المزيد من المصاعب، نحن بحاجة إلى دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم هذه الأزمة».
إلى ذلك علمت «المصري اليوم»، أيضا، أن جميع الخدمات الصحية توقفت منذ أول شهر مارس ما عاد الحالات الطارئة حتي الخدمات المقدمة عبر وزارة الصحة وذلك بسبب نقص التمويل.
المصري اليوم