زنقة20ا أنس أكتاو

فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقًا في تمويل حملة انتخابية غير قانوني من قبل زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني”، وفقًا لتقارير صحفية فرنسية وأوروبية.
ويأتي التحقيق بعد هزيمة انتخابية فادحة لحزب لوبان على يد تحالف يساري بمساعدة حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوسطي.

ويرتبط التحقيق الجنائي، حسب التقارير، بحملة لوبان في الانتخابات الرئاسية عام 2022، بعد تقرير وصل للقضاء الفرنسي من اللجنة الوطنية لحسابات الحملات والتمويل السياسي.

ورأت اللجنة، وفق ذات التقارير، أن “التجمع الوطني” استولى على أموال دافعي الضرائب من البرلمان الأوروبي.

وتشير التقارير التي استندت على مصادر قضائية فرنسية، إلى وجود أدلة قوية على أن لوبان استولت بشكل غير قانوني على حوالي 620,000 يورو لصالح حزبها في حملة رئاسيات 2022.

لوبان، البالغة من العمر 55 عامًا، ليست غريبة عن المشاكل القانونية، إذ تواجه بالفعل إمكانية السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وحظر من تولي المناصب المنتخبة إذا ثبتت إدانتها في محاكمة اختلاس من المقرر أن تبدأ في باريس في شتنبر المقبل.

وبدأ تحقيق الاختلاس في مارس 2015، عندما أحال البرلمان الأوروبي بعض المخالفات المحتملة إلى مكتب مكافحة الاحتيال في الاتحاد الأوروبي. وتركز التحقيق بشكل رئيس على الرواتب المدفوعة لمساعدي البرلمانيين وحتى حارس لوبان الشخصي.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن لوبان متهمة بتحويل حوالي 137,000 يورو من أموال الاتحاد الأوروبي إلى خزائن الحزب خلال فترة عملها كعضو في البرلمان الأوروبي بين عامي 2004 و2017، مستخدمة أموال الاتحاد الأوروبي لأعمال الحزب في باريس بدلاً من العمل في بروكسل.

ومع تطور تحقيق الاحتيال، يظل مستقبل لوبان السياسي معلقًا، وفي حال أُدينت في محاكمة الاختلاس القادمة، فقد يتم منعها من الترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2027، رغم طموحاتها لتصبح رئيسة فرنسا المستقبلية.

وتشمل القضية أيضًا 12 عضوًا آخرين من حزب “التجمع الوطني”، المعروف سابقًا باسم “الجبهة الوطنية”، بالإضافة إلى والد لوبان، مؤسس الحزب البالغ من العمر 95 عامًا جان ماري لوبان، الذي اعتُبر وجوده في المحكمة غير لائق للمحاكمة بسبب سنه المتقدم.

وتأتي مشاكل لوبان القانونية وسط موسم انتخابي مضطرب في فرنسا، حيث كان حزب “التجمع الوطني”، في البداية، في وضع جيد لتحقيق النصر بعد أداء قوي في الجولة الأولى من التصويت في 30 يونيو.

ومع ذلك، وفي منعطف مفاجئ، نجح التحالف اليساري الجديد “الجبهة الشعبية الجديدة” في الحصول على معظم المقاعد في البرلمان في الجولة الثانية في 7 يوليوز.

وأدت النتيجة إلى بلقنة البرلمان الفرنسي، حيث لم يحصل أي حزب على 289 مقعدًا اللازمة لتحقيق الأغلبية المطلقة، مما يمهد الطريق لاحتمال الشلل السياسي في السنوات القادمة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التجمع الوطنی

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات قضية تعدي 3 طالبات على زميلتهن بمدرسة التجمع.. قانوني يكشف العقوبة المتوقعة

خناقة طالبات مدرسة دولية في التجمع.. تداول منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مقطع فيديو، يتضمن تعدي 3 طالبات بمدرسة دولية بمنطقة التجمع الخامس، على زميلتهن بالضرب المبرح وإصابتها، مما جعل الـ 3 طالبات يتعرضن للمساءلة القانونية، والمثول أمام هيئة العدالة المصرية، للنظر فيما بدر منهن بحق زميلتهن، لذلك يتساءل عدد كبير من رواد «السوشيال ميديا» عن السيناريوهات المتوقعة في القضية ومصير الطالبات الثلاث والعقوبة المتوقعة لهن.

سيناريوهات قضية تعدي 3 طالبات على زميلتهن بمدرسة التجمع

رد المستشار إسماعيل بركة، الخبير قانوني، في تصريحات لـ «الأسبوع»، على التساؤلات التي تدور في أذهان المواطنين، موضحًا أن القضية تصنف «ضرب عمدي»، ولها سيناريوهان، إما أن تصنف جنحة أو جناية، وذلك وفقًا لمدى الإصابة الواقعة على المجني عليها، ومدة العلاج اللازمة لها.

طالبة التجمع
العقوبة المتوقعة للطالبات الثلاثة المعتدين على زميلتهن بالمدرسة

وأشار «بركة»، إلى أنه إذا كانت إصابة المجني عليها طفيفة ومدة العلاج لا تتعدى 21 يومًا، في هذا الحالة تصنف جنحة ضرب، منوهًا أن العقوبة المتوقعة للطالبات الثلاث في هذه الحالة باعتبارهن «أحداث»، هي الحبس من 6 أشهر لـ سنة، بدلًا من الحبس عامين، ووفقًا لقانون الطفل، فإن الطالبات الثلاث يسلمن لإحدى دور الرعاية.

المستشار إسماعيل بركة

أما إذا كانت إصابة المجني عليها خطيرة ونتج عنها عجز كلي أو جزئي، وتخطت مدة العلاج 21 يومًا، نوه الخبير القانوني، إلى أن القضية ستعتبر جناية ضرب عمدي جسيم تخلف عنه عاهة، وتتمثل العقوبة القانونية حينها وباعتبار المتهمات «أحداث»، في الحبس مدة لا تتجاوز الثلاث سنوات مع إيداع الأطفال المؤسسة العقابية للطفل، وذلك بدلًا من الحبس مدة لا تتجاوز السبع سنوات.

أقوال ضحية فيديو خناقة طالبات مدرسة دولية بالتجمع

وكانت قد استمعت جهات التحقيق بنيابة التجمع بالقاهرة الجديدة، لأقوال الطالبة «كارما» المعتدى عليها من قبل 3 طالبات داخل فناء إحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس، وإصابتها نتيجة التعدي عليها بكسر في الأنف وكدمات بالجسد.

وأضحت الطالبة كارما أنها تفاجأت بتعدي 3 طالبات عليها بالضرب المبرح أمام الطلاب والطالبات، بعدما حدثت مشادة بينهن في فناء المدرسة، حيث ادعت المتهمة الرئيسية أنها نظرت لها بتعجب، متابعة: «قالت لي إنتى بتتلكعي»، وبادرتها المتهمة بالسب والضرب.

خناقة طالبات مدرسة دولية بالتجمع

فيما، أشار والد الطالبة «كارما» أن ما جرى مع ابنته ليس مجرد مشاجرة عادية كما روج البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل هو أمر أكبر بكثير، مؤكدًا أن الفيديو الأصلي للحادث مدته دقيقتين ويظهر فيه الطالبات وهن يتعدين على ابنته بشكل واضح وعنيف أمام صديقاتها، وهو الأمر الذي دفعه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الحادث متمسكًا بحقها أمام النيابة.

إخلاء سبيل الطالبات الثلاث في مشاجرة طالبات مدرسة التجمع

وقررت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة، إخلاء سبيل الطالبات الثلاثة المتهمات بالتعدي على زميلتهن داخل مدرسة دولية بالتجمع الخامس، من سراي النيابة العامة بضمان مالي.

اقرأ أيضاًقالت لي «إنتي بتتلكعي».. تفاصيل اعتداء طالبات مدرسة التجمع على زميلتهن ورد حاسم من «التعليم»

خناقة طالبات التجمع.. النيابة تستدعى مدير أمن المدرسة وتناقش أفراد الحراسة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث تعزيز الاستثمار ومكافحة الإرهاب مع نواب البرلمان الأوروبي
  • بعد التحية النازية..شولتس يحذر ماسك من دعم اليمين المتطرف
  • في لقاءات منفصلة.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي نواب البرلمان الأوروبي مقرري المجموعات السياسية المختلفة
  • وزير الخارجية يستعرض لرئيسة البرلمان الأوروبي فرص الاستثمار الواعدة في مصر
  • البرلمان الأوروبي يدعو إلى ضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بسبب بسمة وهبة.. شاليمار شربتلي تخضع للتحقيق في النيابة
  • 19 فبراير..محاكمة المتهمين في قضية طبيب التجمع الخامس
  • سيناريوهات قضية تعدي 3 طالبات على زميلتهن بمدرسة التجمع.. قانوني يكشف العقوبة المتوقعة
  • المجر: رئاسة ترامب ستساعد اليمين الأوروبي على "احتلال" بروكسل
  • بعد قليل.. النطق بالحكم على 3 متهمين في قضية «خلية الجبهة»