صدى البلد:
2024-09-17@02:01:33 GMT

أوكرانيا: مقتل 250 ألف روسي في المعركة

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

فيما يخص المعركة، غالبا ما تتعارض البيانات الأوكرانية ونظيرتها الروسية، ويعتبر عدد القتلى مجرد مثال واحد علي التناقض الذي تقدمه بيانات كلتا الدولتين. 

ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، قدم المسؤولون العسكريون الأوكرانيون تحديثات يومية عن عدد الجنود الروس الذين "تمت تصفيتهم"، وهم يزعمون أن العدد الإجمالي قد تجاوز للتو ربع مليون جندي.

 

نقلاً عن مصادر من هيئة الأركان العامة، قال موقع أوكرينفور،الأوكراني إن 540 جنديًا روسيًا قتلوا في اليوم الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 250.240. إذا كان هذا الرقم صحيحًا، فإنه يصل إلى ما معدله 472 جنديًا روسيًا في كل يوم من أيام الحرب.

 

ليس من الواضح كيف وصلت أوكرانيا إلى هذا الرقم. لكن المؤكد هو أنها أعلى بكثير من أي تقدير آخر. وبحسب سكاي نيوز، فإن هناك إجماع على نطاق واسع حول رقم الضحايا الذي يعتبر خُمس ذلك المعلن عنه من الجانب الأوكراني.

 

في فبراير، قدرت وزارة الدفاع البريطانية ما بين 40 و60 ألف قتلوا في الأشهر الـ 12 الأولى من الحرب. ومن غير المرجع أن تزيد خمسة أشهر من القتال منذ ذلك الحين هذا الرقم.

 

البيت الأبيض لديه رقم مماثل. أشارت وثائق استخباراتية أمريكية سرية للغاية تم تسريبها على الإنترنت في أبريل إلى مقتل ما يصل إلى 43 ألف جندي روسي.

 

وفي الشهر الماضي، استخدم تحقيق أجراه اثنان من وسائل الإعلام الروسية المستقلة، وهم Meduza  و Mediazone نمذجة إحصائية ووصل إلى رقم قريب من المعلن بواسطة الهيئات المستقلة وهو حوالي 47 ألف شخص. 

 

وكما هو متوقع، يواصل الكرملين التقليل من الأعداد، حيث أبلغ عن موت حوالي 6000 روسي فقط.

 

لذا، في حين أنه من غير المحتمل أن يكون عدد القتلى الروس قريبًا مما تدعيه أوكرانيا، تواصل موسكو عمداً إخفاء الرقم الحقيقي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا و روسيا ضحايا

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لبوتين أن يستخدم السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا؟

نشرت صحيفة "صنداي تايمز" تقريرا توضح فيه الكيفية التي يمكن أن تنفذ بها روسيا ضربة نووية تكتيكية في أوكرانيا، والمصاعب التي تواجهها، ناقلة عن خبراء عسكريين اعتقادهم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يستخدم هذا السلاح.

وقالت الصحيفة إن الخبراء عزوا اعتقادهم إلى أن جيشه يفتقر إلى قوات النخبة والمركبات المدرعة لتنفيذ أي ضربة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحث إسرائيلي: صمود حماس يقودنا إلى حرب استنزاف طويلةlist 2 of 2جدعون ليفي للإسرائيليين: هل ستعيشون في بلد يتغذى على الدماء؟end of list

وكان بوتين قد حذر الأسبوع الماضي من أن منح أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى سيضع الغرب في حالة حرب مع بلاده. وقال إن "هذا سيغير بشكل كبير طبيعة الصراع".

وأشارت الصحيفة إلى أن الغرب كان قد واجه مثل هذا التخويف من قبل، مضيفة أن احتمال إطلاق كييف صواريخ كروز الأنجلو-فرنسية على روسيا أثار مرة أخرى مسألة الحرب النووية بعد أشهر من التهديدات "المتزايدة" من روسيا.

وقالت موسكو هذا الشهر إنها تغير عقيدتها النووية ردا على ما تعتبره "تصعيدا" غربيا في الحرب في أوكرانيا. وفي يوليو/تموز الماضي، أجرت موسكو تدريبات على الأسلحة النووية التكتيكية بالقرب من أوكرانيا وفي مارس/آذار، وحذر بوتين من أن روسيا مستعدة لحرب نووية "من وجهة نظر عسكرية تقنية"، في إشارة إلى نشر أسلحة نووية تكتيكية مصممة لاستخدامها في ساحة المعركة.

كيف تعمل النووية التكتيكية؟

وعن كيفية عمل الأسلحة النووية التكتيكية، وهل ستنشرها موسكو حقا؟ تقول صنداي تايمز إنه وعلى عكس الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ذات الرؤوس النووية والتي يمكنها تدمير مدن بأكملها، فإن الرؤوس الحربية التكتيكية مخصصة للاستخدام في المعارك فقط. فهي أقل قوة من الرؤوس النووية التي تدمر المدن ويمكن أن يكون لها رأس متفجر أقل حجما قد يصل إلى كيلوطن واحد (القنبلة التي أسقطتها أميركا على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية كان حجمها 15 كيلوطن).

وأضافت أنه من غير المعروف على وجه التحديد عدد الأسلحة التكتيكية التي تمتلكها روسيا، لكن التقديرات تشير إلى أن مخزونها يبلغ حوالي ألفي رأس جاهز، أي حوالي 10 أضعاف العدد الذي تمتلكه الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يمكن نقل الرؤوس الحربية التكتيكية بهدوء وإطلاقها باستخدام أنظمة الأسلحة التقليدية التي نشرتها روسيا بالفعل في أوكرانيا.

ومن الناحية النظرية، لن يتم استخدام هذه الأسلحة ضد مدن كبيرة مثل كييف أو لفيف ولكن لإحداث ثقب في خط المواجهة الأوكراني، كما هو الحال في منطقة دونباس، حيث تركز روسيا الكثير من جهودها العسكرية.

ومع ذلك، فإن عواقب التفجير التكتيكي للأسلحة النووية ستكون أرضا محروقة ومباني مسواة بالأرض وربما الآلاف من القتلى والأنهار الملوثة والإشعاع المستمر الذي من شأنه أن يترك المنطقة المتضررة غير صالحة للسكن.

ويعتمد التأثير على حجم الرأس الحربي المستخدم. فمن شأن قنبلة تزن 10 كيلوأطنان أن تتسبب في أضرار بالغة وتسمم بالإشعاع لأي شيء داخل دائرة نصف قطرها 800 متر، ولا تترك أي ناجين أو قليلا من الناجين، وتتسبب في أضرار تصل إلى 16 كيلومترا، وفقا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية.

ووفقا لجورج باروس من معهد دراسة الحرب، فإن ما يفترض حدوثه بموجب العقيدة السوفياتية هو تحريك قوات المشاة الآلية، ووضعها في بدلات واقية، داخل دبابات، ثم سيارات لتقتحم سحابة الفطر النووية.

صعوبات جمة

ويعتقد باروس أن جنود النخبة الذين يتمتعون بالمهارات اللازمة لمثل هذه العملية قد ماتوا منذ فترة طويلة، وقتلوا في المراحل الأولى من الحرب، في حين أن المركبات المدرعة للكرملين تدهورت إلى درجة أنها غير فعالة.

ويوضح باروس أن العقيدة الروسية تنص على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية لتدمير هدف مركزي كبير مثل المناطق التي توجد بها طائرات ودبابات ومشاة ومعدات وذخائر عسكرية كثيرة العدد.

لذلك، يقول باروس إنه مع كون الجيش الأوكراني لامركزيا للغاية وتنقصه الموارد، فلا يوجد هدف كبير ومغري لتبرير مثل هذه الضربة، مضيفا أن استخدام سلاح نووي تكتيكي في هذه الأوضاع يعني أنه سيكون بلا فائدة ولا ميزة عسكرية.

لن يستخدمه بوتين

وأكد باروس أنه وعلى الرغم من خطاب بوتين الناري، فمن غير المرجح أن تستخدم روسيا السلاح النووي في حالة استخدام أوكرانيا الصواريخ الغربية داخل الأراضي الروسية. وأضاف باروس "لا أعتقد أن هذا هو نوع التصعيد الذي يشعر المسؤولون الغربيون بالقلق بشأنه".

كذلك، يضيف باروس، يُعتبر الضغط الجيوسياسي وخطر فقدان روسيا للدعم من حلفائها عاملين آخرين يمنعان الصراع من التحول إلى نووي، مشيرا إلى أن حديث بوتين عن الحرب النووية قد أزعج في السابق الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وكلاهما أبدى خشيته من هذا الخيار.

وقال ويليام كورتني -المفاوض الأميركي السابق مع اللجنة التي نفذت معاهدة حظر التجارب مع الاتحاد السوفياتي– إن تجاهل هذه المناشدات بالاعتدال لن يؤدي إلا إلى زيادة عزلة روسيا الدولية، وجلب التوبيخ وفقدان التعاون المحتمل من شركائها.

ماذا يحدث الآن؟

وأضاف كورتني أنه في الوقت الذي تطلق فيه موسكو التهديدات، ستقوم كييف بتحديد الأهداف العسكرية التي ستضربها داخل روسيا والتي تقع ضمن نطاق مغرٍ لصواريخ ستورم شادو. وأشار خبراء عسكريون إلى أن الكرملين سيكون حاليا قد نقل بالفعل العديد من أصوله الأكثر قيمة، لتكون بعيدة المنال.

ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي لا يمكن نقلها مثل المطارات ومراكز إصلاح المركبات ومصافي النفط ومقر القيادة. والضربات المباشرة على هذه المنشآت ستعطل بشكل كبير آلة حرب بوتين.

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة.. ما علاقة المتهم بمحاولة اغتيال ترامب بحرب أوكرانيا؟
  • مقتل شخصين وإصابة العشرات في هجمات روسية على أوكرانيا
  • أوكرانيا تحبط هجومًا روسيًا بـ56 مُسيَّرة
  • أوكرانيا تحبط هجومًا روسيًا بـ56 طائرة مسيرة وتكشف الأضرار
  • مقتل شخص وأصابة 42 آخرين في قصف روسي على مجمع سكني في خاركيف
  • كيف يمكن لبوتين أن يستخدم السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا؟
  • مقتل 7 أشخاص في قصف روسي على 4 مناطق أوكرانية
  • تقدم روسي شرق أوكرانيا وكييف تترقب قرارا حاسما للحلفاء
  • قبل اندلاع الحرب..ستولتنبرغ: كان على ناتو تسليح أوكرانيا أكثر
  • احتجاجات في كندا والمخرجة ترد.. فيلم روسي يثير غضب أوكرانيا